الصليب والهلال الأحمران: فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة جراء قطع الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباجين، مساء الجمعة، انقطاع الاتصال بزملائهم في قطاع غزة المُحاصر، جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وقال تشاباجين في تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "انقطع الاتصال بزملائنا في غزة جراء انقطاع الكهرباء، ونشعر بالقلق إزاء عدم قدرة الصليب الأحمر الفلسطيني على مواصلة تقديم الخدمات الطبية الطارئة".
ودعا الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق.
كما شدّد رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، على أن المدنيين في غزة يتعرضون لـ "أعنف" قصف يشهده القطاع على الإطلاق.
وتابع، في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نشعر بقلق عميق تجاه المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة".
يأتي ذلك بينما يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي شديد وصف بأنه "الأعنف" منذ بدء العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن "القوات البرية التابعة له ستقوم بتوسيع نشاطها هذه الليلة في قطاع غزة"، تزامنا مع قصف مكثف على القطاع، وانقطاع كامل الاتصالات والإنترنت.
وفي السياق، نقلت القناة "12" العبرية (خاصة) عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، لم تسمها، قولها إن ما يحصل في غزة الآن "ليس غزوا بريا بشكل رسمي".
وذكرت القناة ذاتها عن مسؤول أمريكي في البيت الأبيض، لم تسمّه قوله إن "الإسرائيليين يقومون بغزو محدود لقطاع غزة".
وتشنّّ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء في سجون الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة إسرائيلي حماس إسرائيل حماس غزة المقاومة الفلسطينية قصف إسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والهلال الأحمر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطاع الشحن البحري يتلقى ضربة جديدة وأسعار الشحن ترتفع 30% جراء الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية الثورة
الثورة /
قال تقرير نشره موقع “واينت العبري” أن قطاع التصدير والاستيراد الإسرائيلي تلقى ضربة جديدة، تمثلت في ارتفاع أسعار الشحن البحري 30 % دفعة واحدة، حيث قررت شركة “إم إس سي” MSC وقبلها شركة زيم الإسرائيلية وشركات دولية أخرى زيادة سعر شحن الحاويات إلى إسرائيل، على خلفية الحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، ما ضرب سلاسل التوريد وأشعل الطلب على الشحن الجوي.
وأعلنت شركة “إم إس سي” MSC مؤخرا اعتزامها رفع سعر الحاوية 40 قدماً (الأكثر شيوعًا) من 3000 دولار إلى 4700 دولار.
كما قامت إحدى الشركات برفع سعر الحاوية التي يبلغ طولها 40 قدماً من 3000 دولار إلى 4600 دولار.
ورفعت شركة Evergreen السعر من 3100 دولار إلى 4400 دولار. وذلك بحجة ارتفاع تكاليف النقل البحري والتأمين على الشحن البحري بسبب أزمة البحر الأحمر، وزيادة الطلب على الشحن. وفق التقرير.
واعتبر الموقع العبري قرار شركة زيم وشركات أخرى لشحن الحاويات، ضربة جديدة وموجعة للمستوردين والمصدرين الإسرائيليين، مؤكداً أن تداعيات هذه الضربة ستصل إلى المستهلكين، وستساهم في ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة وكذلك تلك التي يتم تصنيعها في إسرائيل وتستخدم المواد الخام المستوردة للإنتاج.
وأشار التقرير إلى أن قرار شركة “إم إس سي” وقبلها زيم رفع أسعار الشحن البحري يأتي بعد ارتفاع أسعار الشحن الجوي، حيث كشف موقعي و”اينت” و”مامّون”، عن زيادة بنسبة 30 % في سعر الشحن الجوي من قبل شركة نقل البضائع “تشالينجي”، (كال سابقاً)”.
وقال التقرير: إن “الزيادات في أسعار الشحن البحري والجوي ضاعفت من معاناة المستوردين والمصدرين الإسرائيليين منذ هجمات الحوثيين على سفن الشحن المارة من الشرق. وأجبرت الهجمات السفن على تجاوز مدخل البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى تأخيرات كبيرة في مواعيد التسليم وضربت سلاسل التوريد، بالإضافة إلى التأخير الناجم عن سلوك السفن طرقاً ملاحية طويلة تضاعف المخاطر والتكاليف”.
ونظراً للحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، يؤكد المستوردون والمصدرون الإسرائيليون أنه يتم نقل ثلث البضائع التي يتم استيرادها إلى إسرائيل عن طريق الجو، فيما تشير البيانات الرسمية، إلى أن شهر سبتمبر شهد انخفاضاً بنسبة 48 % في طيران البضائع على طائرات الركاب، لكن هناك زيادة في طيرانها على طائرات الشحن، ليتراجع إجمالي الواردات والصادرات جواً بنسبة 2.5 %.