واشنطن لـحزب الله: لا تفكروا في الحرب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يشدّد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سام ويربيرغ على أنّ بلاده لا توجّه أي تحذير إلى لبنان أو الشعب اللبناني، حول الدخول في الحرب بين اسرائيل وحركة «حماس»، موضحاً أنّ التحذير موجّه إلى «حزب الله» وإيران أو أي من الوكلاء المموّلين من إيران في المنطقة. ويشير في مقابلة خاصة لـ»نداء الوطن»، إلى «أنّنا نوجّه رسالة واضحة إلى إيران و»حزب الله» أو أي طرف من الأطراف التي تفكر في الدخول في هذا الصراع، انّنا ضد ذلك وسنتخذ كلّ الإجراءات لمنع توسيع هذه الحرب».
أمّا إذا كانت القوات الأميركية ستتدخّل عملياً لدعم إسرائيل في حال دخل «حزب الله» في الحرب، فيقول المتحدث بإسم «الخارجية» الأميركية: «لا ندخل في أي فرضيات أو تكهنات لجهة ما سيقوم به «حزب الله». لكنّنا نؤكد أنّ الولايات المتحدة لديها الإمكانية للدفاع عن النفس وعن حلفائها وشركائها في المنطقة. ونحن واضحون مع «حزب الله» أو أي طرف من الأطراف التي تفكر في التدخل في هذا الصراع، ونقول: لا تفكروا بذلك، لأنّنا لا نريد أي توسيع لهذه الحرب في هذه اللحظة الصعبة».بالنسبة إلى المطلوب لتجنّب حرب واسعة في المنطقة، يجب أولاً بحسب الإدارة الأميركية، أن لا يحاول أي طرف آخر التدخل أو القيام باستفزازات ونشاطات مزعزعة للإستقرار في المنطقة. ويقول ويربيرغ: «نحن مهتمون بالأوضاع الصعبة في قطاع غزة والمنطقة عامةً، ونركز على بعض الأولويات، منها إطلاق سراح الرهائن الأميركيين والآخرين، إيصال المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني، توفير كلّ إمكانية للدفاع عن النفس للدولة الإسرائيلية، ومنع أي إمكانية لتوسيع هذه الحرب أو التصعيد في المنطقة».كذلك يؤكد ويربيرغ أنّه «ليس هناك أي مفاوضات أو مناقشات بين الولايات المتحدة وإيران حول ما قامت به «حماس» وما يحصل في المنطقة الآن»، مشيراً إلى أنّه كانت هناك مفاوضات سابقاً حول البرنامج النووي الإيراني فقط. ويلفت إلى «أنّنا نركز الآن على علاقاتنا مع الحلفاء والشركاء في المنطقة لمنع إيران أو أي من وكلائها من التدخُّل في هذه الحرب».إطلاق الرهائن وإيصال المساعدات
في المرحلة الراهنة، تركّز الإدارة الأميركية على أولويات حماية مواطنيها، وتبذل كلّ الجهود اللازمة لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين. ويشير ويربيرغ إلى أنّ «هناك رهائن أميركيين مفقودين في قطاع غزة، ولا نملك كلّ المعلومات عن أماكن تواجدهم وإذا كانوا في يد «حماس» أو جهة أخرى. ويقول: إضافةً إلى تركيزنا على ذلك، نحن نبذل جهداً كبيراً لوصول المساعدة الإنسانية إلى الفلسطينيين. ولذلك عيّن الرئيس بايدن السفير السابق دايفيد ساترفيلد مبعوثاً خاصاً للشؤون الانسانية، وهو يعمل لإيصال المساعدة الانسانية عبر معبر رفح. ولتحقيق ذلك، نعمل مع مصر واسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة. هذا بالتوازي مع أولوية منع أي توسيع لهذا الصراع». أمّا على المدى البعيد، فيؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أنّ «واشنطن مع محاولة توفير الظروف المناسبة لاستئناف أي مفاوضات ومناقشات حول حلّ الدولتين». ويشير إلى أنّ «الرئيس الأميركي يرى أنّ الحلّ الوحيد للصراعات في المنطقة خصوصاً بين الاسرائيليين والفلسطينيين، هو حلّ الدوليتين، وأن يكون للشعب الفلسطيني دولة والحق في العيش ويتمتّع بنفس التدابير والدرجة من الحرية والكرامة والعدالة كما الاسرائيليين». ويؤكد ويربيرغ أنّ «هذا ليس كلاماً فقط. بل هذا ما يؤمن به الرئيس بايدن فعلاً، ومنذ عقود، لذلك نريد أن نركّز على ذلك في الوقت المناسب».أمّا بالنسبة إلى استهداف القواعد والقوات الأميركية في المنطقة، فيشير ويربيرغ إلى «أنّنا اتخذنا بعض الإجراءات، بعد الحوادث الأخيرة مؤكداً «أنّنا سنتخذ كلّ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسنا، والجيش الأميركي وسفاراتنا، سواء في الشرق الأوسط أو أي مكان في العالم».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المنطقة هذه الحرب فی الحرب عن النفس حزب الله أو أی من إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها
الجديد برس|
نقلت صحيفة “واشنطن بوست”: عن مصد إسرائيلي أن “حكومة الاحتلال” أبلغت “الولايات المتحدة” بهجمات الخميس على اليمن قبل تنفيذها.
وعادة ما تسارع واشنطن لنفي علمها، بأي عمليات إسرائيلية، لكن سرعان ما يكشف الاعلام الأمريكي والغربي، حقيقة “علم واشنطن المسبق” بأي عمليات إسرائيلية في المنطقة.
وكانت مقاتلات جيش الاحتلال، شنت مساء اليوم الخميس، عدة غارات على أهداف مدنية، في العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة، منها مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطات توليد كهرباء في صنعاء والحديدة.