لبنان ٢٤:
2025-03-10@15:17:16 GMT

لا حلّ قريباً لقيادة الجيش.. والمساعدات في خطر

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

لا حلّ قريباً لقيادة الجيش.. والمساعدات في خطر

كتبت سابين عويس في "النهار": لا يهم أن تبقى المؤسسة العسكرية من دون قيادة، بل المهم عدم التمديد لقائدها لئلا يبقى المرشح الأقوى في السباق الى قصر بعبدا. هكذا كانت خلاصة الاتصالات الجارية لمعالجة الشغور وإنجاز التعيينات العسكرية، وهكذا كانت إحدى نتائج اللقاء الذي جمع بين مرشحين لدودين للرئاسة، سليمان فرنجية وجبران باسيل.



حركة الاتصالات تقتصر حالياً على عين التينة والسرايا، وما بينهما مبادرة يقوم بها النائب المستقل غسان سكاف الذي يحمل في جعبته اقتراح قانون بالتمديد لقائد الجيش وذلك بعد لقاء جمعه به وبرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ، في انتظار لقاء رئيس المجلس نبيه بري، لبلورة مصير الاقتراح، هل يمر عبر المجلس أم يُصرف النظر عنه إذا تمكنت الحكومة من معالجة الموضوع.
حتى الآن، لا قرار واضحاً في شأن الخيار الذي سيُعتمد، علماً بأن كل الخيارات تبدو سيئة ودونها ألغام وفخاخ.

فرئيس المجلس يفضّل أن يخرج الحلّ من السرايا الحكومية، وهو لن يبادر الى فتح أبواب المجلس إلا متى تيقن أن الحكومة وصلت الى طريق مسدود.

من جهته، لم يقفل ميقاتي الباب أمام المساعي التي لم تثمر حتى الآن إلا المزيد من التعقيدات، ولا سيما بعد المشكلة المستجدة مع وزير الدفاع موريس سليم على خلفية تجاوز رئيس الحكومة لصلاحيات الوزير ولتذكيره بالمادة ٧٠ من الدستور، لناحية الإخلال بالواجبات.
لكن ميقاتي حريص على عدم التسرّع والتعامل مع الموضوع بهدوء وتروٍّ، كما قال غداة لقائه برّي. وهو يرى أن ثمة متسعاً من الوقت لاتخاذ القرار. وبناءً على ذلك، فإن النائب سكاف لن يبادر الى تقديم اقتراح قبل أن تنجلي أمامه الصورة كاملة، والصيغة التي سيتم اللجوء إليها.
في القانون، الحل متوافر ويقضي بتعيين رئيس للأركان لأنه لا يجوز إبقاء المنصب شاغراً، وهو المنصب الذي يتولى قيادة الجيش في حال شغورها، وبعد ذلك أو بالتوازي، إما يتم تعيين قائد جديد، وهذا متعذر وربما مستحيل في ظل الظروف الراهنة وشغور الرئاسة، وإما تأجيل تسريح القائد لمدة معينة. وفيما يحتاج تعيين رئيس أركان وملء شغور المجلس العسكري لقرار من مجلس الوزراء، فإن تأجيل التسريح لا يحتاج إلا لقرار من وزير الدفاع، هو متعذر لأن الوزير ومن يمثّل ضدّ هذا القرار. هذا ما يجعل إدارة الملف تحصل في السياسة لا في القانون.

على مقلب آخر، يدخل الموقف الأميركي من باب الدعم الذي تقدّمه واشنطن للجيش. وتردّدت معلومات عن أن السفيرة الأميركية أبلغت المعنيين أن واشنطن لا ترغب في حصول الشغور في قيادة المؤسسة، وهي مع ملء الموقع قبل شغوره إما بتعيين أو تمديد للقائد الحالي.

وهذا الموقف أبلغته كذلك للرئيس الأسبق ميشال عون، وذلك تحت وطأة توقف المساعدات للجيش، خصوصاً إذا آلت الأمور الى تسلم العضو المتفرّغ في المجلس العسكري اللواء بيار صعب مهمة إدارة المؤسسة. في هذا السياق، ترددت معلومات عن أن المساعدات توقفت لقوى الأمن الداخلي، وإذا انسحب الأمر على الجيش، فإنه يهدّد استمرارية المؤسسة بالإمكانيات الضعيفة المتاحة لها.

في الخلاصة، لا رؤية واضحة للحل الذي سيُعتمد في انتظار من سيقول آخ أولاً.
فرئيس الحكومة لن يتحرك قبل أن يتضح ما سيقوم به وزير الدفاع، المعنيّ المباشر وصاحب الصلاحية في الاقتراح والبت. هذا لا يعني أن الأمور ستُترك حتى اللحظة الأخيرة، وأن آليّة التمديد لعون لن تكون جاهزة، ولكن لن يتم اللجوء إليها إلا بعد أن تتكشف نيّات وزير الدفاع في معالجة هذه المسألة الشائكة والمهمة والخطيرة في آن واحد!

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب

أكد محمد جبران، وزير العمل، أن قضية البطالة هي الشغل الشاغل لجميع دول العالم، مشددًا على أهمية تحقيق توازن تشريعي بين أصحاب العمل والعمال؛ لضمان بيئة عمل مستقرة ومنتجة.

وزارة العمل: 960 فرصة عمل بـ49 شركة قطاع خاص في 10 محافظاتوزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيلوزير العمل: القانون الجديد يحقق الأمان الوظيفي ويواكب التحديات


وأشار "جبران" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، إلى أن مشروع قانون العمل الجديد يأتي في إطار معالجة بعض التحديات التي تواجه سوق العمل، مؤكدًا أن أحد أسباب انخفاض العمالة؛ هو سوء التوزيع، مما يستدعي تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، باعتباره المحرك الرئيسي لاستيعاب العمالة.

وأوضح أن الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب؛ من خلال المشاريع الاستثمارية الكبرى، مشيرًا إلى أن افتتاح مصنع "هاير" يعد أحد النماذج الناجحة التي تسهم في توظيف العمالة المدربة.

مشروع قانون العمل الجديد

أضاف وزير العمل، أن نسبة البطالة التي بلغت 14% في عام 2014، شهدت تراجعًا ملحوظًا؛ بفضل المشروعات القومية والاستثمارية، لافتًا إلى أن رؤية الدولة تركز على الاستمرار في خفض معدلات البطالة، مع دعوة القطاع الخاص إلى لعب دور أكبر في استيعاب المزيد من العمالة.

واختتم جبران تصريحاته بالتأكيد، على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز بيئة العمل ودعم الاقتصاد الوطني من خلال سياسات متوازنة تضمن نمو سوق العمل واستدامته.

مقالات مشابهة

  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • الجيش الروسي يدمر 9 طائرات أوكرانية مسيّرة
  • وزير المالية الإسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة قريبا
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • قرار حكومي قيد التجربة: إعادة هيكلة المؤسسات العامة والهيئات المستقلة
  • إحالة تقارير متابعة أداء الحكومة ربع السنوية إلى اللجان المختصة
  • النواب يحيل تقارير المتابعة ربع السنوية عن أداء الحكومة إلى اللجان المختصة لدراستها
  • وزير العمل: الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب
  • الإحصاء:16% نسبة تمثيل المرأة في الحكومة 2024
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع