محرقة غزة.. الإجرام الصهيوأمريكي يتمادى بمذابح مروعة ويعزل القطاع عن العالم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
العدو الصهيوأمريكي صعَّد قصفه على غزة بعد عزلها عن العالم مستهدفاً كل مقومات الحياة العدو الصهيوأمريكي عمد إلى ارتكاب مذابح خلال الساعات الماضية بعد قطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل أكثر من 7326 شهيداً وأغلبهم من الأطفال والمستشفيات والأطباء في دائرة الاستهداف المتعمد
الثورة / فلسطين
في اليوم الحادي والعشرين على العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة، صعد العدو الصهيوأمريكي إجرامه من خلال تصعيد القصف الإجرامي الشامل على غزة على نحو غير مسبوق، وبالتزامن مع قطع كامل لخطوط الاتصالات والإنترنت، متعمدا تدمير كل مقومات سبل الحياة، ومهددا بقصف المزيد من المستشفيات.
وفيما ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 7326 شهيداً، نصفهم من الأطفال، واصل العدو الصهيوأمريكي استهداف مقومات الحياة في القطاع، ويوم أمس استهدف قطاع الاتصالات والإنترنت، ليعزل غزة عن العالم أجمع، بالتوازي مع تصعيد إجرامه وشن أعنف قصف جوي وبري وبحري على القطاع.
وبالتزامن مع قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، شن العدو الصهيوأمريكي أعنف قصف عليها، وارتكب خلال الساعات الماضية أكثر من 45 مجزرة، ارتقى فيها أكثر من 350 شهيدا، فيما أكدت مصادر أن العدو الصهيوأمريكي ينوي ارتكاب مذابح أفظع مهددا من جديد بقصف مزيد من المستشفيات ومنها مستشفى الشفاء الذي يكتظ بعشرات الآلاف من المرضى والنازحين.
وأكدت مصادر إعلامية أنّ قطع الاتصالات والإنترنت جاء بالتزامن مع شن العدو الصهيوأمريكي سلسة غارات عنيفة من الجو والبحر والبر، مضيفاً أن الغارات الصهيوأمريكية تجددت على كافة مناطق شمال وغرب وجنوب قطاع غزة، وأشارت إلى إن الصواريخ التي يستخدمها العدو الصهيوأمريكي عنيفة جداً وارتجاجية وقد وصل القصف إلى وسط القطاع.
وأضاف أن قطع الإنترنت عن القطاع يطال القطاع الصحي حيث أن بروتوكولات علاج المصابين يتم تبادلها عبر الشبكة، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: «انقطعنا عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة في ظل قطع العدو الصهيو أمريكي للاتصالات والانترنت».
ومن جهتها، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية: «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل»، مؤكدةً أن القصف الإجرامي استهدف تدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم.
ويتواصل العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة، لليوم الـ21 على التوالي، مستهدفاً منازل الآمنين، فيما تجاوز عدد الشهداء في القطاع 7 آلاف، وهناك عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين، وفقاً لما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وخلال الساعات الماضية تعرضت غزة لأوسع قصف جوي وبحري وبري من ألة الحرب الصهيوأمريكية، مستهدفة كافة مناطق القطاع، إلى ذلك قالت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بأن العدوان على غزة لم يستثن أي مكان وقالت «لا مكان آمن في قطاع غزة»، وحذرت مع منظمات حقوقية من تداعيات كارثية للحصار الإجرامي على غزة، وأكدت أن العدو تعمد تدمير مقومات الحياة، وأن الحصار الذي يفرضه على غزة أدى إلى عدم توفر أبسط مقومات الحياة من مياه وكهرباء وطعام وخدمة طبية.
إلى ذلك واستمرارا في الحرب الإجرامية الوحشية، سجل يوم أمس أعنف قصف جوي وبري وبحري على قطاع غزة، وأشارت المصادر إلى أن مئات الشهداء ارتقوا في القصف، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 7326 شخصاً وأكثر من نصفهم أطفال.
ويواصل العدو الصهيوأمريكي تهديده واستهداف المستشفيات، حيث أفاد مراسل الميادين بأنّ سمع دوي أصوات القذائف شمال شرقي مستشفى شهداء الأقصى، وهدد أمس بقصف مستشفى الشفاء المكتظ بالجرحى والنازحين، فيما يواصل العدوان الصهيوأمريكي استهداف مقومات الحياة في القطاع.
وأعلنت أمس وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء من العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزّة إلى 7326 شهيداً، بينهم 3038 طفلاً، و1726 امرأة، و414 مسناً، بينما وصل عدد الجرحى إلى 18967، وبشأن التداعيات الصحية للعدوان المستمر لليوم الحادي والعشرين، قالت وزارة الصحّة إنّ الكيان الإسرائيلي يتعمّد «رفع فاتورة محرقة غزة» من خلال عشرات المجازر، التي يرتكبها يومياً بحق أبناء القطاع.
وأكّدت الوزارة أنّ العدو الصهيوأمريكي ارتكب 41 مجزرة في الساعات الماضية، راح ضحيتها 298 شهيداً، أغلبيتهم ممّن نزحوا إلى مناطق جنوبي القطاع، التي «يزعم العدو الإسرائيلي أنها آمنة»، وأشارت إلى أنّ العدو، منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر، تعمّد ارتكاب 772 مجزرة بحق العائلات، راح ضحيتها 5500 شهيد.
ولفتت الوزارة إلى أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض، لافتةً إلى أنها تلقت 1700 بلاغ عن مفقودين، منهم 940 طفلاً.
قصف متواصل ومجازر
أفاد مراسل الميادين بارتقاء 30 شهيداً في الغارات الأخيرة على قطاع غزة، إذ استهدف العدو دير البلح وسط القطاع، وشرقي رفح جنوبي القطاع، ومنطقة المنطار في حي الشجاعية، ومخيم البريج ومخيم النصيرات وسط القطاع، وحي الصبرة وسط مدينة غزة.
واستهدف القصف الإسرائيلي مسجد طيبة، وأبراج العودة والندى وبيسان شماليّ القطاع، وهدّد بقصف مبنى بلدية غزة الأثري، والذي يقع وسط حيّ مكتظ بالسكان، وفق المراسل.
الطواقم الطبيّة ضمن بنك الأهداف
وكانت الطواقم الطبية ضمن أهداف العدو الصهيوأمريكي في عدوانه على غزة، إذ ذكرت وزارة الصحة استشهاد 104 كوادر من كوادرها، وتدمير 25 سيارة إسعاف، مشيرةً إلى أنّ القصف الإسرائيلي تعمّد استهداف 57 مؤسسة صحية.، وأكّدت الوزارة أنّ العدوان أخرج 12 مستشفىً و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة، سواء عبر الاستهداف، أو من جراء عدم إدخال الوقود.
وشدّدت الوزارة على أنّ استهداف المستشفيات وسياسة تقطير المساعدات يعرقلان جهود الطواقم الطبية، ويهدّدان حياة آلاف الضحايا، مشيرةً إلى أنّ هذا «سلاح إسرائيلي إضافي لتوسيع العدوان».
منع جهات من الكشف عن فظاعة الجرائم الإسرائيلية
وتواصل الوزارة الرّدّ بشأن التشكيك في صحّة أرقام شهداء العدوان، وقالت إنّ التقرير اليومي، الذي تصدره في غزة، وضع الإدارة الأميركية في موقف محرج أمام شعبها وأمام العالم.
وأكّدت أن واشنطن تمنع أي «طرف محايد» من الوصول إلى القطاع، للاطلاع على فظاعة المجازر الإسرائيلية، لافتةً أنّ العدو الصهيوني أجبر المؤسسات الدولية على مغادرة مواقعها شماليّ القطاع والتوجه إلى الجنوب، من أجل طمس الحقائق والتحكم في عملها.
وكرّرت الوزارة أنّ أبوابها مشرَّعة لكل المؤسسات ذات العلاقة، من أجل الاطلاع على أعمالها وإحصاءاتها، داعيةً الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لإنقاذ المنظومة الصحية المنهارة.
وطالبت أيضاً مصر بفتح معبر رفح البري، وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية، وخروج الجرحى والمرضى، عبره.
بدوره، أكّد الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، للميادين، أنّ أزمة حقيقية موجودة في أقسام الكلى والعناية المكثفة، مشيراً إلى أنّ المساعدات، التي وصلت، لا تتجاوز 2 % من حاجات المستشفى.
حرب على مقومات الحياة
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة أنّ الاحتلال يشنّ حرباً شعواء على كامل مقومات الحياة، ويتعمد استهداف المستلزمات المعيشية والحياتية، من أجل مفاقمة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.
ورصد تعمّد العدو الصهيوأمريكي قصف المنشآت التجارية ونقاط تخزين المواد الغذائية وبيعها، الأمر الذي يسرّع نفادها من الأسواق، مشيراً إلى أنّ ذلك وقع في مناطق، منها النصيرات وحي الدرج ومنطقة سوق الزاوية وشارع فهمي بك، وشدّد على أنّ العدو الصهيوني استهدف 10 مخابز، بينما لم يصل إلى القطاع سوى فتات من المساعدات الإنسانية، على نحو لا يلبي أياً من الاحتياجات الحياتية والمستلزمات الأساسية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وأشار إلى أنّ العدو الصهيوأمريكي قصف آلاف الدونمات المزروعة بالخضروات، ومنع وصول المزارعين إليها، لافتاً إلى أنّ 24 ألف دونم باتت غير صالحة للزراعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاتصالات والإنترنت الساعات الماضیة مقومات الحیاة على قطاع غزة عدد الشهداء فی القطاع على غزة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة..العدو الصهيوني يوغل في تجويع الفلسطينيين والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
الثورة نت../
يتعرض الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 15 شهراً لحرب إبادة صهيونية وسياسة تجويع ممنهجة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ولم تقتصر حرب الإبادة الصهيوني على القصف بالطائرات الحربية والمدفعية والقذائف التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بل هناك حرب من نوع آخر تحدثت عنها الأمم المتحدة واليونيسف وحذرتا منها، وهي حرب التجويع الممنهجة بحظر المواد الغذائية التي يحتاجها الإنسان بشكل أساسي.
فمنذ السابع من أكتوبر 2023م، حرمت حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، المواطنين بشكل عام، وأهالي خانيونس، جنوبه، بشكل خاص، من عادتهم التجمع لتناول وجبة غداء دسمة عامرة باللحوم والحلويات يوم الجمعة، لأن الحصول عليها أصبح مستحيلا أو ضربا من الخيال.
ومنذ بداية الحرب والقطاع يتعرض لسياسة تجويع ممنهجة، إذ يتم منع المواد الغذائية الأساسية التي تساعد على بناء الجسم، خاصة للأطفال والشباب، والسماح بإدخال المواد المعلبة والمصنعة التي تحذر وزارة الصحة من كثرة تناولها لما تحويه من مواد حافظة تضر الصحة.
وعند النظر لما يُسمح بإدخاله للقطاع، فهو معلبات بأنواعها المختلفة، إضافة إلى كميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والخضروات والفاكهة واللحوم، الأمر الذي يجعل أسعارها مرتفعة جدا نظرا لقلة المتوفر منها.
وفي هذا السياق يؤكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج العدو سياسة التجويع، وأن العدو يواصل إغلاق جميع المعابر، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.
ودان المكتب الإعلامي جرائم العدو الصهيوني المركبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنها سياسة التجويع الممنهجة، كما طالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب: “ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع”.
ودعت السلطات في غزة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه الأزمة.
واستفحلت المجاعة في جُل مناطق قطاع غزة لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني على التوالي على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في الخيام.
ويُشار إلى أن الحرب على غزة تسببت في تدمير المزارع كافة، التي كانت تنتشر في المناطق الزراعية التي يقع معظمها شرق وشمال القطاع، تلك المناطق التي سيطرت عليها قوات العدو الصهيوني وحولتها لمنطقة عازلة لا يوجد بها أي مظهر للحياة.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فإن أزمة الغذاء في قطاع غزة لا تزال الأكثر حدة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود ما يقرب من 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة.
ويحظر القانون الدولي الإنساني تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.. كما تمنع “الأمم المتحدة” استخدام التجويع كسلاح في النزاعات، بعد قرار من مجلس الأمن صادر عام 2018، وتعتبر ذلك “جريمة حرب”.
فيما تنص المادة الثامنة من نظام المحكمة الجنائية الدولية على أن “تجويع المدنيين عمدًا بحرمانهم من المواد الضرورية التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية الإنسانية” يعد جريمة حرب.
ويعتبر ذلك نوعاً آخر من أنواع العقاب الجماعي، وهو مرفوض وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المواد “33” و”55″ و”59″، وتُوجب المادة 27 على قوات الاحتلال بألا تجعل من المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية بأي حال من الأحوال نوعا من العقاب الجماعي ضد المدنيين بالمناطق المحتلة.
ويقول مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا: إن العدو الصهيوني يستخدم التجويع كسلاح منذ بداية عدوانه على غزة، وكان أول قرار اتخذه هو وقف إمدادات الغذاء والدواء والماء، وما دخل كان استثناءات بسيطة بعد ممارسة ضغط دولي.
ويضيف الشوا خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن التجويع أحد الأسلحة التي مورست ضد الشعب الفلسطيني، وما دخل من الطحين خلال الفترة الأخيرة هو ثلث الاحتياجات فقط، والتي تتزايد.. لافتًا إلى أن هناك شواهد على الأرض أن هناك حالات سوء تغذية شديدة بين الأطفال، وما يدخل القطاع لا يلبي سبعة في المائة من الاحتياجات الإنسانية للسكان.
ويُردف بالقول: إنه في ظل البرد القارس في خيام غزة، لا توجد مساعدات كافية وهذا واقع إنساني خطير يعيشه السكان.. مشدداً على أن العدو الصهيوني مُستمر في سياسة التجويع.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ردة فعل طفل في قطاع غزة لحظة تذوقه الموز لأول مرة في حياته، ظنها قطعة من الدجاج.
ويأتي تداول هذا الفيديو، في وقت لا تكف منظمات أممية وإغاثية عن التنبيه إلى المستوى المثير للقلق من الانعدام الحاد للأمن الغذائي في قطاع غزة.. فالعدو الصهيوني فرض ولا يزال قيودًا صارمة على إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة ضمن سياسة التجويع الممنهجة واضحة المعالم.
ولاقى مقطع الفيديو تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذا علق مدونون بالقول: “إسرائيل كيان شر واستبداد”.
وفي الوقت الذي تتفشى فيه المجاعة وغلاء أسعار السلع الغذائية في قطاع غزة، يقف الغزيون في الطوابير لا لتناول الدجاج المفقود ولا الخضار والفواكه، بل للحصول على رغيف من الخبز أو أي نوع من الطعام يسد رمق الحياة، وفي بعض الأحيان تنفد كميات الوجبات الغذائية المتوفرة، لتنتهي محاولات البعض بالحصول على طعام بالفشل بعد طول انتظار.
وألقى النقص الغذائي وسياسة التجويع الممنهجة بتأثيره على الرضع أيضًا، إذ حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من نقص إمدادات حليب الأطفال في غزة وقرب نفادها مما يعرض حياة آلاف الرضع للخطر.. فستة صناديق فقط هو ما تبقى من حليب الأطفال في القطاع، وفقًا للوكالة، في وقت يفترض أن يعتمد عليها ما يقرب من 8500 رضيع في القطاع للحصول على الحليب.
وعلى إثر ذلك، تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع سياسة التجويع الصهيونية في قطاع غزة، إذا قال مدونون: “يوم بعد آخر موت تلو موت، جوع وجوع، لا مأوى لا أمان.. هكذا هي أيام أهل غزة منذ أكثر من عام”.. متسائلين: “نستيقظ كل صباح ونحن نحمل معنا أسئلة حول ما سيأتي به اليوم، مثل هل سنجد طعاما نأكله؟ وإذا وجدناه فما هو الصراع أو المعركة التي سنواجهها للحصول عليه؟ هل سنكون جميعًا بأمان اليوم دون أن يتأذى أحد؟.
وبدعم أمريكي لامحدود يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر- سبأ