نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر انطلاق العملية البرية الواسعة النطاق للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

"حماس": "القسام" وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات

وقال ليرنر في حديث لقناة ABC، ردا على سؤال حول ما إذا كانت انطلقت العملية البرية، يوم الجمعة: "نحن نجري عمليات التمشيط والتطهير من أجل تهيئة ظروف عملياتية أفضل على الأرض".

وأوضح: "نبحث عن مضادات الدروع وندمر نقاط المراقبة ومحارب الإرهابيين أينما نجدهم في الخطوط الأمامية أو على حدود قطاع غزة"، مضيفا أن القوات الإسرائيلية تنفذ تلك العمليات منذ أيام، ولكن ليس بوسعه الكشف عن تفاصيلها.

وأضاف: "نعتزم تفكيك قدراتهم من خلال تدمير إدارتهم، والتأكد من أنهم لن يتمكنوا من استخدام قطاع غزة لإطلاق الهجمات على شعبنا من جديد".

ويأتي ذلك على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي عن توسيع رقعة عملياته في قطاع غزة، يوم الجمعة، حيث يتعرض القطاع لضربات جوية وقصف مدفعي مكثف خلال الساعات الأخيرة مع توغل للدبابات والآليات المدرعة الإسرائيلية في شمال القطاع.

المصدر: ABC

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • وسط ظروف إنسانية صعبة يستقبل أهالي قطاع غزة رمضان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • جنين - استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي
  • "جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي ينشر أجهزة تجسس في غزة
  • مقتل 137 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في غزة
  • 5 شهداء برصاص الاحتلال والمعابر مغلقة لليوم العاشر.. غزة.. ظروف معيشية قاتلة تدفع لمجاعة حتمية
  • الجيش الروسي: حققنا مكاسب كبيرة على الأرض في منطقة كورسك