استهداف بالصواريخ والمسيرات لقواعد أمريكية في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها، القوات الأمريكية في قاعدة التنف، التي تقع على مثلث الحدود بين سوريا والعراق والأردن، بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بصورة مباشرة.
وأفادت مصادر لقناة “الميادين” أن “قصفاً صاروخياً استهدف أيضاً، القوات الأمريكية في خراب الجير في سوريا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأمريكية في قاعدة “عين الأسد” غربي العراق بطائرة مسيرة، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
كما كشفت مصادر لـ”الميادين” عن تعرض القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي، الواقعة شمالي شرقي محافظة دير الزور، شرقي سوريا، لهجماتٍ صاروخية، أمس الجمعة.
وأعلن “البنتاغون” فجر اليوم السبت، أن “القوات الأمريكية وقوات التحالف تعرضت لما لايقل عن 20 هجوماً بالصواريخ والمسيرات في العراق وسوريا خلال الفترة من 17 من أكتوبر وحتى 27 منه”.
وذكر أن “14 هجوماً وقع على القوات الأمريكية وقوات التحالف على الأقل في العراق، و6 هجمات بصورة منفصلة في سوريا”.
بالتزامن، ذكر موقع أمريكي أن عدداً من القوات الأمريكي في بغداد، غادروا المدينة عبر المطار، وسط تصاعد الهجمات ضدهم.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، إرسال 900 جندي إلى الشرق الأوسط، بينهم مشغلو أنظمة دفاع جوي، بهدف “دعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز قدرات حماية القوات الأمريكية”، مع تصاعد استهدافها.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”.
وفي 18 أكتوبر الجاري، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الأمریکیة فی فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
يمانيون../
تزايدت المخاوف داخل الأوساط الأمريكية بشأن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، مع تداول نقاشات حول احتمال استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها.
وكشف العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون عن قلق متزايد من إمكانية اتخاذ اليمن قرارًا بإغراق حاملات الطائرات، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تشكل كارثة لأمريكا، خاصة إذا ما تم استهداف حاملة طائرات تقل نحو 5,000 جندي ومعدات عسكرية باهظة الثمن.
جاءت هذه التصريحات بعد إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وهي الرابعة التي يتم سحبها عقب سلسلة استهدافات شملت حاملات الطائرات “إيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت”.
وتزامنت هذه المخاوف مع إقرار واشنطن بفشل تحالف “حارس الازدهار” بقيادتها في تحقيق أهدافه، وفشلها في حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وشهدت القدرات العسكرية اليمنية تطورًا نوعيًا مع استخدام صواريخ فرط صوتية عجزت الدفاعات الأمريكية والصهيونية عن اعتراضها. وأشارت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي لم ينجح في ردع اليمنيين أو الحد من قدراتهم، مؤكدة أن اليمنيين قادرون على الاستمرار في هجماتهم إلى أجل غير مسمى.
وأضافت سانر أن الحملة الأمريكية في البحر الأحمر تمثل عبئًا كبيرًا، حيث تنفق واشنطن نحو 570 مليون دولار شهريًا، مما أدى إلى استنزاف الجاهزية العسكرية وتآكل سمعة الجيش الأمريكي. كما وصفت الحملة بـ”الحماقة الاستراتيجية” التي فشلت في تحقيق أهدافها.
وأشارت سانر إلى أن العمليات البحرية الأمريكية استنزفت الموارد، حيث تم تمديد انتشار السفن وحاملات الطائرات، ما أدى إلى تقليل عمرها الافتراضي وزيادة أوقات الصيانة.
وأكدت أن التهديدات الصهيونية بالتصعيد لن توقف هجمات اليمنيين، الذين “ليس لديهم ما يخسرونه”، وأن الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وذخائر نادرة كان من المفترض توجيهها نحو صراعات أخرى.