ضربات أمريكية لأهداف إيرانية في سوريا بأوامر من بايدن.. البنتاجون: ندافع عن أنفسنا في مواجهة هجمات ميليشيا مدعومة من إيران
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة عن توجيهها ضربات في سوريا لأهداف يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن "نحو ٩٠٠ من القوات الأمريكية الإضافية وصلت إلى الشرق الأوسط أو في طريقها إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية، من أجل حماية الجنود الأمريكيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.
وقالت "البنتاجون" إن "الجيش نفذ ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، ردا على سلسلة من الهجمات ضد القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا".
وبحسب بيان لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فإن "هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس، هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات مدعومة من إيران والتي بدأت في ١٧ أكتوبر". وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بتنفيذ تلك الضربات.
وأكد أوستن أن الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف، والولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية إذا استمرت هجمات وكلاء إيران، وأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات ضد الأمريكيين وستدافع عن مصالحها".
وأعلن مسئولون أمريكيون كبار أن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا خلال الليل أصابت مستودع أسلحة ومخزن ذخيرة يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تدعمها، وأضافوا أنه لم يتضح ما إذا كان هذا أدى إلى مقتل إيرانيين أم لا.
ووقعت الضربات فجر الجمعة في سوريا بالقرب من البوكمال، وهي بلدة سورية على الحدود مع العراق ونفذتها طائرتان مقاتلتان من طراز "إف-١٦" باستخدام ذخائر دقيقة، حسب ما ذكر أحد المسئولين.
وقال مسئول "الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية إنها غير مقبولة، ويجب أن تتوقف، نحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا إذا لزم الأمر".
ومنذ الأربعاء الماضي، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمس هجمات.
كما استهدفت هجمات أخرى قاعدتين أمريكيتين في حقل كونيكو بريف دير الزور السورية والتنف على الحدود السورية-الأردنية.
وتأتي تلك الهجمات فيما هدّدت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن للاحتلال الصهيوني في الحرب على قطاع غزة، في مواجهة أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ضربات في سوريا الحرس الثوري الإيراني وزارة الدفاع الأمريكية القوات الأمریکیة فی سوریا من إیران
إقرأ أيضاً:
هجمات روسية بمسيرات انتحارية وأوكرانيا تنشر اعترافات جندي كوري شمالي
أفاد مراسل الجزيرة بوقوع سلسلة انفجارات في مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا جراء هجوم روسي بمسيرات انتحارية على المدينة، في حين نشرت أوكرانيا اعترافات جندي كوري شمالي قال إن قواته تكبدت خسائر بشرية فادحة.
وأظهرت صور -وثقها السكان- لحظات الهجمات بالمسيرات الروسية على ارتفاع منخفض، ومحاولات الدفاعات الجوية الأوكرانية اعتراضها.
وأدى الهجوم لأضرار وحرائق في مبان ومنشآت بنية تحتية. ويأتي هذا في إطار هجوم واسع بالمسيرات الانتحارية على مقاطعات أوكرانية متفرقة، بما فيها العاصمة كييف ومحيطها، بينما تحاول الدفاعات الأوكرانية التصدي لها.
في المقابل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها تمكنت من تدمير 3 مسيرات أوكرانية فوق مياه البحر الأسود قرب شبه جزيرة القرم.
وأوضحت أنها اعترضت ودمرت أيضا 55 مسيرة أوكرانية في عدة مقاطعات روسية.
من جانبها، قالت سلطات مقاطعة سمولينسك الروسية إن المدينة تعرضت الليلة الماضية لهجمات بعدة مسيرات أوكرانية أدت إلى اندلاع حرائق في بناية سكنية. وقال الجيش الأوكراني إن الهجوم استهدف البنية التحتية لمصنع روسي للطائرات.
وذكرت وكالة تاس للأنباء -نقلا عن وزارة الدفاع الروسية- أن القوات الروسية سيطرت على قرية فوفكوف في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
إعلان أسير حربمن جهة أخرى، أقر جندي كوري شمالي أسير لدى أوكرانيا -لمحققين يقومون باستجوابه- بأن القوات الكورية الشمالية التي تقاتل إلى جانب الجيش الروسي في منطقة كورسك الروسية تكبدت خسائر بشرية فادحة.
ووقع جنديان كوريان شماليان في أسر القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية، وتم نشر مقاطع فيديو لاستجوابهما. ولم تعترف موسكو بنشر جنود من كوريا الشمالية لمساندتها في القتال في المنطقة، في مقابل تأكيدات من سول وواشنطن.
صورة نشرتها أوكرانيا في وقت سابق لمن قالت إنه جندي كوري شمالي أسرته بعد قتال إلى جانب القوات الروسية (الفرنسية)ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الاثنين مقطع فيديو لجندي كوري شمالي شاب طريح الفراش وهو يتحدث عن سقوط عديد من القتلى منذ دخوله ميدان المعركة في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان الجندي يرد على سؤال عن أعداد القتلى والجرحى بين رفاقه.
وفي مقطع فيديو سابق، أفاد الجندي الشاب بأنه اختبأ في خندق عندما رأى رفاقه يسقطون قتلى خلال هجوم في الثالث من يناير/كانون الثاني، وأكد أنه أصيب وتم أسره بعد يومين.
وأضاف الجندي الكوري الشمالي الأسير في الفيديو -الذي نُشر الاثنين- أنه خدم في وحدة استطلاع ولم يتدرب على استخدام الأسلحة الروسية بخلاف رفاقه.
وزعم أنه نُقل من كوريا الشمالية إلى روسيا مع نحو 100 آخرين على متن سفينة شحن ثم قطار.
وكشف عن أنه جرى تجنيده وهو في سن 17 عاما، مكررا ادعاءات سابقة بعدم معرفته بأنه متوجه إلى روسيا للقتال.