عاجل - "الله يسامحنا!".. عمرو قطامش يبهر العالم العربي من جديد بقصيدة عن فلسطين (مشاهدة فيديو تويتر اليوم)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عمرو قطامش أو شاعر "الحلمنتيشي" كما يطلق عليه منذ ظهوره الأول في عام 2011، في برنامج المسابقات الشهير Arabs Got Talent، والذي حصد لقبه في موسمه الأول، ومنذ بدايته الرائعة أبهر لجنة التحكيم آنذاك، بالعديد من القصائد لعل أبرزها قصيدة تنتقذ الثورة، وتعد من القصائد المستوحاة من رحم ثورة 25 يناير 2011 في مصر.
واستخدم الفنان عمرو قطامش، شعر "الحلمنتيشي" محاولًا وصول صوت الشباب العربي وصرخة الشاب العربي الذي يعيش ثورات، ويستوحي شعره من الجرائد والحوادث ذات الطابع الخفيف ومن الشارع.
وظهر من جديد الفنان عمرو قطامش، بالتزامن مع الأحداث العنيفة والحرب المرعبة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ ليعبر عن ما بداخله فيما يحدث ولكن بطريقته الخاصة المعروف بها، وظهر في مقطع فيديو قصير عبر منصة X (تويتر سابقًا)، ليلقي قصيدة جديدة بعنوان "الله يسامحنا!".
وجاء نص قصيدة الله يسامحنا عن فلسطين كالتالي:يا أقصى
قلبي إزاي
لسة الحنين جواه؟
والوغد عاش نساي
عن القضية تاه
صدقني يا أقصاي
عندي حماس هواه
نفسي الشهيد الجاي
أتلو الشهادة معاه
ولتعذر العربي
والده العزيز
صهين
ورثله علم الجهل
لحد ما اتصهين
ونسينا مين إخوات!
الله يسامحنا!#GazaAttack #GazaCity #IsraelGazaWar #IsrealPalestineconflict #PalestineGenocide #طوفان_الاقص #طوفان_القدس #فلسطين @Alafasy @alhabibali @AJArabic @ElsharqTV @alhurra @MohamedHnid @SEkramyofficial @Sherif_Amer_ pic.twitter.com/xg18cTmXX7
— Amr Katamesh - عمرو قطامش (@AmrKatamesh) October 16، 2023حقك
تقول بعنا
وإحنا
وملك الملك!
شردنا أو جعنا
أنتوا الرجال الحق
وإحنا اللي أشباهكو
بتعلمونا اللأ
نخضع لتوجيهكوا
عشرات سنين الأسر
مطالتش إيمانكو
الفنان عمرو قطامشعم الرجال مننا
بضفر ف عيالكوا
د إحنا اللي محتاجين
والله دعواتكوا!
بشرى من العلام
الأرض رجعالنا
هتعلمونا النصر
وتعلموا عيالنا
إخواتنا في ربنا
حررتوا أرواحنا
لو تقبلوا عذرنا
هاتطيبوا جراحنا
يمكن
إذا تسامحوا
الله يسامحنا!
من هو الفنان عمرو قطامش؟الفنان عمرو قطامش هو مؤلف مصري، شارك في برنامج المواهب أراب جوت تالينت Arabs Got talent بعد أن ابتكر ما يسمى بالشعر الحلمنتيشي وهو أيضًا ممثل مسرحي وستاند أب كوميدي.
وقدم عمرو قطامش برنامج "حلمنتيشي" عام 2011، كما شارك في مسرحية "لما روحي طلعت"، وكتب كلمات تتر مسلسل الخطيئة عام 2014 وكانت غناء نهال نبيل، ومشاركته في مسلسل آدم وجميلة عام 2013 "أداء صوتي في تتر البداية"،
برنامج المسابقات الشهير Arabs Got Talentويقدم برنامج المسابقات الشهير Arabs Got Talent، أصحاب المواهب المتنوعة، كالغناء والرقص والعزف، والسحر وألعاب الخفة، وألعاب القوة والحركة والسرعة، ويتنافس المتسابقون فيه على الوصول إلى المركز الأول والحصول على 500 ألف ريال سعودي، وهو النسخة العربية من برنامج America Got talent، وكان من نصيب الفنان عمرو قطامش في موسمه الأول، وكان في ذلك الوقت لجنة التحكيم تتكون من الفنانة نجوى كرم والإعلاميين عمرو أديب وعلي جابر، وتقديم ريا أبي راشد والفنان قصي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطامش شباب الثورة ثورة يناير ثورة يناير 2011
إقرأ أيضاً:
فلسطين تستحق الغضب لأجلها
نقل المَقْرِي التلمساني في كتابه "نَفْح الطِّيب"، قول لِسَان الدِّين ابن الخطيب عن أحوال الأندلس قبيل سقوطها:
"وإن تَشَوَّفْتم إلى أحوال هذا القُطْر ومَن به مِن المسلمين، بمقتضى الدين المتين والفضل المبين، فاعلموا أننا في هذه الأيام ندافع من العدو تيارا، ونكابر بحرا زخَّارا، ونتوقع -إلا إن وقى الله تعالى- خُطوبا كِبارا، ونمد اليد إلى الله تعالى انتصارا، ونلجأ إليه اضطرارا، ونستمد دعاء المسلمين بكل قُطْرٍ استعدادا به واسْتِظْهارا، ونستشير من خواطر الفضلاء ما يحفظ أخطارا، وينشئ رِيحَ رَوْح الله طيبة معطارا، (..)، وهي شِدَّة ليس لأهل هذا الوطن بها عهد، ولا عرفها نَجْد ولا وَهْد، وقد اقتحموا الحدود القريبة، والله تعالى وليُّ هذه الأمة الغريبة، وقد جعلْنا مقاليد أمورنا بيد من يقوِّي الضعيف، ويدرأ الخَطْبَ المُخيف، ورَجَوْنا أن نكون ممن قال الله تعالى فيهم "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل".
ونقل المقري التلمساني -كذلك- عمن وصفه بأنه صاحب مناهج الفكر:
"ولم تزل هذه الجزيرة [الأندلس] منتظمة لمالكها في سلك الانقياد والوفاق، إلى أن طَمَا بمُتْرفيها سَيْلُ العِناد والنفاق، فامْتازَ كلُّ رئيسٍ منهم بصَقْعٍ كان مَسقَطَ رأسه، وجعَلَه مَعْقِلا يعتصم فيه من المخاوف بأفْرَاسِه، فصار كل منهم يَشُنُّ الغَارَة على جارِه، ويحارِبُه في عُقْر دارْه، إلى أن ضعفوا عن لقاءِ عدوٍّ في الدين يعادي، ويراوح مَعاقِلَهُم بالعَيْث ويغادي، حتى لم يبق في أيديهم منها إلا ما هو في ضمانِ هدْنةٍ مُقَدَّرَة، وإتَاوَةٍ في كل عام على الكبير والصغير مُقَرَّرَة، كان ذلك في الكتاب مسطورا، وقدرا في سابق علم الله مقدورا".
عندما ألَّف تقي الدين بن المقريزي كتابه "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار"، جعل العنوان كاشفا عن غايته ومقصده من كتابه، وتلك غاية التاريخ والقصص؛ العِظَة والاعْتِبار، وفي التنزيل "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب"، وما نورده عن الأندلس هنا ليس للتباكي، بل للاعتبار من حال الافتراق والتعادي، أو حال الانصراف عن نُصْرَةِ جماعةٍ تواجه "عدوّا في الدين يعادي، ويراوح مَعاقِلَهُم بالعَيْث ويغادي، حتى لم يبق في أيديهم منها إلا ما هو في ضمانِ هدْنةٍ مُقَدَّرَة".
