كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": يتزعّم سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الضغوط التي تُمارس على لبنان للنأي به عن الانخراط في الحرب الدائرة بين «حماس» وإسرائيل، وعدم الانزلاق نحو فتح الجبهة الشمالية، لأن أوضاعه الاقتصادية والمالية لا تتحمّل التدخّل في الحرب، وأن هناك ضرورة لضبط النفس للإبقاء على الحدود اللبنانية المتاخمة لإسرائيل تحت السيطرة، والتقيُّد بقواعد الاشتباك بين «حزب الله» وتل أبيب منذ انتهاء حرب تموز 2006.


وتبلغ الضغوط الأميركية والأوروبية ذروتها مع مجيء مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف إلى بيروت، الأسبوع المقبل، في مهمة تتعلق بضرورة تجنيب لبنان الانزلاق نحو الحرب لما يترتب عليها من تداعيات ومفاعيل أمنية وسياسية تتطلب من لبنان اتخاذ الإجراءات والتدابير لمنع الحرب الدائرة بين «حماس» وإسرائيل من أن تتمدد إلى الجبهة الشمالية.
وتؤكد مصادر وزارية ونيابية، لـ«الشرق الأوسط»، أن لبنان لم يتلقَّ تهديدات لثنيه عن الانجرار إلى الحرب، وتقول إن ما ينقله سفراء الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إلى رئيسي المجلس النيابي نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يبقى تحت سقف إسداء النصائح المقرونة بارتفاع منسوب القلق لدى سفراء هذه الدول من التورُّط في حرب ستكون لها انعكاساتها على الوضع الداخلي في لبنان.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن السفيرة الأميركية دوروثي شيا لم تنقطع عن التواصل مع رئيسي البرلمان والحكومة ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزف عون، انطلاقاً من دعوة واشنطن للسعي لتحقيق فك ارتباط بين الجبهة الشمالية والحرب في غزة.
وتلفت المصادر الوزارية والنيابية إلى أن مهمة السفراء تأتي تحت سقف منع تمدُّد الحرب إلى لبنان، رغم أن إسرائيل بادرت إلى خرقها، وهذا ما أثاره الرئيس بري لدى استقباله السفيرة شيا، في إشارة إلى قصفها أطراف بلدة الريحان الواقعة على تخوم جبل صافي وتتبع قضاء جزين.
وتؤكد أن قصف إسرائيل أطراف الريحان لم يتسبب بإحداث أضرار، وتقول إن الرئيسين بري وميقاتي يصران على تطبيق القرار 1701 ومنع إسرائيل من خرقه بقصفها المناطق التي لا تخضع لمنطقة جنوب الليطاني.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: رصد 25 رشقة صاروخية من جنوب لبنان على الحدود الشمالية

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي تحدث عن رصد 25 إطلاق للرشقات الصاروخية من جنوب لبنان نحو المناطق الحدودية الشمالية، موضحة أنّ صافرات الإنذار دوت منذ ساعات قليلة في أكثر من منطقة بعشرات المواقع الإسرائيلية، ما يعني بأنّ هناك موجة جديدة من الرشقات الصاروخية التي يستخدمها حزب الله، لاستهداف مجموعة من الثكنات العسكرية والمواقع والمستوطنات عند الحدود الشمالية.

الرشقات الصاروخية لحزب الله

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي قذ تكون خالية من المصداقية عند الحديث عن أعداد الرشقات الصاروخية التي يطلقها حزب الله، مشيرة إلى أنّ هناك تصعيد واضح من قبل حزب الله اللبناني عبر الاستهداف المستمر لإسرائيل، من خلال استخدام الصواريخ قريبة المدى التي تحدث أضرار أكبر من المتوسطة.

صافرات إنذار في تل أبيب

وتابعت: «صافرات الإنذار دوت فجر اليوم في مدينة بات يام بالقرب من تل أبيب، كما جرى رصد مسيرتين، وإسقاطهما من قبل منظومات الدفاع الجوية».

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الشرطة تستقبل سفراء بمجلس السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقى
  • عراقيون يجددون التظاهرات المنددة بالحرب على لبنان وغزة وسط بغداد (صور)
  • ‎مانشستر سيتي يسعى لتجديد عقد دي بروين بعد ارتباطه بأندية دوري روشن
  • المعهد الدبلوماسي ينظم فعالية موسعة مع سفراء الدول الأعضاء في رابطة الآسيان
  • بلغ عددها 21 عملية حتى ساعات الظهيرة.. حزب الله يكثف من عملياته العسكرية على الجبهة الشمالية
  • السهام الشمالية تصيب المنطقة بالخطر والرد الإيراني يفتح فوهة الحرب الشاملة - عاجل
  • «القاهرة الإخبارية»: رصد 25 رشقة صاروخية من جنوب لبنان على الحدود الشمالية
  • على خطى غزة.. إسرائيل تقصف مركزا طبيا في لبنان
  • مرحبا باليسار علي لسان الجبهة الديمقراطية-جامعة الخرطوم
  • خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية تدعم مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط