حقوق الإنسان: تلقينا شهادات مروعة لعائلات في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، تلقيهم شهادات مروعة لعائلات بأكملها قضت في الغارات الجوية على منازلهم في غزة بما في ذلك 57 من موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم.
وحذّر "تورك" من التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفه بجريمة حرب، فيما دعا إلى الاستجابة لدعوات الهدنة، وإنهاء الحرب.
ولفت إلى أن المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون من القصف الإسرائيلي المتواصل من الجو والبر والبحر الذي أدى لاستشهاد الآلاف منهم، وتدمير المباني السكنية والمساجد والمخابز.
وأشار إلى المواطنين الذين يكتبون أسماء أبنائهم على أذرعهم للتعرف على أشلائهم، والليالي المرعبة التي يقضيها الناس بلا نوم في العراء، مع استمرار الغارات الجوية.
وحذّر من الأوامر المتكررة لقوات الاحتلال لسكان شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب، التي توحي بأن المنطقة آمنة، في مقابل تكثيف قوات الاحتلال غاراتها على محافظتين في الجنوب ووسط غزة في الأيام الأخيرة، ومواصلة الضربات العنيفة على التجمعات السكانية الشمالية، بما في ذلك مدينة غزة، مجدداً التأكيد بأنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
إجبار الناس على الإخلاءوشدد على أن إجبار الناس على الإخلاء في ظل الحصار الكامل، يثير مخاوف جدية بشأن التهجير القسري، الذي يعد جريمة حرب.
وأكد أن استخدام الاحتلال للأسلحة المتفجرة ذات الآثار واسعة النطاق في المناطق المكتظة بالسكان، تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية وخسائر في أرواح المدنيين، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى أن الاحتلال يمارس عقابًا جماعيًا من خلال قطع المياه والغذاء والوقود والكهرباء، مما أدى إلى إغلاق المستشفيات والمخابز.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةكما أُجبر الناس على النزوح إلى مراكز إيواء مكتظة في ظل ظروف مزرية على نحو متزايد؛ مع سوء الصرف الصحي ومياه الشرب غير الصالحة، مما يثير شبح تفشي الأمراض، في كارثة إنسانية بالنسبة لـ 2.2 مليون شخص محاصرين داخل قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي إلى بذل الجهود لإيجاد مسارات قائمة على حقوق الإنسان دومًا، لتحقيق السلام، ولوضع نهاية لدائرة الانتقام وسفك الدماء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف قطاع غزة غزة غزة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان غزة حرب إسرائيل على غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية في تعز تستمع لشهادات الضحايا في وقائع استهداف المدنيين الأخيرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، تنفيذها نزولاً ميدانياً إلى قرى اللصب والنجد والهرار بمديرية صالة بمحافظة تعز ، والتي شهدت خلال شهر ديسمبر الماضي وبداية شهر يناير 2025م.
وعاين فريق اللجنة، الطرق الفرعية والخطرة التي استبدلها المواطنين والمواطنات لإيصال احتياجاتهم الغذائية والصحية والمخاطر التي تكتنف عملية الخروج والدخول للنساء المزارعات وأطفال المدارس، والوقوف على طبيعة الحياة اليومية للسكان المدنيين.
وأفاد عدد من السكان باستمرار أعمال القنص والقصف على منازلهم وما تبقى من سكان يزيد عددهم على تسعمائة فرد من الجنسين، كان آخرها تعرض عدد من النساء أثناء رعيهن للأغنام بجوار المنازل لشظايا قذيفة سقطت على المرعى والتي حققت فيها اللجنة مباشرة.
كما قام فريق اللجنة الوطنية بالجلوس والاستماع إلى عدد من الضحايا وشهود العيان على وقائع زراعة وانفجار الألغام الفردية، والاطلاع على المزارع والطرق التي انفجرت بها الألغام بأوقات مختلفة وتم هجرها وتكبد الخسائر الاقتصادية من قبل السكان، تجنبا لتكرار حوادث الموت وبتر الأطراف.
ودون الفريق الميداني عدد من الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان التي طالت الأهالي، والدمار الذي حل بمنازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم الكبيرة وآبار المياه، وحرمانهم من الوصول الى المرافق الصحية والخدمية بشكل آمن، وعرقلة الحق بالتعليم لأطفال وأبناء القرى بسبب القصف العشوائي والاضطرار الى استخدام منازل قديمة بدلا عن المدارس المدمرة وبمعلمين ومعلمات متطوعين بدون عائد مالي.