خرج الآلاف من الفلسطينيين، الليلة، في مسيرات "للتأييد والغضب" في مدن الضفة الغربية المُحتلة، من شمالها وحتى جنوبها؛ للتعبير عن تضامنهم مع مواطنيهم في قطاع غزة، والذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غير مسبوق وقصف من الجو والبر والبحر. 
وردد المشاركون في المسيرات في "جنين" و"نابلس" و"طولكرم" شمالا، ورام الله بوسط الضفة، والخليل جنوبًا، هتافات عبروا فيها عن تأييدهم لفصائل المقاومة، والتي تخوض قتالا شرسًا للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي غزت شمال القطاع بريًا مساء الجمعة.


وطالب المشاركون في المسيرة بالرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط حالة من الغليان والاحتقان الشديدة في مدن الضفة التي يحرض فيها المستوطنون بعضهم البعض، ويوزعون منشورات يتوعدون فيها الفلسطينيون بنكبة ثانية، ووسط زيادة مجالس الاستيطان في شمال الضفة الغربية التسليح لدى أمن المُستوطنات. 


وندد المُشاركون في المسيرات بجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي أسفرت عن استشهاد 7500 فلسطيني نحو 70% منهم أطفال ونساء وشيوخ، إلى جانب نحو 19 ألف مُصاب، إضافة إلى عدد غير معلوم من الشهداء تحت الركام لم يتسن لطواقم الدفاع المدني والإسعاف والسكان انتشالهم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الضفة الغربية الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  

 

القدس المحتلة- هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 1أكتوبر2024، كنيسة شيدها ناشطون من الأخشاب على أرض مهددة بالمصادرة تعود لعائلة فلسطينية، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقالت الناشطة أليس قيسية ابنة صاحب الأرض المهددة، إن " قوة من الجيش الإسرائيلي فككت الثلاثاء الكنيسة في محاولة منها لمنع وجود أي مظهر فلسطيني في الأرض".

ولفتت إلى أن ناشطين ومتضامنين كانوا شيدوا، الأحد، كنيسة من الأخشاب، على أرض العائلة المهددة بالمصادرة في منطقة المخرور شمال غرب بلدة بيت جالا (تتبع محافظة بيت لحم)، للفت الانتباه إلى معاناتنا مع الاستيطان".

وأشارت إلى أن الاحتلال "يرفض أي مظهر وأي وجود فلسطيني في الأرض، ويريد الأرض دون سكان، ونحن نحارب من أجل البقاء عليها".

وقالت قيسية إن السلطات الإسرائيلية هدمت 3 غرف زراعية في الموقع لعائلات مجاورة بدعوى البناء دون ترخيص.

وفي عام 2019، هدمت السلطات الإسرائيلية متنزها ومطعما لذات العائلة في الموقع المطل على بساتين وأراضٍ زراعية كانا يشكلان المتنفس الوحيد لسكان بيت لحم ويطلان على مدينة القدس المحتلة، وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عليها في يوليو/ تموز قبل أن يعلنها الجيش منطقة عسكرية.

وتبذل عائلة قيسية الفلسطينية برفقة متضامنين من أجل السلام، جهودا لتفكيك البؤرة الاستيطانية، وسط مخاوف متزايدة بعد صدور قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في أغسطس/ آب الماضي بتوسيع البؤرة الاستيطانية لتصبح مستوطنة جديدة في هذا الموقع والأراضي المجاورة، تكون ضمن الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة.

والبؤر الاستيطانية؛ مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتصر العائلة على التمسك بالأرض والعودة إليها، رغم قرار سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، هدمت إسرائيل 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 721 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية جديدة وسط غزة، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 41 ألفا و615 شهيدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي