اليوم الأكثر قسوة في فلسطين| 7 أحداث في 12 ساعة أربكت العالم وأشعلت الصراع
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كان يوم أمس الجمعة، الاسوا على الفلسطينيين وقطاع غزة منذ اندلاع الحرب على غزة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت أحداث اليوم تصعيدًا كبيرصا من جانب قوات الاحتلال التي وسعت من غزوها وعدوانها في فلسطين لأكثر من منطقة وبدات في الاجتياح البري جزئيًا لقطاع غزة.
وشهد أحداث الأمس وقائع ألهبت الصراع وأربكت كثير من الحسابات مع تمادي اسرائيل في تصعيدها وعدم الانصياع للمجتمع الدولي بوقف اطلاق النار وقصف المدنيين.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن شركات الاتصالات الفلسطينية أعلنت القصف الإسرائيلي دمر جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجى.
ومن ناحيتها قالت شركة الاتصالات الفلسطينية - جوال فى بيان لها : نأسف للإعلان عن انقطاع كامل وكافة خدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل.
وواصلت: فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الاخيرة بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب.
عزل غزة عن العالموأذاعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانًا قالت فيه ان قطع الاتصالات عن القطاع، يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة والعالم.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات وأحرار العالم إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين.
وقال البيان: نؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الصامد لن ترهبه هذه السياسات الفاشية ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وممارسة حقّنا في الحرية وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله.
قصف بري وبحري وجويومع استمرار القصف الجوي لقطاع غزة، اعلن التلفزيون الغسرائيلي ان القطاع يشهد قصف بري من الدبابات على القطاع، حيث أفاد أنه الاعنف منذ اندلاع الحرب.
وعلى جانب آخر شهد قطاع غزة قصف بحري بالبوارج العسكرية من اتجاه البحر، في الوقت الذي يجد فيه المراسلون الصحفيون صعوبة في نقل الاحداث بسبب قطع الاتصالات.
انتصار فلسطيني في بيت حانونأفادت قناة القاهرة الإخبارية ان فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت في التصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، مع وقوع اشتباكات عنيفة دارت على الارض.
المقاومة تصد هجوما بريًا وبحريًاأكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية، انه كانت هناك محاولات لدخول غزة عن طريق البحر، وجرت اشتباكات كبيرة بين أبطال المقاومة والمحتل، ولكنهم انسحبوا تحت غطاء جوي".
وأكمل،: "هناك حديث عن هجوم بري في الشرق والشمال، ولكن كتائب القسام أعلنت عن وجود مواجهات عنيفة في الميدان لمواجهة الهجوم البري".
حاملة الطائرات الامريكية تقتربوقالت وسائل إعلام إن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أيزنهاور قطعت أكثر من نصف المسافة وتقترب من المنطقة.
وفي الوقت ذاته قال مراقبون إن وجود حاملة الطائرات في هذه المنطقة لا يستهدف غزة فقط، وإنما روسيا والصين وتركيا واليمن أيضًا.
قرار اممي بوقف الحربوافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على مشروع القرار العربي بشأن غزة، وطالبت بـ"هدنة إنسانية فورية" بين إسرائيل وحماس، ووصول المساعدات وحماية المدنيين في القطاع المحاصر.
وجرى تمرير مشروع القرار "غير الملزم"، بتأييد 120 صوتاً، واعتراض 14 عضواً بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، بينما امتنع 45 عن التصويت.
كان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أعلن، الخميس، تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة نيابة عن المجموعة العربية بشأن غزة، وقال إن هذه الخطوة جاءت بعد فشل مجلس الأمن في التوافق حول مشروعي قرارين أميركي وروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي فلسطين بيت حانون حماس حاملة الطائرات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية
البلاد – رام الله
إنشاء إدارة الهجرة من غزة والتوسع في الاستيطان بالضفة ومواصلة الضغط العسكري الأقصى؛ 3 محاور يكثف الاحتلال الإسرائيلي العمل عليها لتهجير الفلسطينيين وتصفية الفضية.
وافق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر “الكابينت”، على اقتراح قدّمه وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء إدارة جديدة داخل وزارة الدفاع تتولى تنظيم وتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة “طوعا” إلى دول ثالثة.
وقال مكتب كاتس إن الإدارة الجديدة ستعمل على التحضير لتأمين وتنظيم مغادرة سكان غزة بشكل آمن ومنضبط، عبر توفير مسارات تنقل، وتدابير فحص للمسافرين في معابر محددة داخل القطاع، وتنسيق البنية التحتية اللازمة لتسهيل السفر برا وبحرا وجوا إلى وجهاتهم النهائية.
وذكر أن هذه الجهود تتم “بما يتماشى مع القوانين الإسرائيلية والدولية”، في إشارة إلى “طوعية” مغادرة غزة، رغم أن الاحتلال بتحويله منازل القطاع إلى أنقاض وتدمير الطرقات والمشافي ومصادر المياه والكهرباء وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والغذاء والوقود، جعل الحياة شبه مستحيلة، بما يعني أن المغادرة أصبحت طوعية “شكلًا” لكنها “قسرية” في واقع الأمر وحقيقته.
إلى ذلك، صادق “الكابينت” على مقترح للوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقضي بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات “مستقلة”، ويأتي هذا القرار في إطار مشروع يقوده سموتريتش من خلال “إدارة الاستيطان” التابعة لوزارة المالية التي يرأسها، وذلك بالتوازي مع المصادقة على عشرات آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، في خطوة تهدف إلى ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال.
وقال سموتريتش بعد قرار المصادقة: “إن هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية… نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات”، وأضاف “بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة، ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”.
وسبق وأصدر سموتريتش تعليمات بصفته وزير مالية الاحتلال، يوم 11 نوفمبر الماضي لـ “بدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية”، متعهدًا بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية، أمس الأحد، لليوم الـ 62 على التوالي، ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، وجرف 100 % من شوارع مخيم جنين وقرابة 80 % من شوارع مدينة جنين.
وميدانيا في غزة، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، في قصف الاحتلال المتواصل منذ فجر الأحد، على مناطق في القطاع خاصة محافظتي خان ويونس ورفح جنوبًا، في مواصلة لعدوان الاحتلال المتجدد على القطاع لليوم السادس تواليًا، مستأنفًا موجة القصف والاغتيالات وقتل المدنيين، بعد 57 يومًا من تهدئة هشة أنهتها إسرائيل من جانب واحد.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته استكملت تطويق حي تل السلطان في رفح، مشيرا إلى أن الهدف توسيع السيطرة الأمنية بجنوب غزة، وأمر سكان الحي بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة، محذرًا في الوقت عينه من التحرك بالمركبات والسيارات.
وتوعد نتنياهو الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيرا إلى أن تلك الغارات ليست إلا البداية، فيما لوح وزير جيشه كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق “حماس” كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 إسرائيليًا من الأحياء والموتى.