قالت لورى واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما، إن هناك الكثير من الإنقسام حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية بين المواطنين حول القضية الفلسطينية، وما يمكن أن يتخذوه أو ينحازوا من موقف دون طرف أخر، ولذلك يجب على الدولة أن يكون لها موقف واضح من هذا الأمر.

وأضافت لورى واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما، خلال حوارها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن لسوء الحظ ما يحدث أن المدنيين هم من يخسرون أوراحهم وممتلكاتهم وهم من يعانون من هذه الحرب والصواريخ والقنابل، ولكن يعانون ذلك بسبب الهجمات الإرهابية فى المقام الأول، معقبة: “لا نعلم أين توجد هذه المخابئ للإرهابيين وهذا أمر عسير للغاية، وبالتالي يصعب توصيب القنابل والصواريخ بدقة متناهية”.

وتابعت لورى واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما: “لا يمكن الاستمرار فى الإحتجاز فى الرهائن، ولابد من تهدئة هذا التصعيد، ولا يمكن استخدام ورقة الرهائن فى أيد أى طرف، والحفاظ على البنية التحتية، وما يؤسفني أنه لايوجد ما يكفي من الماء والغذاء والوقود فى صفوف المدنيين، وإدارة بايدن تعلم ذلك تماما ولكنها مصرة بالتعهد أمام إسرائيل بالدعم الكامل والاستمرار لهذا الغزو الأرض فى غزة من قبل قوات الدفاع الاسرائيلي بدون السماح بخروج المواطنين خارج البلاد ووصول المساعدات الإنسانية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية القضية الفلسطينية المدنيين البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل

وقّع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، “إعلانًا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل، بقيمة نحو 4 مليارات دولار”.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، قال روبيو في بيان: “وقّعت على إعلان باستخدام صلاحيات خاصة لتسريع تسليم ما يقرب من قيمة 4 مليارات دولار من المساعدات الدفاعية لإسرائيل”.

وأكد أنه “يرفع بذلك الحظر الجزئي الذي فرضته الإدارة السابقة بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، ووصف الشروط والقيود التي وضعت في ذلك الوقت لنقل المساعدات العسكرية لإسرائيل بأنها “لا أساس لها من الصحة ومسيسة”.

وأمس، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.

يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.

وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: يمكن إعمار غزة بأهلها وانسحاب إسرائيل الكامل
  • ضبط محل لبيع الألعاب النارية والصواريخ بقها فى القليوبية
  • ضبط محل يبيع الألعاب النارية والصواريخ بقها واتخاذ الإجراءات القانونية ضده
  • «حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء
  • وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
  • بنعبد الله: البام أصبح حزباً وطنياً عكس النسخة السابقة
  • أوكرانيا تشيد بالدعم الأمريكي
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل