هل هناك وصية واجبة التنفيذ؟ تعرف على رأى القانون
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الكثير منا يسمع عن مصطلح " الوصية الواجبة"، والبعض يتساءل هل هناك بالفعل "وصية واجبة"، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يعرف القانون هذه المصطلحات. فعندما نأتي إلى تعريف الوصية الواجبة نجد أنها عبارة عن وصية أوجبها القانون لصنف معين من الأقارب حرموا من الميراث لوجود حاجب لهم، بمقدار معين وشروط معينة وتنفذ بحكم القانون سواء أنشأها المورث أم لم ينشئها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: القانون المصرى اخبار الحوادث إذا کان
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يكشف وصية سيدنا علي بن أبي طالب لأبنائه قبل وفاته
قال الداعية مصطفى حسني، إن الأنظار تُلفت بشدة نحن وصية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبنائه قبل وفاته، حيث جمع الحسن والحسين، ابني السيدة فاطمة الزهراء، كما ضم إليهما أخاهما محمد بن الحنفية، ابن علي من زوجة أخرى بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها.
وأضاف مصطفى حسني، خلال برنامج أسوياء المذاع عبر قناة "اون تي في"، أن في هذه اللحظات الأخيرة، أوصاهم جميعًا بتقوى الله، والرحمة بالفقراء، والتمسك بقول الحق، كما خص الحسن والحسين بوصيةٍ خاصة بأخيهم محمد بن الحنفية، مؤكدًا ضرورة أن يكونوا يدًا واحدةً في طريق الله سبحانه وتعالى.
وأشار الى أن هذه الوصية تحمل رسالة عظيمة عن أهمية الإخوة والتماسك الأسري، خاصة بعد وفاة الأب، حين يصبح كل فرد مسؤولًا عن مساره في الحياة، وقد تفرقهم ظروف الدنيا، أو تقف الميراث والخلافات المالية عائقًا بينهم.
ولعل هذا ما أكده النبي ﷺ عندما سُئل عن بر الوالدين بعد وفاتهما، فأوصى بثلاثة أمور: صلة الرحم التي لم تكن تُوصل إلا بهما، وبرّ أصدقائهما، والإحسان إليهما بالدعاء والصدقات. فإن كان ذلك حقًا تجاه أقارب وأصدقاء الآباء، فكيف بالأشقاء الذين نشأوا في بيت واحد، وتشاركوا الذكريات والآمال؟
والسعادة الحقيقية للوالدين في قبورهما أن يطمئنا على أبنائهما، وأن يجداهم أكثر ترابطًا بعد رحيلهما، يحرصون على بعضهم، ويتعاملون في تقسيم الميراث بالعدل، بل بالفضل والكرم إن استطاعوا. وإن لم يقدروا، فليكن على الأقل بالحق.
لكن كيف سيواجه الإنسان ربه يوم القيامة إذا أكل حق إخوته، أو ظلمهم طمعًا في قطعة أرض أو عقار زائل؟ أليس كل ما فوق الأرض تراب، وسيعود الجميع إلى التراب؟!
هذه هي القيم التي أوصى بها الإمام علي أبناءه، وهي التي يسير عليها الأسوياء، الذين يدركون أن الحياة قصيرة، وأن الأهم هو حفظ المودة وصلة الدم، وليس التنازع على متاع زائل. فالحياة تمضي، ويبقى الإخاء والرحمة إرثًا خالدًا في الدنيا والآخرة.