محمد موسى: مصر قادرة على حرق كل من يفكر في الاقتراب منها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وجه الإعلامي محمد موسى، رسالة نارية إلى كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود مصر وأمنها واستقرارها، قائلا: "مصر قادرة كويس تدافع عن نفسها وتحمي حدودها وأرضها أما الدول العربية.. فالتقدير أصبح متروك لكم.. اللهم بلغت.. اللهم بلغت... اللهم فاشهد".
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أنا بفكر الكل بمستقبله اللي جاي واللي أصبح قيد التنفيذ بالقوة.
تابع،: "كلمتي الأخيرة هي أن سيناء اللي سال عليها دماء شهدائنا الذكية لن تكون مرتعًا لأي أحد.. ومصر دائما ترفع شعار السلام.. ولكن السلام القوي المدعم بالقوة التي تحرق كل من يفكر في الاقتراب من أرضنا لأن وقتها هتقاتلكم صخور صحرائنا قبل أن نقاتلكم نحن".
https://www.youtube.com/watch?v=eOI3ujMQ6vs
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى الدول العربية الحدث اليوم الإعلامي محمد موسى رسالة نارية حدود مصر خط أحمر
إقرأ أيضاً:
3 دول عربية قادرة على احباط مخطط ترامب
بالنظر إلى تلك الحشود المليونية يتضح الموقف المبدئي والصادق للشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية بالمسيرات التي تحمل رسائل متعددة الاتجاهات أو بالعمل العسكري إذا ما أقدم العدو الأمريكي الصهيوني على تنفيذ مخططه الإجرامي في تهجير سكان قطاع غزة، والذي لقي رفضاً قاطعاً من كل دول العالم باعتباره عملاً لا يقوم به ولا ينفذه إلا مجنون معتوه، بتهجير سكان أرض ليحتلها على مرأى ومسمع من العالم كله.
هذا العمل ليس جديداً على الأمريكيين؛ فوجودهم أصلاً في الأراضي الأمريكية تم بذلك الشكل الذي اتبعوه والمتمثل في إزالة السكان الأصليين لأمريكا من الهنود الحمر بالإبادة، ومن تبقى منهم أصبحوا قلة قليلة لا حول ولا قوة لهم.
التاريخ الأمريكي عبارة عن سلسلة متصلة من الجرائم بدأت في الأراضي الأمريكية ثم انتقلت إلى دول أمريكا الجنوبية بالاحتلال والقمع والانقلابات العسكرية ومازالت مستمرة حتى الآن لتصل الجريمة الأمريكية إلى دول قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا في جرائم قديمة وأخرى حديثة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم، وفي العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وتشيكو سلوفاكيا أمثلة حية على العهر السياسي والعسكري الأمريكي.
وعلى الرغم من أنه لم يمر من عمر الولايات المتحدة سوى 250 سنة فقط إلا أنها قضت 93% منها، ما يعني 222 سنة في الحروب على الدول الأخرى واحتلالها في كافة أنحاء العالم، حيث خاضت أكثر من 90 حرباً وعدواناً منها جرائم ضد الإنسانية مما يدل على أنها أحط وأشرس حضارة في التاريخ.
واليوم ومع مطلع الألفية الثالثة للميلاد يأتي مهرج أمريكي وتاجر عقارات ليعلن أنه سيهجّر حوالي مليوني فلسطيني إلى مصر والأردن، وسيقيم جنات النعيم في قطاع غزة من خلال منتجعات ومراكز سياحية، هذه الأفكار الترامبية ليست قدراً محتوما ولا قابلة للتطبيق.
إذا ما اكتشف العرب خاصة في مصر والسعودية أن لديهم مكامن قوة تمكنهم إن وجدت الإرادة والقيادة السياسية من رفض تلك الأفكار المجنونة لترامب؛ مصر بقوة جيشها والسعودية بثرواتها المالية الأمر الذي سيحول خطط ترامب في تهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية إلى حبر على ورق.
سبأ