يستعد الكونغرس للعمل على تنفيذ دعوة بايدن أمس،  لتمويل إسرائيل بعشرة مليارات دولار بالإضافة إلى طلب تمويل المساعدات الدفاعية لأوكرانيا وإسرائيل معًا والذي يقدر بنحو مائة مليار دولارًا.

يضاف إلى ذلك تمويل بقيمة خمسمائة مليون دولار لإعادة تجهيز القبة الحديدية، كان قد وقعه بايدن في ديسمبر الماضي في مجال مكافحة الطائرات دون طيار، سبقتها اثنتان وسبعون وخمسه ملايين دولار لمكافحة الأنفاق.


تمويلات واتهامات

وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش أصابع الاتهام إلى إسرائيل لاستخدامها الفسفور الأبيض من ضمن الأسلحة المحرمة دوليًا التي تستخدمها إسرائيل منذ بدأ عدوانها على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر.

ومن المعلوم أن الفسفور مادة تشتعل مع الأكسجين وتسخن حتى درجة حرارة ١٥٠٠ درجة فهرنهايت.

وتعد ذخائر الفسفور مصرحة فقط في ساحة القتال، حيث تحدث انفجارًا تنتشر منه مادة بينتوكسيد الفوسفو خلال دقائق التي تصل للمدنيين البعيدين عن القصف ومتى لمست نسيج الجلد تتآكله وصولًا إلى العظام، إثر تفاعل كيميائي لا يمكن إخماده بالماء.
كما تسبب تلفًا لا يمكن تداركه في الجهاز التنفسي. حتى الإصابات الطفيفة التي تسببها تصبح مميتة إذا لم تتم إزالة جميع جزيئات الفوسفور الأبيض التي اخترقت الجسم.

 

ماذا لو فتحت جبهة جنوب لبنان على إسرائيل؟

قال المحلل السياسي، عبد الله نعمه، أنه في الساعات الاولى لليوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول كانت الصدمة أكبر من قدرة إسرائيل على فهمها بالأحرى لم يستوعب أحد في غزة ما جرى، وما يجري ثمن الدم الذي دفعته إسرائيل في الضربة الافتتاحية للفلسطينيين اذ لا يمكن 
للعقل الإسرائيلي استيعابه فكيف الحال إذا ترافق مع إسقاط أكبر قوات الجيش الإسرائيلي في
الهجوم على غزة.

وأضاف نعمه في تصريحات خاصة " للفجر" تم قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وجرح أكثر من 3000 وأسر 300 شخصًا وفقد 200 وكانت الأرقام جميعها مرشحة للارتفاع وهذا بالفعل ما تبين لاحقًا.

وأوضح المحلل السياسي أنه اكتشف أكثر من مكان جثث بالإجماع للإسرائيلين وهذا العدد قد يتجاوز أرقام الذين قتلوا في حرب أكتوبر عندما واجهت إسرائيل أكبر جيشين عربيين الجيش المصري والجيش السوري في العام ١٩٧٣.

سيكون لما جرى تداعيات كبيرة سقطت إسرائيل أصبحنا نتساءل أين قوات فخر الجيش الإسرائيلي الاستقالات بالجملة للقادة العسكريين في الجيش الذي لا يقهر والأخطر إن إسرائيل لم تعود موجودة كدولة مستقلة ذات سيادة لأن أمنها اصبح في يد أجنبية رغم أنها تملك أقوى جيش في الشرق الأوسط وتملك سلاح نووي.

وتابع السياسي، الضربة في السابع من أكتوبر سجلت في التاريخ وستغير الصراع في الشرق الأوسط حتما هناك تغير لم يعد الشرق الأوسط بعد السابع من أكتوبر كما هوولفت أن المجازر التي يرتكبها العدو اليوم  لا تعبر سوى عن وجعهه لما فعلت به المقاومة الفلسطينية وأن نتنياهو يدرك اليوم أنه سيدخل السجن وسيحاسب وسيجلس بين القضبان. 
وأعرب السياسي أن مشاهد القصف المؤلمة على غزة وما نشاهده هو من الغضب والالم لهذا الكيان السابع من اكتوبر كان انتصارا لفلسطين وسقوط حتمي لإسرائيل.

واختتم الخبير تصريحاته قائلًا أن إسرائيل هي الخاسر الوحيد بعد اليوم فكيف لو فتحت الجبهة الشمالية وهي جبهة جنوب لبنان مؤكدا أن إسرائيل تعلم أنها لم تعد قادرة على مواجهة حزب الله.

