الأرصاد: هطول مزيد من الأمطار على المدينة المنورة وجدة ورابغ
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
هطلت مساء الجمعة أمطار من خفيفة إلى متوسطة على أجزاء متفرقة من المدينة المنورة.
وارتوت على إثرها الأرض، فيما لا تزال الفرصة مهيّأة لهطول مزيد من الأمطار.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. أمطار على جازان والباحة وعسيرطقس المملكة.. أمطار على حفر الباطن وأملج"الأرصاد" يكشف حالة الطقس على المدينة المنورةطقس مكة المكرمةوأصدر المركز الوطني للأرصاد اليوم، في تحديث له، تحذيرًا عالي الدرجة من عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح شديدة السرعة على محافظتي جدة ورابغ وكذلك الأجزاء الساحلية.
ولفت إلى أن الحالة تؤدي إلى انعدام في مدى الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وارتفاع الأمواج.
وبيّن المركز أن الحالة تبدأ اليوم الساعة الرابعة عصرًا وتستمر حتى الساعة الثانية عشر صباح يوم الأحد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة جدة أمطار السيول رابغ جدة المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة
زنقة20ا الرباط
شهدت حقينة سدَّيْ إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق بالمملكة منذ يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025.
وعلى مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1,32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24,2%. وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليًا في السد 273,8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنًا إيجابيًا في مخزونه.
أما بخصوص سد أحمد الحنصالي، فقد استفاد بدوره من الأمطار الأخيرة، حيث استقبل 0,54 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، مما رفع نسبة امتلائه إلى 5%. وتبلغ الموارد المائية المخزنة به حاليًا 33,3 مليون متر مكعب.
وتعكس ذلك التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي الوطني، حيث ستسهم في دعم الموارد المائية لتعزيز تلبية حاجيات الشرب والسقي وغيرها. ومع استمرار تحسن الظروف المناخية وتساقط الأمطار، يُؤْمَلُ أن تشهد سدود المملكة زيادات إضافية في حقينتها، مما سيساهم في تعزيز الأمن المائي ببلادنا.
وشهد سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود في شمال المغرب، انتعاشًا ملحوظًا في منسوب مياهه بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. خلال يوم الأربعاء، سجلت المنطقة هطول كميات مهمة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق حوالي 310 آلاف متر مكعب من المياه إلى السد خلال 24 ساعة فقط.
وبفضل ذلك، ارتفعت نسبة الملء في السد لتصل إلى حوالي 68.8% حالياً، وهو ما يعكس تحسُّنا في المخزون المائي. وتشير المعطيات إلى أن حجم حقينة السد الحالية بلغ 462,8 مليون متر مكعب، ما يعزز دوره في تأمين احتياجات المنطقة من المياه.