قائمة القتلى في غزة تضم أكثر من 600 طفل دون سن الرابعة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ضمت قائمة نشرتها مؤخرا وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأسماء القتلى الذين سقطوا في القطاع منذ بداية الحرب بين إسرائيل وغزة في السابع من أكتوبر الجاري، أكثر من 600 طفل دون سن الرابعة.
وأظهرت القائمة مقتل ما لا يقل عن 1500 طفل دون سن العاشرة، بما في ذلك 600 طفل دون سن الرابعة، وأكثر من 100 منهم تقل أعمارهم عن عام واحد، وفق تحليل للأسماء المنشورة، الخميس، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز".
وتجري وزارة الصحة في غزة تحديثاً دائما خلال اليوم لأعداد القتلى والإصابات في القطاع.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتقييم البيانات التي تم نشرها قبل قصف الجمعة.
وزارة الصحة في غزة تعلن نشر أسماء نحو 7 آلاف شخص "قتلوا بالغارات الإسرائيلية" نشرت وزارة الصحة التابعة لحماس، الخميس، تقريرا تفصيليا قالت إنه يضم أسماء وأرقام بطاقات هوية أكثر من 7000 فلسطينيا قُتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.وضمت القائمة الاسم والعمر والجنس ورقم الهوية لـ 6747 شخصا، وقالت الوزارة، الخميس، إن القائمة لا تشمل 281 شخصا إضافيا قتلوا لكن لم يتم التعرف عليهم.
وفي حين أنه ليس من الممكن التحقق بشكل مستقل من الأسماء المدرجة، إلا أن الصور والمقابلات مع الأطباء وعمال الإغاثة تشير، بحسب الصحيفة، إلى الموت والدمار على نطاق واسع في غزة.
ووجدت منظمة هيومن رايتس ووتش، التي أجرت تحقيقاتها الخاصة في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة في الماضي، أن أعداد القتلى تتفق مع أرقام الوزارة، بحسب ما يقول مدير المنظمة في إسرائيل وفلسطين، عمر شاكر.
وأضافت نيويورك تايمز أن العدد الكبير من الأطفال الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم، بلغ حوالي 40 بالمئة من مجموع القتلى، وأن هذا يتماشى بشكل عام مع ارتفاع نسبة الأطفال في سكان غزة، حيث يشكلون حوالي 47 في المئة من سكان غزة، وفقاً لليونيسف، وهي نسبة أعلى من معظم دول العالم، باستثناء أفغانستان وأجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وفي المجمل، ذكرت القائمة أن 2665 طفلاً قتلوا و2902 امرأة وفتاة. ولم يُدرج تاريخ الوفاة لكل فرد، لكن ملخصا منفصلا للوفيات صادر عن وزارة الصحة يشير إلى أن الحصيلة تزايدت في الأيام الأخيرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الصحة طفل دون سن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد أزمات الميزانية.. استقالة مدير عام وزارة المالية الإسرائيلية لـأسباب شخصية
أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن مديرها العام شلومي هيسلر، سيستقيل من منصبه عقب إقرار موازنة 2025 المتوقع الشهر المقبل بعد عامين قضاهما في المنصب، معللا ذلك "بأسباب شخصية ملحة".
وعين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، هيسلر، وهو محام، في المنصب في كانون الثاني/ يناير 2023، ولم يعلن عن اسم خليفة له بعد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال هيسلر الذي عانى من مشكلات طبية قبل بضعة أشهر لكنه تعافى ليبدأ العمل على ميزانية 2025: إن "العامين الماضيين كانا من أصعب الأعوام في تاريخ إسرائيل وتحديدا بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأضاف في بيان "بعد عامين، وانتهاء القتال العنيف في الحرب، يستطيع السكان العودة إلى منازلهم في الشمال والجنوب، وبعد إقرار الميزانية في الكنيست (البرلمان)، وبسبب ظروف شخصية، طلبت من وزير المالية إعفائي من منصبي".
وأضاف "عملت مع وزير المالية يدا بيد ويؤسفني جدا أنني مضطر إلى إنهاء دوري الآن".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هيسلر عارض عددا من سياسات سموتريتش.
وبسبب الحاجة إلى تعزيز الإنفاق على الحملتين العسكريتين في غزة ولبنان، اضطلع هيسلر بوضع خمس ميزانيات.
وبعد تأخيرات طويلة، وافق الكنيست هذا الشهر بأغلبية طفيفة على ميزانية 2025 في أول تصويت من ثلاثة قبل أن تصبح قانونا.
وتخضع الميزانية الآن لفحص اللجان البرلمانية ومن المتوقع الموافقة النهائية عليها الشهر المقبل.
وفي حالة عدم الموافقة على الميزانية بحلول 31 آذار/ مارس، فمن المتوقع إجراء انتخابات جديدة.
وقال سموتريتش إن هيسلر مهني من الطراز الأول "أقر خمس ميزانيات وأدار جميع أقسام الوزارة".
ويذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والحزب القومي اليميني الذي يرأسه عوتسماه يهوديت (القوة اليهودية) ويشغل 6 مقاعد في البرلمان، صوّتوا ضد الميزانية، ما أثار مناوشات كلامية مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني.
وقال بن غفير، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن حزبه لن يكون ملزما بمواقف الائتلاف، ومنها قانون الميزانية، وسيعمل بشكل مستقل.
وفي حديث موجه إلى سموتريتش، قال إن الحكومة لا بد أن تُقيل النائبة العامة حتى تتمكن من تنفيذ سياستها، وكتب أن الحكومة اليمينية عليها "إعادتها إلى منزلها" قبل أن تُسقط الحكومة.