كشف مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الهدف من "توسيع رقعة" العمليات البرية في غزة.

لقطات لاستهداف آليات إسرائيلية متوغلة في بيت حانون بصواريخ مضادة للدروع (فيديو) "سرايا القدس": مجموعاتنا المتقدمة تتصدى لقوات العدو الإسرائيلي التي تحاول التقدم باتجاه قطاع غزة ليلة ساخنة في قطاع غزة.

. عشرات الغارات الإسرائيلية تضرب شمال وشرق القطاع (فيديوهات)

ففي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، قال مارك ريجيف إن "توسيع" الجيش الإسرائيلي رقعة العمليات البرية في غزة يهدف "لتعزيز الضغط على حماس".

وأردف ريجيف : "سيزداد هذا الضغط وسيستمر في التزايد حتى نحقق هدفنا".

هذا في حين أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أن "حماس مستعدة لهزيمة القوات الإسرائيلية إذا دخلت قطاع غزة".

وأكمل: "إذا قرر نتنياهو إدخال قوات برية إلى غزة الليلة، فإن المقاومة جاهزة".

وليل الجمعة، أعلنت "كتائب القسام" التصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج وسط اشتباكات عنيفة على الأرض

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن "القوات البرية ستوسع نشاطها البري" هذه الليلة في قطاع غزة، بالتزامن مع الضربات الجوية المكثفة التي تستهدف القطاع.

وقال هاغاري أيضا إن قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية هي في حالة تأهب قصوى.

وتعليقا على التقارير التي تحدثت عن تقدم في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "أقترح عدم التطرق إلى الشائعات.

واعتبر أن هذه الأنباء هي "إرهاب نفسي يمارس على مواطني دولة إسرائيل"، مضيفا أن "أي معلومات موثوقة وذات صلة سيتم تقديمها للعائلات أولا وبعد ذلك سنبلغ الجمهور بها".

وتشن الطائرات الإسرائيلية الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.

وبحسب ما أفاد به مراسل قناة RT في قطاع غزة، تواصل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية منذ المساء، شن عملية قصف مكثف وضخم على عدة مناطق، ويتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.

في القوت نفسه أعلنت شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال"، انقطاع كافة خدمات الاتصالات والانترنت بشكل كامل مع قطاع غزة وانعزاله عن العالم، بعد هجمات إسرائيلية مكثفة خلال الساعات الماضية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية

ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.

وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.

ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».

ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».

ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول توسيع عملياته في القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • قائد الجيش التقى كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
  • نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • صحافة إسرائيلية: نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • نتنياهو من داخل غزة: "حماس" لن تحكم القطاع مجددًا
  • نتنياهو من داخل غزة: حماس لن تحكم القطاع