محلل سياسي: جرائم إسرائيل في غزة وصمة عار على الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن بدء اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بريا، يعد لحظة حرجة للغاية للعالم العربي والإسلامي، ويبدو أن الكيان الصهيوني درس جيدا ردود الأفعال العربية وأدركت أنها تستطيع أن تفعل أي شيء وأي توقيت.
وأضاف الدكتور مختار غباشي خلال حواره ببرنامج "خط أحمر"، عبر فضائية الحدث اليوم، أن حديث العالم العربي والإسلامي عن العدوان على غزة لا يسمن ولا يغني من جوع والجميع يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينصت لهم ما لم توجد له أفعال على أرض الواقع.
وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، القضية الفلسطينية لن تنتهي، وما يرتكب ضد الشعب الفلسطيني من جرائم حرب ضد الأطفال والنساء والشيوخ وقطع الاتصالات وحصار القطاع بشكل كامل هو عار في جبين وضمير الإنسانية.
كان الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، قد أكد منذ قليل أن سكان غزة يتعرضون لمحرقة جماعية، وأن الجثث والضحايا تملأ شوارع القطاع.
وأشار ملحم خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن الوضع في غزة كارثي ولا يمكن وصفه، ولا بد من تدخل الدول العربية لوقف المجازر التي تقام هناك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مختار غباشي جرائم إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي لبناني: صنعاء ثابتة على موقفها مع غزة وقد حققت نقاطا ذات بعد استراتيجي
علق الكاتب والمحلل السياسي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصرالله، على حديث السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن الجهوزية اليمنية العالية في مواجهة كيان العدو الصهيوني.
وقال نصر الله في تدوينة على منصة “إكس”، “عندما يقول السيد عبد الملك الحوثي إن بلاده “مستعدة للتحرك الفوري إذا عاد العدو الإسرائيلي إلى التصعيد في غزة أو في لبنان”، هذا يعني أن صنعاء ثابتة على موقفها وأنها حققت نقاطا بعضها ذات بعد استراتيجي، لم يخفه الأميركيون، حتى عمليا”.
ولفت الإعلامي اللبناني إلى أن صنعاء استفادت من التجربة العملياتية لعام ونيف في إسناد غزة ولبنان، طورت قدراتها ولا زالت، وتراكم القوة عدة عدديا، وهي في مرحلة تشبه مرحلة “اللا سلم واللا حرب” مع السعودية وشركائها، والتي انصبت خلالها على ترتيب البيت الداخلي، وكذلك العسكري.
وأوضح أن صنعاء كذلك تبقي سقفها مرفوعا بوجه واشنطن و”تل أبيب” وتحافظ على وحدة الساحات، ويأتي موقفها بعد إعادة ترامب أنصار الله إلى “قائمة الارهاب” وتعليق الامم المتحدة زياراتها الى صنعاء لأجل غير مسمى، وهنا تبرز نقطة التحدي اليمنية.