ندد سياسيون ونواب برلمان بغرفتيه، بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء في غزة، واجتياح القطاع برا وبحرا، مع قطع التيار الكهربائي وشبكات الاتصال والإنترنت لعزل القطاع عن العالم، مؤكدين أن ما يحدث يعد انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدين على دور مصر والقيادة السياسية في المنطقة العربية لحلحلة الوضع في قطاع غزة.

وقال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تصاعد الأوضاع في غزة، واجتياح القطاع بري وبحري، وتعدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على المدنيين، انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وإصرار من قبل قوات الاحتلال على استكمال مخططها الإجرامي بإبادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية، حرب إبادة جماعية الهدف منها دفع المواطنين للنزوح جنوبا باتجاه سيناء، وهو ما لن تسمح به مصر مطلقا.

ازدواجية معايير المجتمع الدولي بين الشرق والغرب وسياسة الكيل بمكيالين

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القيادة المصرية تتحرّك بمسئولية والتزام، من خلال تمهيد وقف إطلاق النار وبناء الثقة بين مصر والمجتمع الدولي، مؤكدة أن أمنها القومي خط أحمر، مشيرا إلى أن جموع الشعب المصري من مختلف المحافظات، فوضت الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ على مقدرات الدولة المصرية.

بدورها قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر إن ما يحدث في غزة أكد ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي بين الشرق والغرب، وأنه يكيل بمكيالين، منوهة بأن الصمت الدولي تجاه اعتداءات قوات الاحتلال الوحشية بحق الفلسطينيين تسببت فب تبجح الكيان الصهيوني في اعتداءاته على أصحاب الأرض.

أمن مصر خط أحمر ولا تفريط في شبر واحد من أرضها

وجددت دعمها ومساندتها لقرارات القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بحفظ الأمن القومي المصري وحماية مقدرات البلاد، قائلة: «أمن مصر خط أحمر ولن نفرط قيادة وشعبا في شبر واحد من أراضينا من شمال البلاد إلي جنوبها»، كما جددت رفضها لدعوات التهجير القسري للفلسطينيين من القدس إلى الجنوب، والذي سيسفر عن تصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني.

ومن جانبه قال اللواء سيد الجابري، المحلّل السياسي والخبير الاستراتيجي، إنّ مصر أصبحت تملك زمام الأمور فيما يتعلق بالبحث عن حلول للأزمات العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وذلك من خلال سعيها لنشر السلام، ليس في المنطقة العربية فقط، وإنما في العالم بأكمله. وأضاف أن الدولة المصرية لم تتأخر أبداً في دعم القضية الفلسطينية، سواء في وقت السلم أو الحرب، حيث حرصت مصر على دعم القضية من خلال المساعدة في تأسيس منظمة «تحرير فلسطين» في عام 1964.

ومن جانبه قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن قطع الاتصالات والإنترنت والكهرباء عن القطاع، بالتزامن مع بدء الاجتياح؛ الهدف منه عزل القطاع عن العالم، في ظل صمت عالمي غريب، مؤكدا أن ما يحدث سيظل عارا يلاحق الجميع دون استثناء، خاصة أن ما تقوم به إسرائيل لا يعد دفاعا عن النفس كما تروج عالميا وإنما حرب إبادة جماعية الهدف منها دفع المواطنين للنزوح جنوبا باتجاه سيناء، وهو ما لن تسمح به مصر مطلقا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

صحة غزة تناشد المنظمات الدولية إرسال وفود طبية لمستشفيات شمالي القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن وزارة الصحة بغزة تناشد الهيئات والمنظمات الدولية والأممية بضرورة إرسال وفود طبية وجراحية إلى مستشفيات شمالي القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

مقالات مشابهة

  • 17 شهيدا في غزة والاحتلال يواصل حصار وتدمير شمال القطاع
  • حماس للعرب: كفاكم صمتا
  • 80 ألف شخص محاصرون شمال القطاع
  • تحذيرات فلسطينية من مخطط استيطاني للاحتلال في غزة
  • صحة غزة تناشد المنظمات الدولية إرسال وفود طبية لمستشفيات شمالي القطاع
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في النصيرات وسط القطاع
  • «القاهرة الإخبارية»: آمال المنطقة العربية حاضرة في وقف التصعيد بعد فوز ترامب
  • «العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض ”التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” ويؤكد على خصوصية القضية الجنوبية