أكثر من 100 شهيد.. الاحتلال يقطع الاتصالات لبقاء العالم أعمى.. والمقاومة تؤكد: لن نتوقف حتى تقف جرائم قتل المدنيين.. مستشار نيتنياهو: إسرائيل ستبدأ الانتقام اعتبارًا من الليلة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تشهد غزة الآن قصف عنيف وهجوم لم تشهده من قبل يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام بقطع وسائل الاتصالات والإنترنت والكهرباء بشكل كامل كي لا يتمكن الإعلام من بث المجزرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الآن لإبادة الفلسطينيين، محاولًا تنفيذ أكبر عدد من المجازر خلال هذه الساعات.
بينما فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #starlinkforgaza والذي انتشر بقوة وتصدر المواقع خاصة موقع X، في مطالبات بضرورة توصيل الانترنت الفضائي إلى غزة من أجل أن تصل الحقيقة وما يحدث للعالم.
ويعتبر الوضع في القطاع صعب للغاية في ظل القصف المستمر، حيث استخدم الاحتلال قنابل الفوسفور الأبيض "المحرم دوليًا" في مناطق شمال وغرب قطاع غزة، ودوت صافرات الإنذار غلاف غزة.
وشهد مخيم الشاطئ الواقع غرب قطاع غزة مجزرة كبيرة، حيث استشهد أكثر من 100 شخص حتى الآن ومئات المصابين، فضلًا عن الاعتقالات العشوائية، كما اقتحمت مخيم الجلزون الواقع شمال رام الله بالضفة الغربية، وغارات إسرائيلية على مستشفى الشفاء ومخيم البريج، في حين لم تتمكن سيارات الإسعاف من التحرك بسبب كثافة القصف الجوي والمدفعي بينما يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة.
وكان قد صرح مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة (إم.إس.إن.بي.سي)، إن حركة حماس ستدفع ثمن جرائمها ضد الإنسانية، وإن إسرائيل ستبدأ الانتقام اعتبارا من الليلة.
وأضاف أنه خلال الساعات الأخيرة تم تكثيف الغارات، وشن السلاح الجوي هجومًا واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنية التحتية لحركة حماس.
من جانبها، أكدت المقاومة الفلسطينية، أن محاولات التوغل البري لن تتوقف في غزة والمعركة طويلة طالما لم يستطع العالم أن يضغط على أمريكا والكيان الصهيوني لإيقاف جرائم القتل تجاه المدنيين.
وتدور في الوقت الحالي اشتباكات عنيفة مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في موقعين داخل قطاع غزة بعد أن أكدت إسرائيل توسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة الاحتلال الإسرائيلي الفسفور الأبيض القصف الجوي المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"حماس" تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
أعلنت "حماس"، اليوم الأحد، موافقة الحركة على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة لحين إجراء انتخابات.
ودعت حماس في بيان إلى البدء "فورا" في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة إن وفدها بحث مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد في القاهرة وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تحرير الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بجميع مراحله.
وعبّر وفد قيادة الحركة وفق البيان عن "شكره وتقديره للجهود المصرية في الفترة السابقة وخاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديره لمخرجات القمة العربية وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وشدد الوفد بحسب البيان على "ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط".
كما أكد الوفد "موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية".
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وذكرت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وأشارت الحركة إلى أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.