تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق أحد المشاهد التي تقشعر لها الأبدان، حيث يظهر صوت مؤذن أحد الجوامع الذي يطلب الغوث من الله وسط ظلام قطاع غزة الدامس، والذي جاء نتيجة تعطيل شبكة الكهرباء والاتصالات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويمكن سماع صوت المؤذن وهو يقول: "انقطعت الأسباب .. انقطعت الاتصالات .

. انقطع الغوث من أهل الأرض .. لم يبق إلا أنت يا الله".

تزامنًا مع ذلك، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على شمال قطاع غزة مساء الجمعة، تجاه بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا وأحياء مدينة غزة والتي ترافقت مع استمرار القصف المدفعي على طول مساحة خطوط التماس الشرقية في أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح وصولاً إلى مخيم البريج في وسط القطاع.

القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي فى مستوطنة “نتيف هعسراه” بغلاف غزة إسرائيل تقصف غزة بالفسفور الأبيض المحرم دوليا |شاهد

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الجمعة، إن المنظمة فقدت الاتصال بموظفيها في غزة ومع المرافق الصحية وبقية شركائها بالمجال الإنساني هناك.

وأضاف جيبريسوس في حسابه على منصة "إكس": "هذا الحصار يجعلني أشعر بقلق بالغ على سلامتهم، ومن المخاطر الصحية المباشرة على المرضى".

وحثّ مدير المنظمة على توفير الحماية الفورية لجميع المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال مدينة غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي

علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".

يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.


وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".

وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.


وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا ويصيب آخر وسط رفح جنوب قطاع غزة
  • الدعم السريع تستخدم متفجرات محرمة دوليًا وتقتل أكثر من 600 مدنيًا في مجزرة جديدة بالجزيرة
  • كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي