خبير يكشف إمكانية استخدام إسرائيل روبوتات داخل الأنفاق في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن الأنفاق تُشكل قضية معقدة بالنسبة لإسرائيل، مشيرا إلى أن حركة حماس تمتلك صواريخ مضادة للدبابات تبلغ مداها 25 كيلومترًا، تغطي كامل مناطق غزة.
وأضاف “راغب” خلال حديثه في برنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم أن التعامل مع مقاتلي حماس في الأنفاق يُعتبر مهمة شديدة التعقيد، موضحا أن الحرب الدائرة تحت الأرض تُعتبر جحيمًا، حيث يحتاج المقاتل لمهارة وتعقيد كبيرين في التنقل والتعامل مع الظروف.
وأشار إلى أن الروبوتات يمكن أن تكشف وجود الأنفاق، لكنه أوضح أن فكرة أن تقوم الروبوتات بالهبوط داخل الأنفاق غير ممكنة، موضحًا أن الأشخاص هم الذين يتعاملون مع تلك الظروف في المناطق الأرضية والصعبة وأن الاعتماد على الروبوتات غير ممكن.
ووثق مراسل قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أصوات الاشتباكات العنيفة الدائرة في المناطق الشرقية لحدود قطاع غزة، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف منذ ساعات، وفق روسيا اليوم.
وقال المراسل: "الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عنيفة في قطاع غزة، الغارات الجوية الإسرائيلية لا تتوقف، ومن المتوقع استمرار الاشتباكات لمدة طويلة".
وأعلنت "كتائب القسام" أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات إسرائيلية توغلت في بلدة بيت حانون شمالي القطاع وشرق مخيم البريج وسط القطاع واشتباكات عنيفة تدور على الأرض.
وبحسب ما تتناقله قنوات إخبارية فلسطينية على "تلغرام"، "قام عدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية بالتقدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وشرق بلدتي بيت حانون وجباليا شمال القطاع، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن حيث يسمع إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف وإطلاق للقذائف المضيئة في أجواء هذه المناطق ويسمع بشكل ملحوظ أصوات الدبابات في شمال القطاع".
وقال القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان: "مع بزوغ ساعات الفجر سيرى العالم آثار الملحمة البطولية الحدودية التي خاضها المقاومون في غزة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقد قوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس الأنفاق بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري
قال موقع "والا" العبري، صباح اليوم الأحد 20 أبريل 2025، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ "توغل كبير وواسع" جديد في قطاع غزة ، يتضمن توسيع العمليات البرية وتقطيع أوصال مدينة غزة، وذلك ضمن ما وصفه بـ"استراتيجية محدثة تهدف إلى تقويض قدرة حماس على السيطرة على القطاع"، بالتوازي مع محاولة الضغط على قيادة الحركة في إطار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
يأتي ذلك فيما خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء السبت، بخطاب مسجّل، وسط تصاعد الجدل الداخلي حول جدوى استمرار الحرب في غزة، في ظل تزايد الضغط الشعبي لاستعادة الرهائن. وأعاد نتنياهو من خلاله تثبيت مواقفه التقليدية: لا وقف للحرب، لا صفقة في الظروف الحالية، ولا انسحاب دون "حسم عسكري شامل".
إقرأ أيضاً: هكذا شددت إسرائيل من تضييقها على تحركات قيادات السلطة الفلسطينية
وبحسب موقع "واللا"، فإن "الجيش يواصل عملياته العسكرية المكثفة في شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، من الجو والبحر والبر"، مشيرًا إلى أن الخطة الجديدة تهدف إلى "بتر المدينة إلى قسمين، ما سيؤدي إلى فقدان حماس لأكثر من خمسين بالمئة من الأرض التي تسيطر عليها".
وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي "نفذ منذ استئناف الحرب على غزة نحو 1300 غارة جوية، قُتل خلالها أكثر من 400 عنصر في فصائل المقاومة، من بينهم قادة كتائب وسرايا ومواقع قيادية حساسة"، لافتًا إلى أن "القوات تسيطر على مناطق مثل محور موراغ، وأجزاء جديدة من رفح، وحي الدرج والتفاح".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة" المشاركين في معركة نير عوز
وفي ظل الجمود السياسي، قال مصدر أمني إن "الضغط العسكري هو أداة لإجبار قيادة حماس على العودة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى"، مشددًا على أن "يتم التنسيق بشكل دقيق مع مديرية شؤون الأسرى والمفقودين لتجنب تنفيذ عمليات في مناطق يعتقد أن الأسرى محتجزون فيها".
