المفتي: الجيش المصري وطني شريف لا يعتدي على أحد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
علق الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وصرح المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الوطن عبارة عن شعب يعيش فيه ومقدرات المجتمع والأرض التي نعيش فوقها، لافتا إلى أنه لكي يعيش المجتمع في استقرار فلابد من الحماية والدفاع عن المقدرات.
واستشهد مفتي الجمهورية بقول الله تعالى في شأن حماية مقدرات الدول قائلا: «وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ» (60).
وقال مفتي الجمهورية: الردع والقوة تجعل أي عدو يفكر قبل الاعتداء على أحد، معلقا: الجيش المصري جيش وطني شريف لا يعتدي على أحد، ويحمي هذه البلد، لأن كل من يؤتي تلك القوة الرادعة سيعود بالنفع على الوطن وحماية الأنفس.
وشدد المفتي: المقاصد الشرعية التي شرعها الله تعالى في كتابه لا يمكن أن تطبق إلا في ظل وطن حقيقي محمي بأفراد يدركون الأخطار التي تحيط بهم ويكونوا عونا ويدا واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفتي الجيش المصري شوقي علام حمدي رزق المقاصد الشرعية القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.