هل تواجه إسرائيل حماس بالروبوتات؟ خبير يجيب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، حقيقة امتلاك إسرائيل "روبوتات" المخصصة لكشف الأنفاق في قطاع غزة.
وخلال حديثه في برنامج "الحكاية" الذي يُبث عبر قناة "إم بي سي مصر"، أشار "راغب" إلى أن الأنفاق تُشكل قضية معقدة بالنسبة لإسرائيل. وأشار إلى أن كتائب القسام التابعة لحركة "حماس" تمتلك صواريخ مضادة للدبابات تبلغ مداها 25 كيلومترًا، تغطي كامل مناطق غزة.
وأوضح أن التعامل مع مقاتلي "حماس" تحت الأرض (أي الأنفاق) يُعتبر مهمة شديدة التعقيد، وأوضح أن الحرب الدائرة تحت الأرض تُعتبر جحيمًا، حيث يحتاج المقاتل لمهارة وتعقيد كبيرين في التنقل والتعامل مع الظروف.
وأشار إلى أن الروبوتات يمكن أن تكشف وجود الأنفاق، لكنه أوضح أن فكرة أن تقوم الروبوتات بالهبوط داخل الأنفاق غير ممكنة، موضحًا أن الأشخاص هم الذين يتعاملون مع تلك الظروف في المناطق الأرضية والصعبة وأن الاعتماد على
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسات الاستراتيجية العميد سمير راغب برنامج الحكاية صواريخ مضادة للدبابات روبوتات
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن قرار الولايات المتحدة برفع الحظر عن الأسلحة من إدارة ترامب، خاصة القنابل الثقيلة التي استخدمت في بداية الحرب وأثرت على حوالي 83% من المستشفيات في غزة، كان خطوة كبيرة سمحت بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل، موضحا أن ترامب كان دائما داعما قويا لإسرائيل، مع العلم أن فريقه القيادي مرتبط بالكيان الصهيوني ويدعم الروايات الإسرائيلية.
رفع الحظر رسالة لحكومة نتنياهووأشار «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن رفع الحظر قد يكون إشارة أخرى على رغبة ترامب في دعم إسرائيل، وربما رسالة لحكومة نتنياهو للاستمرار في الحرب، لافتا إلى أن هذه الخطوة قد تشير إلى إمكانية عودة الحرب في غزة، ما يعكس احتمالا كبيرا في هذا الصدد.
وأكد الخبير الأمني، أن القضية لا تتعلق بما إذا كان نتنياهو يريد الحرب أم لا، بل أن هناك أزمة في حكومته والقيادة العسكرية، ما يساهم في تفكك الائتلاف السياسي ويؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، منوها إلى أن المعارضة طالبت باستقالة نتنياهو بعد توقف الحرب، لكن «الأخير» يبدو أن لديه طموحات سياسية قد تدفعه للاستمرار في منصبه، مشيرا إلى أنه لا يمكن استبعاد استمرار نتنياهو في الحرب بعد المرحلة الأولى.