تضامنا مع غزة: مظاهرات في تونس.. وتكبيرات في مساجد بغداد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شهدت عدة مدن تونسية مساء الجمعة احتجاجات ليلية تعبيرًا عن دعمها لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف اسرائيلي مكثف.
وخرجت عشرات التظاهرات والفعاليات الاحتجاجية في تونس تعبيرًا عن تضامنها مع سكان غزة الذين يتعرضون لهجمات عسكرية مدمرة، وتعرضوا للقتل، وانقطعت إمدادات الكهرباء والإنترنت، وشهدت حياتهم دمارًا شاملاً، بالإضافة إلى قمع المعلومات وتكتيم الأخبار عن المجازر والجرائم الحربية.
وفي سياق مشابه، نظمت مظاهرة حاشدة أمام السفارة الفرنسية في تونس.
من جهة أخرى، أطلقت الجوامع في العاصمة العراقية بغداد تكبيرات نصرة لغزة مساء الجمعة.
هذه التكبيرات أُطلقت من جوامع تابعة للمذهبين الشيعي والسني في إطار دعوة أصدرها ديوان الوقف السني في العراق.
وفي إعقاب التكبيرات، ألقيت أدعية لدعم سكان غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
بالفيديو | اطلاق التكبيرات من مساجد في بغداد تضامنا مع #غزة pic.twitter.com/K0Hc8PNPWK
— قناة المنار (@TVManar1) October 27, 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا
شهدت كانوكري عاصمة غينيا، أمس الاثنين، مظاهرات حاشدة لدعم المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الجنرال مامادي دومبويا، الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.
وخرج المتظاهرون في مسيرات راجلة انطلقت من جسر 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى ساحة قصر الشعب وسط العاصمة كوناكري.
وتبنّت النقابات التعليمية تنسيق المظاهرات، حيث خرج المعلمون يرتدون ملابس بيضاء موحدة، طبعت عليها صورة الجنرال دومبويا، إلى جانب رئيس الوزراء، ووزير التعليم الأساسي.
وقالت رئاسة الوزراء، في منشور على منصة إكس، إن المظاهرات شارك فيها عدد من المسؤولين الحكوميين، من ضمنهم وزير التعليم الأساسي والعالي، وفريق ديوان رئيس الوزراء.
وشارك في المظاهرات الداعمة للمجلس العسكري الانتقالي عدد من الشخصيات السياسية والثقافية الداعمة للحكومة الحالية.
استفتاء دستوريوردّد المتظاهرون عبارات تطالب ببقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي، كما أعلنوا دعمهم للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتتزامن هذه المظاهرات مع موجة من الانتقادات الخارجية والداخلية يواجهها المجلس العسكري بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للمدنيين، وكذا المضايقات والاعتقالات التي طالت مؤخرا قيادات مهمة من رموز المعارضة في البلاد، من ضمنها الحكم بالسجن سنتين على رئيس الحركة الليبرالية الديمقراطية المعارض أليو باه.
إعلانوتقول المعارضة إن المجلس العسكري بات يستخدم الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضين والمنتقدين للأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان بسبب تدهور الاقتصاد.
ومن أسباب الانتقادات التي يواجهها رئيس المجلس العسكري الحاكم قراره بالعفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان مسجونا بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والقتل والتعذيب.
وتتهم المعارضة المجلس العسكري بالتخطيط للبقاء في السلطة، لعدم وفائه بالالتزامات التي قطعها على نفسه بعد الإطاحة بالرئيس السابق ألفا كوندي.
وتولّى الجنرال مامادي دومبويا الحكم في غينيا بعد أن قاد انقلابا خاطفا ضد الرئيس كوندي في سبتمبر/أيلول 2021، ووعد بتسليم السلطة للمدنيين مع نهاية 2024، لكنه عدل عن قراره، وأعلن تأجيل الانتخابات حتى نهاية عام 2025.