هيومن رايتس ووتش: قطع الإنترنت عن غزة قد يشكل غطاء لفظائع جماعية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في ظل مخاوف من حجب صورة ما يجري في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف، حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السبت من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية". وأدى القصف الإسرائيلي ردا على هجوم حماس المباغت، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في قطاع غزة، إلى مقتل ما لا يقل عن 7326 فلسطينيا.
وفي بيان قالت ديبورا براون المسؤولة في هيومن رايتس ووتش إن انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة "غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان".
من جهتها قالت منظمة العفو الدولية إنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة. وأعربت المنظمة غير الحكومية عن أسفها لأن "انقطاع الاتصالات هذا يعني أنه سيصبح من الصعب أكثر الحصول على معلومات وأدلة ضرورية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، والاستماع مباشرة إلى أولئك الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات".
بدورها تحدثت خدمة نت بلوكس NetBlocks المعنية بمراقبة الاتصال بالإنترنت، عن "انهيار الاتصال في قطاع غزة".
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة. وفي بيان قالت لين هاستينغز، منسقة الشؤون الإنسانية في أوتشا، إن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات "لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات".
كذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني على موقع إكس (تويتر سابقا) أنه "فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع السلطات الإسرائيلية الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت".
وأضاف الهلال الأحمر أن هذا "يؤثر في رقم الطوارئ المركزي 101 ويعوق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين" في ظل استمرار الغارات، مبديا "قلقه العميق" حيال قدرة الأطباء على مواصلة تقديم الرعاية في ظل هذه الظروف، وكذلك حيال سلامة موظفيه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه "يوسع" عملياته البرية في غزة. وذكرت حماس أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في القطاع، حسب بيان صادر عن جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسّام.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية الجمعة إن القوات الإسرائيلية تشن عمليات "داخل قطاع غزة على غرار ما فعلت" في الليلة السابقة عندما نفذ الجيش الإسرائيلي توغلا في القطاع المحاصر قبل أن ينسحب مجددا.
يأتي ذلك في وقت حذرت الأمم المتحدة من "وابل غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كلم مربعا والذي يعاني سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة حصارا كاملا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس الحرب بين حماس وإسرائيل غزة هيومن رايتس ووتش منظمة العفو الدولية الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة فی القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بياناً عاجلاً لسكان غزة
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بياناً عاجلًا إلى سكان قطاع غزة لتفادي ما وصفه بـ"الاحتكاكات وسوء الفهم".
وقال إدرعي: "بناء على الاتفاق تبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة. يجب عدم الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر".
وأضاف: "لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص".
وتابع: "إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن".
#عاجل ‼️ بيان عاجل إلى سكان قطاع غزة، أود توضيح الأمور التالية لتفادي الاحتكاكات وسوء الفهم. نحن في جيش الدفاع ننوي التاكد من تطبيق كافة تفاصيل الاتفاق.
⭕️بناء على الاتفاق تبقى قوات جيش الدفاع منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة. يجب عدم الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في المنطقة… pic.twitter.com/1o0xbs3k3x
وأكمل أدرعي: "في منطقة جنوب القطاع نحذر من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات، وفي المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة".
وختم بالقول: "ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية".