خطأ تقني يوقع العراق في الامتتناع عن التصويت للهدنة في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اشتكى العراق من خطأ تقني في التصويت لصالح المشروع العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحماس ويطالب بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
وبتغيير صوت العراق لصالح القرار في وقت لاحق من الامتناع عن التصويت إلى التأييد بعد ما اشتكى من مشكلة تقنية، أصبح التصويت النهائي تمرير القرار بأغلبية 121 صوتا وامتناع 44 عن التصويت.
وعارض القرار 14 دولة من بينهم إسرائيل والولايات المتحدة، مع انقسام أوروبي حول القرار، حيث كان يلزم تأييد أغلبية الثلثين من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة لتمرير القرار، دون أن يتم احتساب الممتنعين عن التصويت.
وفشلت محاولة بقيادة كندا لتعديل القرار ليشمل رفضا وتنديدا "بهجمات حماس الإرهابية... واحتجازها للرهائن" في الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة، إذ حصدت 88 صوتا مؤيدا، فيما اعترض 55 وامتنع 23 عن التصويت.
ومع تزايد المخاوف من أن الصراع قد يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا، شددت الجمعية العامة على "أهمية منع المزيد من زعزعة الاستقرار وتصعيد العنف في المنطقة"، ودعت "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ودعت جميع من لهم تأثير عليهم إلى العمل لتحقيق هذا الهدف".
ودعت الجمعية العامة إسرائيل إلى إلغاء الأمر الذي وجهته للمدنيين في غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع. وأمرت إسرائيل نحو 1.1 مليون شخص في غزة أي ما يقرب من نصف السكان بالتحرك جنوبا في 12 أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت الجمعية العامة أنها "ترفض بشدة أية محاولات لنقل السكان المدنيين الفلسطينيين قسرا".
ودعت الجمعية العامة إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين على نحو غير قانوني"، ولم تذكر اسم حماس في أي مكان في النص.
غوتيريس: التاريخ سيحكم علينا
وفي بيان حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس من تردي الأوضاع في قطاع غزة قائلا إنه بدون تغيير جوهري، سيواجه سكان غزة سيلا غير مسبوق من المعاناة الإنسانية. يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم. إنها لحظة مواجهة الحقيقة. والتاريخ سيحكم علينا جميعا.
وقال البيان
يواجه النظام الإنساني في غزة انهيارا تاما مع عواقب لا يمكن تصورها بالنسبة لأكثر من 2 مليون مدني، ومع اشتداد القصف، تشتد الحاجة وتزداد ضخامتها. قبل بدء الأعمال العدائية، كانت نحو 500 شاحنة تعبر يوميا إلى غزة. أما في الأيام الأخيرة، لا تدخل يوميا إلا 12 شاحنة في المتوسط، على الرغم من أن الاحتياجات أكبر بكثير منها في أي وقت مضى. يضاف إلى ذلك أن الإمدادات الضئيلة التي تدخل لا تشمل الوقود اللازم لعمليات الأمم المتحدة - وهو وقود لا غنى عنه أيضا لتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه وإنتاج الأغذية وتوزيع المساعدات. بالنظر إلى الحالة اليائسة والمأساوية، لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات داخل غزة دون حدوث تحول فوري وأساسي في كيفية وصول المعونة. إن نظام التحقق من حركة البضائع عبر معبر رفح يجب تعديله للسماح لعدد أكبر بكثير من الشاحنات بدخول غزة دون تأخير. يجب علينا أن نلبي التوقعات والاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة. يجب السماح للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة - الغذاء والماء والدواء والوقود - بالوصول إلى جميع المدنيين بسرعة وأمان وبالحجم اللازم. أرحب بتوافق الآراء العالمي المتزايد على هدنة إنسانية في الصراع. وأكرر دعوتي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب. فحالة البؤس تزداد كل دقيقة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق حماس الجمعية العامة غزة العراق الجمعية العامة غزة الهدنة في غزة الحرب على غزة تهجير الغزيين تهجير غزة المساعدات الإنسانية العراق حماس الجمعية العامة غزة أخبار العراق الجمعیة العامة عن التصویت فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف موقفه من إغلاق تيك توك في أمريكا.. هل يستطيع وقف حظره؟
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، موقفه من إغلاق تيك توك، قائلا إنه غير مرحّب بهذا القرار، ويفضل السماح باستمرار عمل التطبيق في الولايات المتحدة، حتى إذا كان لفترة قصيرة.
ترامب يوضح موقفه من إغلاق تيك توكقال ترامب إنه لا يفضل إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال حملته الرئاسية حقق مليارات المشاهدات عبر هذه المنصة، وفق ما نشر موقع «سكاي نيوز» البريطاني.
وأوضح ترامب خلال لقاء مع مؤيدين محافظين في ولاية أريزونا، أنه يعترض على فكرة إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة، قائلا: «علينا أن نفكر مليًا في الأمر، لأننا استخدمنا تيك توك وحققنا نتائج استثنائية بمليارات المشاهدات».
خسائر بالمليارات في الولايات المتحدةوفي سياق متصل، أوضح تقرير لموقع أكسيوي الأمريكي، أن إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة، قد يسفر عن خسائر ضخمة تقدّر بنحو 250 مليار دولار وفقًا لتقديرات جولدمان ساكس.
قانون حظر تيك توك في الولايات المتحدةوكان مجلس الشيوخ الأمريكي أقر في أبريل الماضي، قانونا، يلزم شركة «بايت دانس» المالكة لتطبيق تيك توك، بالتخلي عن استثماراتها داخل الولايات المتحدة، بسبب مخاوف أمنية، إلا أن الشركة قدمت طعنا على هذا القانون، وتنظر المحكمة العليا الأمريكية القضية.
من المقرر أن تستمع المحكمة العليا في 10 يناير إلى مرافعات حول دستورية القانون الذي يطالب بحظر التطبيق.
ومن المتوقع أن يتم إعلان القرار النهائي في 19 يناير المقبل، بإغلاق تيك توك، أي قبل تولي ترامب السلطة بيوم واحد فقط، مما يجعل موقفه صعبا لمنع حظره في البلاد.