كتبت- داليا الظنيني:

قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن بدء اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بريا، يعد لحظة حرجة للغاية للعالم العربي والإسلامي، ويبدو أن الكيان الصهيوني درس جيدا ردود الأفعال العربية وأدركت أنها تستطيع أن تفعل أي شيء وأي توقيت.

وأضاف الدكتور مختار غباشي خلال حواره ببرنامج "خط أحمر"، عبر فضائية الحدث اليوم، أن حديث العالم العربي والإسلامي عن العدوان على غزة لا يسمن ولا يغني من جوع والجميع يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينصت لهم ما لم توجد له أفعال على أرض الواقع.

وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، القضية الفلسطينية لن تنتهي، وما يرتكب ضد الشعب الفلسطيني من جرائم حرب ضد الأطفال والنساء والشيوخ وقطع الاتصالات وحصار القطاع بشكل كامل هو عار في جبين وضمير الإنسانية.

كان الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، قد أكد منذ قليل أن سكان غزة يتعرضون لمحرقة جماعية، وأن الجثث والضحايا تملأ شوارع القطاع.

وأشار ملحم خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن الوضع في غزة كارثي ولا يمكن وصفه، ولا بد من تدخل الدول العربية لوقف المجازر التي تقام هناك.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مختار غباشي جرائم إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب

قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.

وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.

وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.

وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.

وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
  • الخارجية الفلسطينية تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
  • إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
  • محلل سياسي: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تأخذ في الاعتبار ما يحدث بالضفة الغربية
  • محلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد
  • التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
  • محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
  • محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي