الثورة نت:
2024-12-27@16:22:46 GMT

في عنتريات الصهاينة الوهمية

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

 

 

المؤمنون كلهم يعلمون يقينا أن الصهاينة هم أجبن خلق الله على وجه البسيطة، وهذا القول لم يأت به كاتب السطور من عنده، أو غيره من الكتاب والمدونين والمؤرخين، بل جاء به رب العباد في القرآن الكريم؛ إذ أشار تعالى إلى ذلك في غير موضع، منه على سبيل التمثيل؛ في سورة المائدة (الآيات من 21 – 25) كيف رفض اليهود تنفيذ الأوامر الإلهية عبر نبيهم موسى بدخول الأرض المقدسة خوفا من القوم الجبارين الذين هم بداخلها، وكم حاول نبيهم موسى إقناعهم بالدخول، لكن الجبن كان قد  تملكهم، والرعب قد سكن قلوبهم، فعصوا ربهم ونبيهم، الأمر الذي جعل موسى يشكو ضعفه وهوانه وقلة حيلته إلى الله، مؤكدا لربه أنه لم يعد معه إلا نفسه وأخوه، طالبا منه أن يفرق بينهما وبين القوم الفاسقين (وهم اليهود من بني إسرائيل، الذين خلّفوا صهاينة اليوم) .


وبعد حقبة من الزمن طلب (يهود الأمس صهاينة اليوم) من نبيهم أن يدعو ربه يُعيّن لهم ملكا ليقاتلوا تحت رايته جالوت وجنوده، ولما عيّن لهم ربهم طالوت ملكا، وأمرهم بالقتال تحت رايته، كعادتهم سيطر على قلوبهم الرعب، وعبث بأنفسهم الخوف، فقالوا لا طاقة لنا بجالوت وجنوده، ولم يبق منهم مع طالوت إلا قلة قليلة، (وهذا في سورة البقرة، الآيات 246 – 250) .
أخي القارئ نكتفي بهذا القدر من مواقف جبن اليهود (الصهاينة)، وتوليهم يوم الزحف، التي وردت في القرآن الكريم؛ لعدم احتمال المقام لأكثر من ذلك من الأمثلة، ونعمد إلى سرد شيء من عنترياتهم الوهمية اليوم، واستعراضاتهم الكذبية على أنظمتنا العربية المرتعشة،  وجيوشها أرباب الكروش البارزة، والرؤوس الغائرة، إذ سمعنا عبر شاشات التلفزة، والقنوات الإخبارية أن جيش الصهاينة الذي يطوق غزة من الاتجاهات كلها، قام أحدهم بالاستدارة بدبابته لأكثر من 180 درجة، أي من الأمام إلى الخلف، ثم أطلق قذيفة من دبابته – وربما أكثر – نحو موقع عسكري قريب منه، في ذلك الموقع جماعة من أجناد الكنانة، لم تتفضل قيادتهم بذكر عددهم، أو عدد القتلى والمصابين منهم، وأشارت القيادتان – قيادة الجاني وقيادة المجني عليه – أن الأمر كان مجرد خطأ غير مقصود من الجندي الصهيوني، الذي كان مصوبا مدفع دبابته نحو عدوه الغزاوي المقاوم في الغرب، ثم فجأة أدار مدفع دبابته نحو عدوه المسالم المستكين في الشرق، وأطلق النار عليه .
غير أن كاتب السطور لم يتقبل معنى الرواية التي قالها الصهيوني ثم أكدها العربي؛ لأن الخطأ يكون مقبولا لو كان الجندي الصهيوني صوب بندقيته نحو جماعة في مكان واحد، فيها عدو له وصديق، ففي مثل هذه الحالة يحصل الخطأ، أما أن تحول بندقيتك من جهة العدو الذي هو أمامك فجأة نحو صديقك الذي هو خلفك فالأمر فيه نظر؛ أولا إن العدو الصهيوني معروف بجبنه ونذالته على مر التاريخ، وقد أتيناك بأمثلة تؤكد ذلك من القرآن الكريم لا تحتمل الشك أو التأويل؛ لذلك فإن الصهاينة من شدة جبنهم غير واثقين من خنوع الجندي العربي واستكانته؛ إذ يخيل لهم أن بندقية الجندي العربي مصوبة نحو ظهورهم، وقد يطلقون النار عليهم في أي لحظة؛ لذلك فإن ما قام به الجندي الصهيوني ليس من قبيل الخطأ، بل كان مقصودا؛ ليشعر الآخر بأنه يستطيع قتال العرب جميعا وفي كل الاتجاهات .
الأمر الآخر، يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الصهاينة يعدون العرب والمسلمين كلهم أعداء – المقاومين والمستكينين – ولا يثقون بأحد منهم، مهما حاول العربي الانبطاح لهم، والتمسح بأحذيتهم، والإذعان المخزي لأوامرهم …

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وصايا خالد الجندي لتربية الأبناء بطريقة صحيحة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تربية النشء مسؤولية الكبيرة ملقاة على عاتق الأهل في تعليم أبنائهم المفاهيم الصحيحة، مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالحكم والتوجيهات التي يجب أن نعلمها لأبنائنا.

أوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "اليوم سنتناول قضية تربية النشء التي تعد من أولى القضايا التي حرصنا على مناقشتها في برنامج 'لعلهم يفقهون'، وكلما تذكرنا قصة سيدنا لقمان وهو يوجه وصاياه لابنه، نتعلم كيف يمكننا أن نقدم لأبنائنا نصائح بسيطة لكنها عظيمة في معناها."

وأضاف: "يجب أن نعلمهم أن العديد من الأشياء التي يتداولها الناس قد تكون غير صحيحة، مثل بعض المفاهيم الشائعة التي تحتاج إلى توضيح. دعوني أذكر لكم بعض النقاط التي يجب أن نفهمها ونُعلّمها لأولادنا."

ثم بدأ الشيخ خالد بذكر بعض من هذه النقاط قائلاً:  
- الجواز الثاني ليس حرامًا إذا كانت هناك ضرورة وكان الشخص قادرًا عليه.
- الطلاق ليس مذمة، بل هو حل في حال لم تنجح العلاقة.
- البنت أو الابن من الأقارب مثل 'بنت العم' أو 'بنت الخال' ليسا أخوة، فلا مانع من الخروج معًا.
- الخلوة مع الخاطب ليست مشروعة ويجب أن نفهم أولادنا ذلك.
- الأرملة إذا تزوجت بعد وفاة زوجها، فهذا لا يقلل من وفائها له.
- ضرب النساء هو عار، ويجب أن نعلم أولادنا أنه لا يجوز أبدًا ضرب المرأة.
- الحجاب فريضة على كل مسلمة، ويجب أن نحرص على تعليم أبناءنا هذا.
- البنطلون الضيق ليس حلالًا ويجب أن نوجه أبناءنا لارتداء الملابس السليمة.
- أخذ العوض مقابل الخطأ ليس حرامًا، بل هو جزء من العدالة.
- طلب الحق ليس قلة أدب، بل هو حق مشروع.
- الاعتذار ليس ضعفًا، بل هو دليل على القوة والسمو.
- العفو والتنازل عن الأخطاء ليس جبنًا، بل هو حكمة.
"الاختلاف في الرأي ليس خيانة، بل هو جزء من التنوع الفكري.

وقال: "الولد يجب أن يعرف أن طاعة الوالدين عبادة عظيمة، وأن احترام الكبير ليس مجرد إتباع لأوامره، بل هو جزء من احترام الحياة والمجتمع، وكذلك يجب أن يفهم أن الصراحة ليست بجاحة، وأن الاعتراف بالخطأ ليس عيبًا."

واختتم: "إذا علمنا أولادنا هذه القيم، فسنكون قد زرعنا فيهم حب الحق والإيمان بالله، وسنكون قد حققنا التربية السليمة التي يحتاجها مجتمعنا".

مقالات مشابهة

  • جمعية خبراء الضرائب تحذر من مافيا شركات الفواتير الإلكترونية الوهمية
  • جمعية الخبراء: مافيا شركات الفواتير الوهمية تهدد المجتمع الضريبي
  • وصايا خالد الجندي لتربية الأبناء بطريقة صحيحة
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • شرطة العدو تقمع مظاهرة لأهالي الأسرى الصهاينة بغزة المطالبين بتنفيذ الصفقة
  • إصابات جديدة في أوساط الصهاينة بضربة قوات صنعاء الأخيرة على “تل أبيب”
  • طلب احاطة فى النواب لغلق الحسابات الوهمية بالفيس بوك لمواجهة الشائعات
  • الفشل في هذا الامر يولد احباط كبير لدى المسؤولين الصهاينة والامريكيين
  • طلب إحاطة في النواب لغلق الحسابات الوهمية بالفيسبوك لمواجهة الشائعات
  • صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية