مستشار نتنياهو يكشف الهدف من توسيع العمليات البرية في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن الهدف من توسيع العمليات البرية في قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الضغوط على حركة حماس.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أوضح ريجيف أن هذا الضغط سيستمر في التزايد بهدف تحقيق الأهداف المنشودة من قبل إسرائيل.
وحسب ريجيف فإن هذا الضغط العسكري، يتضمن إجراءات توسيع النطاق الجغرافي للعمليات البرية والعسكرية في غزة.
على الجانب الفلسطيني، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، استعداد حماس لمواجهة القوات الإسرائيلية في غزة.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية جاهزة للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي في القطاع.
في الليلة نفسها، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تصديها لمحاولة توغل بري إسرائيلي في مناطق مثل بيت حانون وشرق البريج، وذلك خلال اشتباكات عنيفة على الأرض.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، عن توسيع نشاط القوات البرية في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع الضربات الجوية المكثفة التي تستهدف القطاع.
هاغاري أشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية تواجه حالة تأهب قصوى.
وفيما يتعلق بالتقارير حول تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين، رفض هاغاري التعليق على هذه التقارير واعتبرها "إرهابًا نفسيًا" يستهدف مواطني إسرائيل.
وأكد أن أي معلومات موثوقة ومتعلقة بالموضوع ستتم تقديمها أولاً للعائلات المعنية قبل نشرها للجمهور.
في هذا السياق، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أدى إلى انقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد باستمرار الحرب حتى تحقيق الأهداف.. ما حدث ليس إلا البداية
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الجوي الواسع الذي جرى تنفيذه ضد قطاع غزة مؤخرا "ليس إلا البداية"، قائلا إن الحرب سنواصل حتى "تحرير جميع المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".
واعتبر في بيان له الثلاثاء أن “لا شيء سيمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها في الحرب على غزة، وأن قوات الاحتلال “حققت إنجازات تاريخية وتعمل على إعادة تشكيل الشرق الأوسط".
أضاف أن الضغط العسكري يعد شرطًا أساسيًا للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
دعا نتنياهو الإسرائيليين إلى "الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التصعيد العسكري والتوترات الأمنية في المنطقة".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه "إسرائيل" هجماتها المكثفة على غزة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
واستأنفت القوات الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة مساء أمس بدعوى عدم وفاء حركة حماس بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى.
وفي مطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وتنصل نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
وبينما تربط "إسرائيل" استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية آذار/ مارس الجاري.
وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الثلاثاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بينما أدى استئناف الحرب إلى أكثر من 429 شهيدا ومئات الإصابات في يوم واحد.