أفاد مراسل المونيتور في البنتاغون، بأن الجنرال جيمس، الذي أرسلته وزارة الدفاع الأمريكية بأمر الرئيس جو بايدن، لتقديم الدعم والمشورة للجيش الإسرائيلي، بشأن اجتياح قطاع غزة بريًا، قد عاد إلى بلده.

وقال مراسل المونيتور، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، رصده "المشهد اليمني" اليوم، إن "اللفتنانت جنرال جيمس جلين، الذي أرسله البنتاغون لتقديم المشورة لإسرائيل بشأن المخاطر الكامنة في غزو قطاع غزة، إلى الولايات المتحدة".

وهو ما فسره بعض العسكريون بأنه هروب وعدم رغبة أمريكية في تحمل نتائج العملية.

وبشأن السبب، فقد نقل المراسل، تصريح لقائد مشاة البحرية الأمريكية الجنرال إريك سميث، قال فيه أمام مجموعة من الصحفيين:“ما يحدث أو ما سيحدث في غزة هو قرار إسرائيلي بحت”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أرسلت الجنرال جيمس، الملقب بـ"سفاح العراق" والذي قاد عمليات الفلوجة، إلى إسرائيل لدعمها في التخطيط وقيادة عملية الغزو البري لقطاع غزة المحاصر.

اقرأ أيضاً هل يشكل الحوثيون في اليمن تهديداً لإسرائيل خلال حرب غزة ولماذا قد يقصفون الأراضي المصرية؟ العشرات من أبناء مدينة تعز يخرجون للتضامن مع غزة بالتزامن مع أعنف ليلة يعيشها القطاع عاجل: الجيش الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء والإندونيسي بقطاع غزة مسؤولون أمريكيون يتحدثون عن ”هدف” الجيش الإسرائيلي من التوغل البري في قطاع غزة الليلة الجيش الإسرائيلي يتراجع ويعلن أن ما يجري في غزة ليس الاجتياح البري أول قرار أممي يصوت لصالح غزة بعد فشل مجلس الأمن بتبني قرار لوقف إطلاق النار عاجل.. حماس تؤكد مقتل 50 أسيرًا إسرائيليًا بغارات الاحتلال على غزة عاجل: القسام تعلن التصدي لتوغل بري إسرائيلي والسرايا تدمر ميركافا الاحتلال وانفجارات في إيلات عاجل.. حماس تعلن تصديها لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وسط اشتباكات عنيفة ليلها نهار.. «المشهد اليمني» ينشر أول صور من داخل قطاع غزة تحت القصف وقطع الاتصالات شاهد الكمين الذي نصبته كتائب القسام لقوات الاحتلال التي بدأت بالتوغل في قطاع غزة ”فيديو” هجوم صاروخي على موقع مراقبة إسرائيلي بالبحر الأحمر وخارجية الاحتلال تتهم الحوثيين

وكان البنتاغون أرسل إلى جانب جيمس غلين، الذي شارك أيضا في العمليات ضد تنظيم "داعش"، أنظمة دفاع جوي متطورة متعددة إلى إسرائيل بالإضافة لإرسال المستشارين العسكريين الخبراء في حرب الشوارع، للمساعدة في "التخطيط للحرب"، قبل أيام من الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.

وحسبما نقلت "سي إن إن" عن مصادرها، فإنه خلال مساعدة القوات الإسرائيلية في وضع عدد من الاستراتيجيات المختلفة لهزيمة حركة "حماس"، يستشهد المستشارون العسكريون الأمريكيون في إسرائيل بالدروس المستفادة على وجه التحديد من معركة الفلوجة في عام 2004.

يذكر أنه في نوفمبر 2004، أسقطت الولايات المتحدة كميات هائلة من الفوسفور الأبيض على الفلوجة، وقتلت وأصابت عددا كبيرا من العراقيين بحروق مروعة.

الجدير بالذكر، أن مراسل المونيتور، قد كشف هذه المعلومات فجر اليوم السبت، بالتزامن مع عملية غزو بري يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وقال إن العملية ليست غزوا بريا إنما عملية موسعة، وذلك بعد ساعات طويلة من انطلاقها فعليًا.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • مشهد أحرج إسرائيل .. هيثم حواجري يُسلم الصليب الأحمر أسيرًا إسرائيليًا رغم إعلان جيش الاحتلال اغتياله قبل عام
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • إعادة فتح معبر رفح البري
  • خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
  • التحول الكبير في مشهد غزة.. ماذا حدث؟