المقاومة الفلسطينية تدك تل أبيب بالصواريخ.. «حماس» تعلن إحباط محاولة صهيونية للتوغل فى غزة.. والاستيلاء على كميات كبيرة من السلاح والذخائر عقب هروب الجنود
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دكّت فصائل المقاومة الفلسطينية، برشقات صاروخية جديدة مستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية، واستهدفتها بقذائف الهاون في اليوم الـ ٢١ لمعركة طوفان الأقصى.
وجددت الفصائل الفلسطينية، دك تل أبيب برشقات صاروخية، ردًّا على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، لتدوي صافرات الإنذار في وسط الكيان الصهيوني بأسره، وأقرت قوات الاحتلال بإصابة ٦ مستوطنين في الضربة الجديدة، بعد اعترافها بإصابة ٣ مستوطنين في الرشقة الأولى.
وأكدت القناة "١٢ العبرية" إصابة مبنى في تل أبيب مباشرة بصاروخ أطلق من غزة، ما تسبب بوقوع واندلاع حريق به وإصابة ٣ مستوطنين في حصيلة أولية، وجاء ذلك بعد قليل من إعلان كتائب القسام قصف تل أبيب ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
كما أعلنت حركة حماس، أن مقاتليها تصدوا فجر الجمعة لجنود الاحتلال، الذين حاولوا الدخول عبر البحر من منطقة رفح إلى داخل قطاع غزة.
وقالت الحركة: "تم اكتشاف المحاولة من قبل مقاتلينا، والتصدي لها، ما اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استدعاء سلاح الطيران وعودتهم تاركين خلفهم كمية كبيرة من الذخائر".
بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنه نفذ توغلا جديدا بالدبابات في غزة، وهذه المرة في وسط الأراضي الفلسطينية، وفي اليوم السابق، أعلن أنه نفذ، خلال ليلة الخميس، توغلا بريا بالدبابات في شمال القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن الغارة التي أعلن عنها اليوم الجمعة نفذتها وحدة مشاة تابعة له، بدعم من طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار، وإنها استهدفت أهدافا تابعة لحماس شرق مدينة غزة وفي كافة أنحاء قطاع غزة.
وكما في اليوم السابق، أعلن جيش الاحتلال أنه ضرب مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، ومراكز قيادة وسيطرة عسكرية تابعة لحماس، وأضاف: غادرت القوات المنطقة في نهاية النشاط، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الجيش.
وأصبحت العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة محل جدل واسع في الكيان الصهيوني، فالعملية يتم تأخيرها وتقليص مداها بفعل ضغوط أمريكية على سلطات الاحتلال، وتأتي تلك الضغوط لاعتبارات أمريكية عديدة تتعلق أولا بمخاطر اندلاع حرب إقليمية واسعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فصائل المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى تل أبيب العملية البرية على غزة قصف غزة جیش الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في غزة
هددت الفصائل الفلسطينية المسلحة، اليوم الخميس، بمعاقبة بمعاقبة قادة ما وصفته بـ"الحراك المشبوه" الذين يخدمون الأهداف الإسرائيلية، وذلك بعد أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب في غزة وحكم حركة حماس.
وتظاهر مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية في شمال ووسط غزة، وهتف بعضهم "حماس بره"، في احتجاج نادر على الحركة التي قوبل هجومها على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بهجوم مدمر على القطاع.
ومن المقرر تنظيم المزيد من المظاهرات، التي لاقت ترحيباً من الحكومة الإسرائيلية، في وقت لاحق اليوم الخميس.
لماذا يحتج سكان غزة ضد حماس؟ - موقع 24جموع كثيرة من سكان قطاع غزة الفلسطيني المدمر خرجوا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في احتجاجات ضد حماس وتظاهرات تنادي بوقف الحرب الإسرائيلية عليهم، والاستجابة لمطالبهم، وحقن دمائهم.
وهدد بيان صادر عن "فصائل المقاومة"، التي تضم حماس، بمعاقبة قادة "الحراك المشبوه"، والتي فسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.
وقال البيان إن المتظاهرين مصرون "على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف".
وتابع "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".
وقال مسؤولو حماس إن للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات لأغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية.
شاهد.. متظاهرون في غزة: "حماس بره" - موقع 24تظاهر المئات من سكان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في مسيرات تدعو لوقف الحرب، وتطالب بخروج حركة حماس من قطاع غزة.
وقال بعض المتظاهرين الذين تواصلت معهم رويترز إنهم خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب، مضيفين أنهم منهكون ويفتقرون إلى أساسيات الحياة كالطعام والماء.
وقال أحد سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، الذي شهد احتجاجات أمس الأربعاء، لرويترز "لسنا ضد المقاومة. نحن ضد الحرب. كفى حروباً، لقد تعبنا".
وأضاف عبر تطبيق للتراسل "لا يمكنك وصف الناس بالعملاء لمجرد معارضتهم للحروب، ولرغبتهم في العيش دون قصف وجوع".