مع عمليات الإبادة على أرض غزة... تخوض جنود الإحتلال مستنقع كبير

قال الخبير السياسي حسن سلامة، إن كل الاحتمالات مفتوحة ولا نستطيع التكهن بشيىء بعينه.

وأضاف سلامة في تصريحات خاصة " للفجر " لكن يقينًا أن التصعيد مستمر ومن الوارد توسيع رقعة الصراع خصوصا مع تدريبات ومناورات إيرانية جارية حاليًا.

وأشار الخبير السياسي إلى وجود احتمال استخدام الوكلاء وعلي رأسهم حزب الله لفتح جبهة جديدة أمام اسرائيل.

موضحًا أن ذلك يرتبط بالتحرش الاسرائيلي علي الحدود الشمالية وهجر السكان منازلهم، والتنسيق السياسي بين حزب الله وكوادر المقاومة الفلسطينية.


ولفت السياسي أن التدخل البري يواجه صعوبات كثيرة منها الروح المعنوية المنخفضة لجنود الاحتلال وارتفاع احتمالية وقوع خسائر في صفوف الإحتلال لأنهم في مرمي استهداف المقاومة
مما يجعل الإحتلال يرى أن استهداف غزة بريًا يعني الخوض في مستنقع كبير  حيث تتحول إلى حرب شوارع.

وتابع أن غياب التدريب عن جنود الاحتياط وعدم دخولهم حرب حقيقية منذ 20 عاما أيضا من معوقات استهداف غزة بريًا.


بالتالي سيكون الهجوم الجوي والبحري أعنف لأن قدرة سلطات الاحتلال علي البقاء داخل القطاع محدودة ومن ثم نشأ الضغط حاليا لتهجير السكان وإجبارهم على ترك الشمال إلى الجنوب.

ويتوقع السياسي أن تطول عمليات الإبادة على أرض غزة مردفًا أنه لا تلوح في الأفق تسوية قريبة، وأن المسألة ابعد من حماس فهي ترنو إلى خطة استيطانية توسعية اكبر بكثير مدعومة غربيا وأمريكيا على كل المستويات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنوب لبنان العدوان الإسرائيلي الفوسفور الأبيض دخول غزة بريا السیاسی أن من أکتوبر السابع من

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل

إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن قراصنة سربوا كميات كبيرة من الوثائق الحساسة تعود إلى الشرطة والأمن القومي الإسرائيلي، تتضمن معلومات تفصيلية عن حراس أمن وغرف أسلحة في مؤسسات عامة.

وزعمت الصحيفة العبرية أن القراصنة الذين قاموا بعملية الاختراق ونشروا البيانات الحساسة، إيرانيون.

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين البيانات المسربة معلومات عن آلاف الإسرائيليين الحاملين للأسلحة بما في ذلك هوياتهم وعناوينهم، مما قد يعرضهم للخطر إذ تتيح هذه البيانات لجهات إجرامية أو قومية إمكانية تعقبهم بسهولة.

وذكرت الصحيفة العبرية أنه وفي أوائل فبراير سرب قراصنة إيرانيون عشرات الآلاف من الوثائق الصادرة عن الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الأمن، بما في ذلك معلومات شخصية واسعة النطاق عن حراس الأمن المسلحين، وموقع غرف الأسلحة في المؤسسات العامة، وأكثر من ذلك.

وبعد ساعات من نشر التسريب، نفت الشرطة بشكل قاطع تسرب المعلومات من أجهزتها حيث قالت إنه ‘وبعد تحقيق شامل أجريناه، لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة، ولا يوجد ما يشير إلى حدوث اختراق أو تسرب معلومات من أنظمة الشرطة”.

ورغم أنه لا يزال من غير الواضح كيف ومن أين تسربت المعلومات الحساسة، فإن فحصها يشير إلى أنها تتعلق بأكثر من 100 ألف ملف من بين أمور أخرى، عن قسم الأمن والتراخيص في الشرطة، وقسم تراخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن الوطني، وشركات أمنية مختلفة.

وبناء على طلب صحيفة “هآرتس” قامت الشركة الأمريكية “data breach” بفحص المعلومات المسربة، علما أن الشركة تتخصص في اكتشاف التسريبات ومساعدة المتضررين في إزالة معلوماتهم من الشبكة.

ووفقا لشركة أمن سيبراني أمريكية قامت بتحليل التسريب، فإن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي مشمولون ضمن البيانات المكشوفة، مما يجعل كل من يحتفظ بسلاح في منزله معرضا لخطر أكبر.

كما أكدت الشركة أن الوثائق المسربة حديثة للغاية، حيث يعود أغلبها للعامين الماضيين، فيما تشمل مئات الوثائق الصادرة خلال العام الجاري.

من جهة أخرى، أوضح خبراء في الأمن السيبراني للصحيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد مصدر التسريب، وما إذا كان ناتجا عن اختراق لأنظمة حكومية أو تسرب بيانات من جهة خاصة، مثل شركة أمنية.

كما أنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان الاختراق قد تم على خوادم داخلية، أو من خلال هجوم شامل من قبل أحد موظفي إحدى تلك المؤسسات.

وفي الوثائق التي تتناول الحصول على رخصة الأسلحة النارية وتجديدها، يمكن أن نجد تفاصيل تعريفية عن مالك السلاح الناري، وعنوانه، وصورته، وخلفيته العسكرية والطبية، ونوع السلاح الناري، وعدد الرصاصات التي بحوزته، وما إذا كان السلاح الناري مخزنا في منزله.

وتتضمن الوثائق أيضا بطاقات هوية الشرطة للضباط النظاميين الذين يمتلكون أسلحة، ووثائق التقييم والتوصية لأفراد الأمن الذين تم إطلاق سراحهم.

وتحتوي الملفات المسربة على قدر كبير من المعلومات الشخصية عن حراس الأمن المسلحين، وتدريبهم ورخص أسلحتهم، والعديد من الوثائق الداخلية من شركات الأمن والحماية، وتصاريح لإجراء دورات تنشيطية في الرماية نيابة عن مجموعة متنوعة من النطاقات المرخصة.

وأفادت صحيفة “هآرتس” بأنها اتصلت بعشرة إسرائيليين وردت أسماؤهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا أن التفاصيل الموجودة في الملفات صحيحة وأنهم أصدروا أو جددوا تراخيص الأسلحة خلال العامين الماضيين.

ووفق المصدر ذاته، فإن الأمر المزعج هو أنه منذ ديسمبر 2024 كشف المتسللون عن امتلاكهم معلومات حساسة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من وقف التسريب حيث تحتوي الملفات التي فحصتها صحيفة “هآرتس” على مئات الوثائق المنتجة في عام 2025، بعضها يعود إلى ثلاثة أسابيع مضت.

وتقول مجموعة القراصنة “هاندلا” (Handala) في البداية أنها اخترقت أنظمة وزارة الأمن الوطني، ونشرت عدة لقطات شاشة لرخص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات.

وفي فبراير 2025، أصدرت كمية أصغر بكثير حوالي 40 غيغابايت من الملفات.

ومنذ بداية الحرب في غزة، قامت هذه المجموعة ومجموعات مماثلة بتسريب كمية كبيرة من المعلومات التي تم الاستحواذ عليها من شركات خاصة ومكاتب حكومية وأجهزة أمنية، بالإضافة إلى وثائق خاصة وصور لمسؤولين أمنيين كبار.

ففي العام الماضي، تم نشر كمية كبيرة من المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات اختراق لوزارة العدل، ووزارة الدفاع، ومعهد التأمين الوطني، وغيرها عبر الإنترنت.

كما ذكرت صحيفة “هآرتس” أن مجموعات قراصنة أخرى أنشأت موقعا إلكترونيا مخصصا لنشر التسريبات من قواعد البيانات الحساسة في إسرائيل، حيث تم بالفعل نشر آلاف الوثائق.

المصدر: “هآرتس”

Previous الحزب الكندي الحاكم ينتخب رئيس وزراء جديدا خلفا لترودو Related Posts الحزب الكندي الحاكم ينتخب رئيس وزراء جديدا خلفا لترودو دولي 10 مارس، 2025 ماسك يذكّر بقدرته على قصم “العمود الفقري” للجيش الأوكراني ويقترح “مفتاحا” لوقف القتال دولي 9 مارس، 2025 أحدث المقالات “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل الحزب الكندي الحاكم ينتخب رئيس وزراء جديدا خلفا لترودو مؤسسة النفط تعلن عن معدلات استهلاك الغاز والوقود في البلاد صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد دجوكوفيتش يودع إنديان ويلز مبكرا بعد سقوطه المفاجئ أمام لاعب مغمور

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • الشرع يرد على اتهامات وزير دفاع إسرائيل له بـ الارهابي
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود خوفا من تكرار 7 أكتوبر
  • أمام مسؤولة أمميّة.. إليكم ما قاله وزير إسرائيليّ عن إيران وحزب الله
  • “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
  • إيرانيون ينتقدون النظام: أموالنا تذهب إلى حماس وحزب الله والعراق وأفغانستان
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية