أعلنت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إنها ستُضطر إلى وقف عملياتها هذه الليلة في غزة إذا لم يصل الوقود إلى القطاع على الفور.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة الإنسانية في غزة قد وصلت إلى نقطة غير مسبوقة، مؤكدة أن المستشفيات في غزة تتوقف عن العمل بسبب نقص الوقود والماء والكوادر الطبية والإمدادات.

أخبار متعلقة الصحة العالمية تفقد الاتصال بموظفيها في غزةبأغلبية ساحقة..الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية في غزةالأونروا: غزة "جحيم على الأرض"جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وذكرت أن تقنين الوقود في القطاع لا يستخدم سوى لتشغيل عدد محدد من المرافق، وأن المولدات ليست مصممة للعمل بشكل متواصل كما يحدث حاليًا بما قد يؤدي إلى تعطلها.

هذا وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن الإمدادات الحالية من الغذاء الأساسي في غزة تكفي لنحو 12 يومًا فقط.

وأشارت إلى أن المخزون الموجود لدى المتاجر من المتوقع أن ينفد خلال 5 أيام.

النازحون في غزة

ويبلغ عدد النازحين في الوقت الراهن أكثر من 1.4 مليون شخص منهم 590 ألفًا يحتمون بملاجئ الأونروا.

ويلجأ الناس إلى استخدام مياه الآبار، التي يرتفع فيها تركيز الملح بما يعرضهم لمخاطر صحية فورية.

ورُصدت حالات إصابة بالجدري المائي والجرب والإسهال، بسبب سوء الأوضاع واستهلاك المياه من مصادر غير مأمونة في غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نيويورك غزة غزة غزة غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة حرب إسرائيل على غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 70% من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة

الاقتصاد نيوز - متابعة

تسبّبت الحرب في غزة، والتي اندلعت قبل 15 شهرا، في دمار "غير مسبوق في التاريخ الحديث"، بحسب الأمم المتحدة.

وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية "يونوسات"، فإنّه حتى الأول من ديسمبر، تضرّر أو دمّر ما يقرب من 69 بالمئة من مباني قطاع غزة، أي ما مجموعه 170,812 مبنى.

وبدورهما، أحصى الباحثان الأميركيان كوري شير وجامون فان دين هوك، استنادا أيضا إلى تحليلات الأقمار الصناعية ولكن باستخدام منهجية مختلفة، 172,015 مبنى متضررا جزئيا أو كليا في القطاع حتى 11 يناير الجاري أي ما يعادل، وفق حساباتهما، 59,8 بالمئة من مباني القطاع الفلسطيني.

وبحسب تحليلات الأقمار الصناعية التي أجراها الباحثان الأميركيان، فإنّه في مدينة غزة الواقعة شمالي القطاع، والتي كان عدد سكانها 600 ألف نسمة قبل الحرب، تعرّض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني أو 74.2 بالمئة للقصف.

أما في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة والتي تعتبر أقلّ مدينة كبيرة في القطاع تعرّضت مبانيها لأضرار، فقد أظهرت تحليلات الباحثين أنّ 48.7 بالمئة من مبانيها تضرّرت بالقصف، مقارنة بنحو 33.9 بالمئة في أبريل.

وتعرّضت المنازل وواجهات المباني لدمار جزئي أو كلّي في هذه المدينة الواقعة على الحدود مع مصر والتي تنفّذ فيها القوات الإسرائيلية عمليات برية منذ مطلع مايو.

من جهتها، تقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90 بالمئة من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومترا مربّعا والواقعة على طول الحدود بين القطاع الفلسطيني وإسرائيل، "دمّرت أو تضرّرت بشدّة" على ما يبدو بين أكتوبر 2023 مايو 2024.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنّ إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عاما، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو (نحو 51.5 مليار دولار).

وبحسب صور التقطها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024، فإنّ 68 بالمئة من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت من جراء الحرب.

وفي محافظة شمال غزة بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79 بالمئة، وفي محافظة رفح 57 بالمئة.

أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية (بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين) فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ راوحت حتى مطلع 2024 بين 80 بالمئة و96 بالمئة، وفقا لتقرير نشره في سبتمبر مؤتمر الأمم المتّحدة حول التجارة والتنمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غزة
  • 8.30 بتوقيت القطاع .. وقف إطلاق النار في غزة يبدأ غدا
  • «الأونروا»: 15 طفلاً أصيبوا يومياً بإعاقات تستمر مدى الحياة
  • نواب بريطانيون يدعون إسرائيل للعودة عن قرارها حظر "الأونروا"
  • قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
  • كيف علّق الغزيون على اقتراب موعد حظر عمل أونروا؟
  • أسباب توقف المحرك فجأة عند تخفيف سرعة السيارة
  • الأمم المتحدة تعلن كمية المواد الغذائية "المنتظرة" خارج غزة
  • الأمم المتحدة: 70% من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية