قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، بات رايدر، إن التقديرات الحالية تشير  إلى عدم وقوع إصابات جراء الضربات التي وجهتها مقاتلتان أميركيتان، الخميس، لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في منطقة البوكمال في سوريا.

وأضاف رايدر أن المنشأتين دمرتا بالكامل.

وأشار رايدر إلى أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا والعراق منذ السابع عشر من أكتوبر  بلغت 20 هجوما بالمسيرات و الصواريخ، مؤكدا إحباط معظم هذه الهجمات.

وخلال ساعة متأخرة الخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له" في شرق سوريا.

وقال أوستن في بيان إن "الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة هجمات مستمرة وغير ناجحة في معظمها، ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، بدأت في 17 أكتوبر".

وكان وزير الدفاع الأميركي قد جدد التأكيد في البيان، على أن واشنطن "لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات، وستدافع عن نفسها ومصالحها".

ونوه بأن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

والخميس، قال البنتاغون إن نحو 900 من القوات الأميركية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك، لتعزيز الدفاعات من أجل حماية الجنود الأميركيين، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.

وتهدد عدة فصائل مسلحة مقربة من إيران، بمهاجمة مصالح أميركية، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب في السابع من أكتوبر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإيراني: عملية الحرس الثوري مشروعة وتنسجم مع القوانين الدولية

أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، اليوم ، أن العملية العسكرية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني تعتبر مشروعة وفقًا للقوانين الدولية ، جاءت هذه التصريحات في أعقاب الضغوط المتزايدة على طهران بعد الهجمات الأخيرة على إسرائيل، حيث أشار نصير إلى أن العمليات العسكرية تأتي في إطار الدفاع عن مصالح إيران وأمن المنطقة.


 

وأوضح نصير أن الحرس الثوري لم يستخدم بعد قدراته الصاروخية الأكثر تطورًا وذات القوة التدميرية الأكبر خلال عملية "الوعد الصادق 2"، مما يدل على إمكانية توسيع نطاق الهجمات في المستقبل إذا استدعت الضرورة. وأضاف أن ردود الفعل الإيرانية ستكون أكثر قوة وشدة إذا تعرضت المنطقة لتصعيد إضافي أو للحرب.


 

هذه التصريحات تتماشى مع التصريحات السابقة من المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا على حق إيران في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، لا سيما من قبل إسرائيل. وأشار نصير إلى أن العمليات الحالية تعكس التزام طهران بحماية أمنها القومي، في ظل تزايد التوترات في الشرق الأوسط.


 

من جهة أخرى، رصدت التقارير الإعلامية الموقف المتأزم بين إيران وإسرائيل، حيث تبادل الطرفان الهجمات الصاروخية، مما زاد من حدة الصراع في المنطقة. مع استمرار هذا التصعيد، يبقى المشهد في الشرق الأوسط متوترًا، مع دعوات دولية للتهدئة وضرورة البحث عن حلول دبلوماسية.


 

في سياق متصل، كانت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، قد أكدت في تصريحات سابقة على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مما يعكس تعقيد الأوضاع في المنطقة والحاجة الملحة لتحقيق استقرار دائم.


 

هاريس: التزام دائم بدعم إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية


 

أكدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم ، التزام الإدارة الأمريكية الثابت بضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية. جاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها بعد الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف إسرائيل، حيث أكدت أن الولايات المتحدة لن تتردد أبدًا في اتخاذ أي إجراء ضروري لحماية مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة.


 

وفي سياق حديثها، وصفت هاريس إيران بأنها "قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن الأنشطة الإيرانية تؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي. وأعربت عن دعمها الكامل لأمر الرئيس بايدن بإسقاط الصواريخ الإيرانية الموجهة نحو إسرائيل، معتبرة ذلك جزءًا من التزام أمريكا بحماية حليفتها.


 

وأضافت هاريس أن الإدارة الأمريكية تقوم حاليًا بتقييم تأثيرات الهجوم الإيراني، لكنها أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أن إسرائيل تمكنت من إحباط الهجوم بمساعدة أمريكية. هذا التقييم يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع توجيه الأخيرة ضربة قوية للمواقع الإيرانية في المنطقة.


 

يأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن الهجوم الذي نفذته طهران استهدف منشآت عسكرية فقط، مما زاد من حدة التصريحات المتبادلة بين الجانبين. ومع تصاعد الأوضاع، تراقب الإدارة الأمريكية عن كثب التطورات على الأرض، وتعزز من تعاونها الأمني مع تل أبيب لضمان استقرار المنطقة.


 

فيما استمر تصعيد التوترات، تشير التقارير إلى أن إسرائيل قد نفذت عمليات جوية لمواجهة التهديدات، بينما تُظهر تصريحات هاريس التزام الولايات المتحدة الثابت بالوقوف إلى جانب حليفتها في وجه التحديات المتزايدة.


 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه
  • وزير الدفاع الإيراني: عملية الحرس الثوري مشروعة وتنسجم مع القوانين الدولية
  • الحرس الثوري الإيراني: 90% من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح
  • صواريخ الحرس الثوري الإيراني استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية
  • إيران تقصف إسرائيل.. باحث يكشف لـ «الأسبوع» هل سترد تل أبيب على هجمات طهران؟
  • عاجل - البيان الأول للحرس الثوري بعد الرد الإيراني على إسرائيل
  • بيان للحرس الثوري الإيراني بعد قليل
  • الجيش الأمريكي يحذّر إيران ويعزز جاهزيته في الشرق الأوسط
  • البنتاغون: الولايات المتحدة تخطط لتعزيز الدعم الجوي في الشرق الأوسط
  • البنتاغون: واشنطن ستعزز قدرات الدفاع الجوي في الشرق الأوسط