وأضاف التقرير أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تدمير منظمة لبنى تحتية عبر أدوات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير أحياء كاملة، بما في ذلك منشآت تحت الأرض"، مشيرًا إلى أن "الهجمات تُنفذ بدقة عالية ضد أهداف حددها الجيش مسبقًا"، ضمن ما وصف بأنها "عمليات دعم ناري قريب للقوات البرية المنتشرة في الميدان".
كما ذكر التقرير أن التوغل المستقبلي سيتطلب "تجنيدًا واسعًا لقوات الاحتياط، وسحب وحدات من جبهات أخرى مثل الشمال (لبنان وسورية) والضفة الغربية"، إلى جانب "توزيع المساعدات الإنسانية مباشرة عبر شركات أميركية لتقويض سيطرة حماس المدنية".
في المقابل، أشار التقرير إلى أن "قيادة حماس فوجئت بشدة استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار وقف إطلاق النار"، وأضاف أن الحركة تركّز حاليًا على تكتيكات الاستنزاف، بما يشمل زرع العبوات الناسفة، عمليات القنص، إطلاق الصواريخ، وتجنّب المواجهة المباشرة، مع اعتماد أسلوب الرصد الدقيق لتحركات الجيش واستغلال الثغرات الأمنية لتنفيذ هجمات".
وبحسب التقرير، فإن حركة "حماس" قررت، بعد استئناف الحرب، "الحفاظ على قوامها القتالي البالغ نحو 20 ألف عنصر، معظمهم غير متمرسين في القتال، وذلك تحضيرًا لأي توغل بري موسع". وأضاف التقرير أن الحركة تكتفي حاليًا بـ"عملية ترميم، وتجنيد عناصر جدد، وتنفيذ عمليات حرب عصابات تعتمد على فرص عملياتية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي".
ووفق التقرير، "لا ينفذ عناصر حماس هجماتهم إلا عندما يرون فرصة لتحقيق نتائج"، مشيرًا إلى أن "ذلك يشمل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، تفجير عبوات ناسفة، وإطلاق صواريخ قصيرة المدى". وأضاف أن "القوات الإسرائيلية في الميدان نادرًا ما ترصد المسلحين مباشرة، حيث يختفون في الغالب فور تنفيذ العمليات".
وأوضح التقرير أن "حماس تحاول خلق واقع ميداني تُظهر فيه أنها غير حاضرة بصفة دائمة ولا تنخرط في مواجهات مباشرة، بل تخلق أجواء شبه هادئة نسبيًا، ثم تعود للهجوم"، مضيفًا: "على الأرض، يتولى عناصر حماس مراقبة تحركات القوات، وجمع المعلومات الاستخبارية، وتحليل أنماط العمل، والبحث عن نقاط الضعف، وتنفيذ عمليات هجومية من مسافة آمنة".
وذكر أن "إسرائيل لا تتوقع من العملية الحالية إسقاط حماس بشكل نهائي، بل تعتبرها تمهيدًا للمرحلة المقبلة: إما الضغط لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو 10 أسرى أحياء و15 جثمانًا، أو الشروع في الهجوم النهائي على كامل القطاع، عبر فرض سيطرة ميدانية وتوزيع المساعدات الإنسانية من خارج إدارة حماس"، على حد تعبير الموقع.
ووفق التصور المطروح إسرائيليا في أعقاب خطاب نتنياهو، مساء السبت، بحسب محللين إسرائيليين، فإن المرحلة التالية من الحرب على غزة قد تتضمن "السيطرة الكاملة على القطاع واحتلاله من أجل البقاء فيه، وتوزيع المساعدات الإنسانية من خلال شركة أميركية، وخنق قدرة حماس على الحكم من الزاوية المدنية والإدارية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يجدد دعوته لاحتلال غزة وفرض حكم عسكري فيها إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة" المشاركين في معركة نير عوز يديعوت تكشف تفاصيل مقتل جندي وإصابة 3 مجندات شمال غزة الأكثر قراءة البيطار: فلسطين تحتضر اقتصاديا ونعمل وفق مسارات لمواجهة الحرب المالية سرايا القدس: سيطرنا على مُسيّرتين إسرائيليتين وسط قطاع غزة المسجد الأقصى يشهد اقتحامات واسعة مع أول أيام عيد الفصح اليهودي محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على قصف المستشفى المعمداني في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025