صدى البلد:
2024-07-11@22:41:24 GMT

المفتي: جنود مصر في رباط إلى يوم القيامة

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن القتال لا يكون إلا تحت راية الدولة وبصرها، لافتا إلى أن الدولة بمؤسساتها أو ولي الأمر هو من يقرر الدخول في حرب أو إنهاء الحرب قديما كان أو حديثا.

وبشأن الجندية ووظيفتها، صرح المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن وظيفتها تحقيق الاطمئنان والدفاع عن مقدرات الوطن والمساهمة في عملية بناء المجتمعات، منوها أن الجندية تدفع الاعتداء عن الأوطان والأفراد.

وقال مفتي الجمهورية: العلماء عليهم وظيفة مهمة؛ لأن وظيفة العالم إعلان الرأي الصائب الذي يتبناه، وبخصوص علاقة الجندي والعالم، فالأخير يساعد في رفع روح الجندي المعنوية، ويسانده بالدعم النفسي أيضا، الذي يعطيه القوة والدفعة المعنوية.

وشدد المفتي قائلا: الجندي المصري روحه المعنوية مرتفعة ويعلم أن كل المؤسسات الدينية تؤازره وتنصره، ولو استطاعت حمل السلاح من خلفه لفعلت، ونرسل برقيات تأييد ودعم للجيش المصري الأبي كل في موقعه، من أكبر قيادي حتى الجندي الذي يحمل السلاح.

واختتم: جنود مصر في رباط إلى يوم القيامة وهذا وعد رسول الله تعالى للجندي المصري، بالإضافة إلى أن النبي حمل بشرى للمدافع عن أرضه بقوله صلى الله عليه وسلم: (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله) رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفتي جنود مصر الدكتور شوقي علام نظرة العلماء الجندي المصري

إقرأ أيضاً:

تركوا جثثهم في الشوارع .. جنود بجيش الاحتلال: «قتلنا فلسطينيين لشعورنا بالملل»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعترف أفراد من الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين دون قيود، وبدافع «الملل»، وتركوا جثثهم في الشوارع، وسط غياب شبه كامل لضوابط إطلاق النار في الحرب على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت مجلة «تل أبيب +972» إن الجنود «مصرح لهم بفتح النار على الفلسطينيين حسب الرغبة تقريباً، بمن في ذلك المدنيون».

وكشفت مصادر من جيش الاحتلال، عن قيام الجنود الإسرائيليين بقتل المدنيين بشكل «روتيني» لمجرد أنهم دخلوا منطقة وصفها الجيش بأنها «محظورة».
وقال أحد الجنود الذي جرى تعريفه باسم «ب»، الذي قاتل مع القوات النظامية في غزة لعدة أشهر: «كانت هناك حرية عمل كاملة»، بما في ذلك في مركز قيادة كتيبته. وتابع الجندي: «إذا كان هناك (حتى) شعور بالتهديد، فلا داعي للشرح، ما عليك سوى إطلاق النار».
ويقول الجندي «ب»: «عندما يرى الجنود شخصاً يقترب (يجوز إطلاق النار على مركز كتلته (جسده)، وليس في الهواء)»، مضيفاً «يجوز إطلاق النار على الجميع، فتاة صغيرة وامرأة عجوز».
وقال يوفال غرين، وهو جندي احتياطي يبلغ من العمر 26 عاماً من القدس، وقاتل بصفته جزءاً من «لواء 55 مظليين» في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، والجندي الوحيد الذي تمت مقابلته، والذي كان على استعداد للتعريف باسمه، إنه: «لم تكن هناك قيود على الذخيرة، كان الناس يطلقون النار فقط لتخفيف الملل».

وقال الجندي الاحتياطي «س»، الذي قاتل في شمال غزة: «الناس يريدون تجربة الحدث (بالكامل). أنا شخصياً أطلقت بضع رصاصات دون سبب، في البحر أو على الرصيف أو في مبنى مهجور، لقد أبلغوا عن الأمر على أنه (نار عادية)، وهو الاسم الرمزي لعبارة (أشعر بالملل، لذا أطلق النار)».
وقال «م»، وهو جندي احتياطي قاتل في قطاع غزة، إنه عندما لا تكون هناك قوات إسرائيلية أخرى في المنطقة، فإن «إطلاق النار غير مقيد للغاية، مثل الجنون. وليس فقط الأسلحة الصغيرة: المدافع الرشاشة والدبابات ومدافع الهاون».
في حين أن إطلاق النار على «المستشفيات والعيادات والمدارس والمؤسسات الدينية، (و) مباني المنظمات الدولية» يتطلب تصريحاً أعلى، قال الجندي «أ»، وهو ضابط تحدث للمجلة الإسرائيلية: «عملياً، يمكنني الاعتماد على الحالات التي قيل لنا فيها ألا نفعل ذلك لإطلاق النار. حتى مع الأشياء الحساسة مثل المدارس، تبدو (الموافقة) كأنها مجرد إجراء شكلي».
وقال الجندي «أ»: «كانت الروح السائدة في غرفة العمليات هي: أطلقوا النار أولاً، واطرحوا الأسئلة لاحقاً. كان هذا هو الإجماع... لن يذرف أحد دمعة إذا قمنا بتسوية منزل بالأرض عندما لا تكون هناك حاجة لذلك، أو إذا أطلقنا النار على شخص ما».
وقالت الشهادات للمجلة الإسرائيلية إن جثث المدنيين تركت على طول الطرق، والأرض المكشوفة، لتتحلل أو تأكلها الحيوانات الضالة، مشيرة إلى أن الجنود في الجيش الإسرائيلي يخفونها فقط قبل وصول قوافل المساعدات الدولية.

وقال الجندي الاحتياطي «س»: «كانت المنطقة بأكملها مليئة بالجثث. هناك أيضاً كلاب وأبقار وخيول نجت من القصف، وليس لديها مكان تذهب إليه. لا يمكننا إطعامها، ولا نريدها أن تقترب كثيراً أيضاً؛ لذلك، أحياناً ترى كلاباً تتجول بأجزاء متعفنة من جسدها. هناك رائحة موت مروعة»، وقال الجندي: «إنه قبل وصول القوافل الإنسانية، تجري إزالة الجثث».
وتابع الجندي «س»: «تنزل جرافة من طراز (دي -9)، ومعها دبابة، وتقوم بتطهير المنطقة من الجثث، وتدفنها تحت الأنقاض، وتقلبها جانباً حتى لا تراها القوافل»، مشيرًا إلى أن «هناك وفيات أكثر مما يجري الإبلاغ عنه».
وتابع الجندي الاحتياطي: «كنا في منطقة صغيرة. كل يوم، يُقتل ما لا يقل عن واحد أو اثنين من (المدنيين) لأنهم كانوا يسيرون في منطقة محظورة، لا أعرف من هو إرهابي ومن ليس كذلك، لكن معظمهم لم يحملوا أسلحة».
ووفق التقرير، فمن بين 324 جندياً إسرائيلياً قتلوا في غزة، قُتل 28 جندياً على الأقل بنيران صديقة، وأفادت الشهادات بأن إطلاق النار غير المحدود كان مسؤولاً جزئياً عن العدد الكبير من الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران صديقة في الأشهر الأخيرة.
وشهد الجندي غرين بأن قواعد الاشتباك أظهرت «لامبالاة عميقة» بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ووفق الشهادات، فإن قواعد إطلاق النار لم تتغير حتى بعد أن قتل جنود إسرائيليون في الشجاعية 3 أسرى كانوا يلوحون بأعلام بيضاء في ديسمبر معتقدين أنهم فلسطينيون.
ويتذكر الجندي «ب»: «بالنسبة للرهائن، لم تكن لدينا توجيهات محددة».

قال غرين: «لقد سمعت تصريحات (من جنود آخرين) مفادها أن الرهائن ماتوا، وليس أمامهم أي فرصة، ويجب التخلي عنهم»، مضيفاً: «(هذا) أزعجني أكثر... إنهم ظلوا يقولون (نحن هنا من أجل الرهائن)، ولكن من الواضح أن الحرب تلحق الضرر بالرهائن، كانت هذه فكرتي حينها؛ واليوم تبين أن هذا صحيح».
كما أظهر التقرير أن هناك سياسة ممنهجة لإحراق منازل الفلسطينيين بعد احتلالها، وعندما احتل الجنود المنازل، شهد جرين أن السياسة كانت «إذا تحركت، عليك أن تحرق المنزل».
وأكد الجندي «ب»: «قبل أن تغادر، قم بإحراق المنزل - كل منزل»، «وهذا مدعوم على مستوى قائد الكتيبة، هذا حتى لا يتمكن (الفلسطينيون) من العودة، وإذا تركنا وراءنا أي ذخيرة أو طعام، فلن يتمكن الإرهابيون من استخدامها».
وقال غرين إن الدمار الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي في غزة «لا يمكن تصوره»، مشيراً إلى أن الجنود ينهبون أيضاً منازل الفلسطينيين، وأردف: «كثير من الجنود (عاملوا المنازل مثل متجر للهدايا التذكارية، ونهبوا كل ما لم يتمكن سكانها الفلسطينيون من أخذه معهم)».

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تستقبل مفتي الجمهورية.. صور
  • مفتي الجمهورية يهنئ المستشار أحمد عبود على توليه رئاسة مجلس الدولة
  • مفتي القدس يدعو المجتمع الدولي الى تحرك لوقف انتهاكات العدو بحق الأماكن المقدسة
  • جنود صهاينة يروون الفظائع التي ارتكبوها في غزة
  • شهادات 6 جنود إسرائيليين توثق فظاعات الاحتلال في غزة
  • مفتي القدس يحذر من اعتداءات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة
  • دريان عرض للاوضاع مع سفير ايطاليا
  • تركوا جثثهم في الشوارع .. جنود بجيش الاحتلال: «قتلنا فلسطينيين لشعورنا بالملل»
  • حكم تقسيط الفاتورة مع شركات التمويل الاستهلاكي.. مفتي الجمهورية يوضح
  • دريان استقبل القاضي الشيخ خلدون عريمط