خبير: قيود تمنع شركات الاتصالات المصرية من توفير خدماتها لأهالي غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبدي مهندس الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جون طلعت، استحالة استجابة شركات الهواتف المحمولة لمناشدات رواد التواصل الاجتماعي لتوفير تغطية اتصالات الهواتف المحمولة لقطاع غزة، موضحا أن توفير الخدمة من خلال أبراج الهواتف المحمولة الموجودة على الحدود أمر صعب عملياً، حيث لا تستطيع تلك الأبراج تغطية مسافات تتجاوز 2-3 كيلومترات في عمق القطاع.
وأكد أن هناك قيودًا من الاتحاد الدولي للاتصالات تمنع شركات الهواتف المحمولة من توفير خدمات الاتصالات لسكان دول الجوار من خلال أبراج المحمول.
بخصوص مطالبة سكان غزة لشركة ستار لينك، المملوكة لإيلون ماسك، بتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، أشار طلعت إلى أن هذا يتطلب أجهزة استقبال مخصصة، وهي غير متاحة في القطاع. وأوضح أن إيلون ماسك قدم ما يزيد على 600 جهاز لتلقي الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لأوكرانيا، ولكن هذه الجهاز غير متاح في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبراج المحمول إتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتحاد الدولي للاتصالات الاقمار الصناعية الأبراج
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل تمهد لاجتياح بري لغزة وسط تصعيد عسكري متزايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الأوضاع في غزة تتجه نحو مزيد من التصعيد، حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تصعيد العملية العسكرية، مدعومًا بمواقف أمريكية متشددة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي بررت الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وأوضح عباهرة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل بدأت بتوجيه إنذارات لسكان غزة بإخلاء بعض المناطق، في إطار خطة لتوسيع العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذا قد يكون مقدمة لاجتياح بري واسع للقطاع، تدعمه ضربات جوية مكثفة واستخدام كافة أنواع الأسلحة.
وأضاف أن هذا التصعيد يأتي في سياق الضغط على حركة حماس لإجبارها على الاستجابة لمطالب إسرائيل المتعلقة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، بعدما توقفت المحادثات بهذا الشأن، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم هذه الضغوط كوسيلة لتعزيز موقفه السياسي والعسكري.
وأشار إلى أن إسرائيل تستعد لاحتمالية دخول بري إلى غزة، حيث يتم حشد القوات والتجهيزات على الحدود، وهو ما قد يؤدي إلى معركة شاملة تهدف إلى فرض سيطرة الاحتلال على القطاع أو إحداث عمليات تهجير واسعة، محذرًا من أن ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل حرب إبادة وتهجير للشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي مريب.