شوقي علام يوضح دلالات ومعنى الحديث الشريف "انصر اخاك ظالما او مظلوما"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن معنى الحديث الشريف "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" يعني كف الظالم عن ظلمه والأخذ على يديه، لافتا إلى أن هناك مجموعة خارجة عن الوطن استباحت عدد من الفتاوى شوهت بها المفاهيم الصحيحة للدين.
وصرح المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن حماية الدولة الوطنية واجب شرعي، وهذا حكم أخذ من دلالة النصوص.
وقال مفتي الجمهورية: الدولة بحدودها وما فيها محمية وحمايتها واجب على كل فرد في المجتمع، لتحقيق الحماية وحب الوطن في قلب وضمير الابن الصغير.
وشدد المفتي قائلا: الولاء للأوطان من الواجبات الشرعية، وقيل إنه من الإيمان، لعلاقته الوطيدة بفطرة وغريزة الإنسان التي فطر الناس عليها، ولا ينكر ذلك - حب الوطن والاعتزاز به- إلا جاحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام قناة صدى البلد الإعلامي حمدي رزق
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.