ارتفاع عدد الصحفيين القتلى في غزة.. ورسالة إسرائيلية لوكالات أنباء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت لجنة حماية الصحفيين في تحديث جديد، ارتفاع حصيلة الصحفيين الذين قتلوا نتيجة الحرب بين إسرائيل وغزة إلى 29، في وقت أبلغ الجيش الإسرائيلي وكالتي رويترز وفرانس برس أنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهم العاملين في قطاع غزة.
وبحسب أرقام اللجنة، سجل ارتفاعاً بالأرقام عن آخر إحصاء كانت قد قدمته، الخميس 26 أكتوبر، وذلك بزيادة قتيلين في صفوف الصحفيين الفلسطينيين في غزة ليصبح العدد الإجمالي 29 صحفيا، بينهم: 24 فلسطينياً و4 إسرائيليين، ولبناني واحد، فيما أصيب ثمانية بجروح مختلفة ولا يزال تسعة صحفيين في عداد المفقودين أو المحتجزين.
وذكرت اللجنة أن الصراع بين إسرائيل وغزة أدى إلى "خسائر فادحة" في صفوف الصحفيين، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات في جميع التقارير المتعلقة بالصحفيين الذين قتلوا أو أصيبوا أو احتجزوا أو فقدوا خلال الحرب، "بما في ذلك أولئك الذين أصيبوا جراء انتشار الأعمال العدائية إلى لبنان المجاور".
وقالت اللجنة إن الصحفيين في غزة يواجهون "مخاطر عالية بشكل خاص"، أثناء محاولتهم تغطية الصراع "في مواجهة الهجوم البري الذي تشنه القوات الإسرائيلية، والغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع".
كما أكدت اللجنة استمرار معاناة الصحفيين من "الاعتداءات والاعتقالات والتهديدات والرقابة وقتل أفراد الأسرة".
وأضافت اللجنة أنها تحقق في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.
وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين إن اللجنة "تشدد على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات، ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة".
وأضاف "أن الصحفيين في جميع أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع. ويجب على جميع الأطراف اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامتهم".
ونشرت اللجنة قائمة بأسماء الصحفيين الذين قتلوا وجرحوا وفقدوا خلال الحرب الجارية، استنادا إلى معلومات تم الحصول عليها من مصادر لجنة حماية الصحفيين في المنطقة ومن تقارير وسائل الإعلام، وفق البيان.
رسالة من الجيش الإسرائيليوكتب الجيش الإسرائيلي إلى وكالة فرانس برس ورويترز هذا الأسبوع بعد أن طلب ضمانات بأن صحفييه في غزة لن يستهدفوا بالضربات الإسرائيلية، وفق ما نقلته الأخيرة.
وجاء في رسالة الجيش الإسرائيلي أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس في جميع أنحاء غزة"، مضيفا أن حماس تعمدت تنفيذ العمليات العسكرية "على مقربة من الصحفيين والمدنيين".
وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن ضرباته المكثفة على أهداف تابعة لحماس يمكن أن تسبب أضرارا للمباني المحيطة وأن صواريخ حماس يمكن أن تفشل أيضا في إطلاق النار وتقتل أشخاصا داخل غزة.
وخلصت رسالة الجيش الإسرائيلي إلى أنه "في ظل هذه الظروف، لا يمكننا ضمان سلامة موظفيكم، ونحثكم بشدة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسلامتهم".
ولم تتمكن رويترز من التحقق من عدد المؤسسات الإخبارية الأخرى العاملة في غزة التي تلقت نفس الرسالة من الجيش الإسرائيلي.
ولم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي تعليق فوري للرد على تفاصيل الرسالة، وفق رويترز.
وعبرت وكالتا رويترز وفرانس برس عن قلقهما للغاية بشأن سلامة الصحفيين في غزة.
وقالت رويترز في بيان ردا على تلقيها الرسالة: "الوضع على الأرض مروع وعدم رغبة الجيش الإسرائيلي في تقديم ضمانات بشأن سلامة موظفينا يهدد قدرتهم على نقل الأخبار حول هذا الصراع دون خوف من التعرض للإصابة أو القتل".
وذكر مدير وكالة فرانس برس غلوبال نيوز، فيل شيتويند، أن مؤسسته الإخبارية تلقت نفس الرسالة.
وقال شيتويند: "نحن في وضع محفوف بالمخاطر بشكل لا يصدق ومن المهم أن يفهم العالم أن هناك فريقا كبيراً من الصحفيين يعملون في ظروف خطيرة للغاية".
وتشير لجنة حماية الصحفيين إلى أن 27 صحفيا على الأقل قتلوا منذ بدء الحرب، معظمهم في غزة ولكن أيضا في إسرائيل وجنوب لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لجنة حمایة الصحفیین الجیش الإسرائیلی الصحفیین فی إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: مقتل 3 مواطنين وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية
كشف الجيش اللبناني امس الخميس، عن مقتل 3 مواطنين وإصابة 3 عسكريين في صفوفه وعناصر من الوحدة الماليزية في اليونيفيل، في غارة على سيارة بمدينة صيدا.
جيش الاحتلال: نحو 60 قذيفة أطلقت من لبنان على الجليل الغربي وخليج حيفا وزير الصحة اللبناني: لبنان يواجه أزمات متعددة والحرب على رأسهاوبحسب روسيا اليوم، قال الجيش اللبناني في بيان له "استهدف العدو الإسرائيلي سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة 3عسكريين من عناصر الحاجز و4 من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".
وصدر عن قيادة اليونيفيل بيان جاء فيه: "بعد ظهر اليوم (الخميٍس)، كانت قافلة تابعة لقوات اليونيفيل، تنقل جنودا لحفظ السلام وصلوا حديثا إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها".
وأضاف البيان: "أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان. كما أكد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني والقريبة من موقع الغارة."
وختم البيان: "نذكر جميع الأطراف بضرورة التزام تجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر. يجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف"