رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: خضنا معركة دبلوماسية كبيرة بمشروع القرار العربي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب جامعة الدول العربية لدي الأمم المتحدة، إن تبنى مشروع القرار العربي الخاص بغزة، في مجلس الأمن بالأمم المتحدة ينص على لا محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، و يدعو إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة، مشدداً على أن البعثة خاضت معركة دبلوماسية كبيرة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامج كل يوم والمذاع على فضائية "on" أن المشروع يدعو الى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني، ويطالب بسلامتهم ورفاههم ومعاملتهم بشكل إنساني امتثالا للقانون الدولي من الجانبين، و يطالب بوقف العنف فى قطاع غزة ويدعو القرار إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضى إلى وقف الأعمال العدائية.
وتابع أن العمل على حل الدولتين وخلق أفق سياسى، والقرار تم تقديمه بعد فشل 4 قرارات سابقة باستخدام الحق داخل المجلس، والقرار العربي متشكل على الإنسانية ومنها حماية المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإفراج الفوري الجامعة العربية الدول العربية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
البديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن الموقف العربي واضح وثابت في رفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم المشروعة، وتقف الدول الخليجية والعربية صفًا واحدًا في مواجهة هذه المحاولات، وتدعم كل الجهود الهادفة إلى حماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على أرضه وهويته الوطنية.
وقال معاليه -خلال كلمته أمام أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة- : إن اجتماع القمة اليوم يأتي في وقت يشهد تصعيدًا غير مسبوق بحق الشعب الفلسطيني، وتستمر المحاولات الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، في انتهاك صارخ للحقوق التاريخية والقانون الدولي.
وأوضح أن مجلس التعاون لم يدّخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا ودبلوماسيًا، حيث عمل على تقديم مبادرات لحل الأزمة الفلسطينية، انطلاقًا من الالتزام العربي والإسلامي بدعم حقوق الفلسطينيين، والسعي لإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة، وفقًا لمعايير القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ودعا معاليه إلى تحرك عربي موحد وأكثر فاعلية للضغط على المجتمع الدولي، من أجل وقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.