مفتي الجمهورية: الجندي المصري روحه المعنوية مرتفعة وكل المؤسسات الدينية تؤازره|فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الدولة بمؤسساتها أو ولي الأمر هو من يقرر الدخول في حرب أو إنهاء الحرب قديما كان أو حديثا، مشددا على أن القتال لا يكون إلا تحت راية الدولة وبصرها.
وأضاف “شوقي علام” خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الجندي المصري روحه المعنوية مرتفعة ويعلم أن كل المؤسسات الدينية تؤازره وتنصره.
وتابع مفتي الجمهورية حديثه :"لو استطاعت حمل السلاح من خلفه لفعلت، ونرسل برقيات تأييد ودعم للجيش المصري الأبي كل في موقعه، من أكبر قيادي حتى الجندي الذي يحمل السلاح".
جنود مصر في رباط إلى يوم القيامةوأوضح مفتي الجمهورية، أن جنود مصر في رباط إلى يوم القيامة وهذا وعد رسول الله تعالى للجندي المصري، بالإضافة إلى أن النبي حمل بشرى للمدافع عن أرضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام الحرب حمدي رزق نظرة جنود مصر مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
نظّمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة والمفكرين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الحوار والتعايش المشترك وبناء الإنسان المصري.
افتتحت اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدةً في كلمتها أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة باعتبارها الأساس لتحقيق السلام المجتمعي.
أدار الجلسة الرئيسية الإعلامي حمدي رزق، التي جاءت تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الإنسان". وناقش المشاركون خلالها دور المؤسسات المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى والأساس الحقيقي للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية هو القادر على مواجهة تحديات العصر.
أشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لدعم القيم المشتركة وتعزيز التعايش السلمي، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في هذا المجال.
أوضح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الخطاب الديني الرشيد هو أداة رئيسية لدعم بناء الوطن، مؤكّدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية لتحقيق هذا الهدف.
شدّد الأزهري على أن التنشئة السليمة التي تتبناها المؤسسات الدينية والتعليمية هي القادرة على إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل مصر.