في بداية مرحلة الطفولة نحفظ جميعا قصة الثيران الثلاثة التي أُكِلت تِباعا عندما انفرط عقد اتحادها، وهذا الدرس للأطفال، يحمل حكمة بعُمْر التاريخ البشري، ومع ذلك يظل البشر يقعون في خطأ تجاهل هذا الدرس. ولعل الدافع الرئيس للوقوع في الخطأ، هو المذكور نفسه في القصة، وهو الخوف من العدو القوي، في حين أن العِبرة تقول إن الاتِّحاد يَجْبُر نقص الآحاد، وإن المرء ضعيفٌ بنفسه، قويٌّ بإخوانه، ولو اتحدت الأطراف المنفردة، لأَوْجَعت الخَصْم الصَّائِل، ولكن هيهات أن يعتبر أولو الحُكم، والمتشبِّثين بمتاع الحياة الدنيا، وهو متاع قال عنه صاحب التنزيل: "فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل"!
إذَا انْصَرَفَتْ أذهانُ أولي الحكم عن درس الاتحاد، فلا عُذر للمحكوم أن ينصرف عن الدرس، ودرسُ الأندلس يقول إن الحكام المتآمرين على بعضهم، أرادوا الاحتفاظ بأوطانهم مقابل موالاة العدو، أو معاداة القريب، وأَمِنَ أتباعهم للحال باعتبار أنهم لا ناقة لهم ولا جمل في مسائل الحكم، فلما قوِيَ العدو، مدَّ سطوتَه وبطشَه على المحكوم قبل الحاكم، وألْحَقَ الصَّغار بالجميع. ومن هنا وَجَبَ على المحكومين أن يعلموا أن حكامهم إذا لم يكونوا ممتثلين لإرادتهم، لن يحفظوا لهم أرضا ولا عِرضا.
الإشكال الرئيس في مسألة الحكام والمحكومين أن الشعوب تحتاج إلى تنظيمات تقود عملية الضغط، وقد نتج عن انتكاسة الربيع العربي أن التنظيمات التي كانت تستطيع رفع صوتها، وعلى رأسها الإخوان المسلمين، قد انزوت على نفسها نتيجة البطش الأمني، أو صارت تخشى من التعبير عن نفسها لأن العالم يغض الطرف عن اعتقال الإسلاميين أو حتى قتلهم، فباتت تكلفة الاعتراض على الحكام شديدة الارتفاع، ولا سقف لها.
في مقابل هذا الإشكال، يأتي واجب الانتصار للمظلومين في فلسطين وغزة تحديدا، وأيّا كان الثمن، فإنه لا يمكن أن يبلغ بحال من الأحوال ما يقدمه أهل غزة الصابرة، والأَوْلى أن تبدأ التنظيمات السياسية غير الدينية في الخروج من انعزالها وترك أوهام أنها تحافظ على مكتسبات غير موجودة سوى في خيالها، كما تحتاج التنظيمات السياسية الدينية إلى رَفْعِ الصوت للضغط على الحكام من أجل فلسطين، إذ إن الفلسطينيين يستحقون أن نضحي معهم ولو بحُرِّيتنا، كما أن تحركات الضغط هذه ربما تحتاج إلى تجاهل الهتاف السياسي ضد هؤلاء الحكام أو المطالبة بإسقاطهم، في محاولة أخيرة كيلا يتذرعوا بهذه الحجة لقمع الاحتجاجات.
إن التواطؤ العربي ضد القضية الفلسطينية بلغ مستوى غير مسبوق، وسيكون مُخلَّدا في صفحات التاريخ السوداء، كما لا نزال نستذكر الخيانات التاريخية منذ آلاف السنين فيما وصَلَنا من روايات التاريخ، ونتيجة ما يحدث في فلسطين سيمتد إلى كل وطن عربي، فالمستعمِر لم يتوقف يوما عن نهب مقدراتنا رغم خروج قواته من بلادنا، واليوم أصبحت قواته تعود وتقترب وتنتشر في منطقتنا، عندما مرَّغَتْ جماعة صغيرة أنف وكيل القوى الاستعمارية في التراب، بمعدات محدودة، وقدرات بسيطة، وعندما هددت قوى الاستعمار بسحق مهاجمي الكيان البغيض، خرجت جماعات أخرى تقارعها على حدود بلدها الفقير المطحون.
إن لعنة وجود كيان الاحتلال لن ترحم أحدا، والصمت المطبق عن أهل غزة سيحل لعنة على الجميع، "واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة".