خبير: إسرائيل تقلب الحقائق من أجل تحقيق أهدافها في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل مازالت تعمل في الوقت الحالي لتنفيذ مخططها لتحويل فلسطين لأرض بلا شعب حتى يتم احتلالها من قبل الكيان الصهيوني، موضحا أن ما يحدث في غزة هدفه استكمال المخطط، خاصة أن غزة الآن تمثل 1% مما تبحث عنه إسرائيل بعد استيلائها على فلسطين 48 وغيرها.
خبير في الشؤون الإسرائيلية يتحدث عن الوضع في غزة.وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة حول أحداث غزة، عبر قناة "سي بي سي"، أن أنطونيو جوتيريش مسؤول الأمم المتحدة يتم اغتياله معنويا في الوقت الحالي من أجل دفاعه عن الشعب الفلسطيني، موضحا أن إسرائيل تعمل على قلب الحقائق من أجل تحقيق أهدافها.
وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن المعركة في الوقت الحالي معركة وعي، ويجب أن يكون هناك مساندة للقيادة، لافتا إلى أنه يوجد أكثر من مليون ونصف يهودي غير معترف بيهوديتهم حتى الآن.
وأردف، أن نتنياهو يقتل شعبه بأفعاله إذ أنه يوجد 228 شخص إسرائيلي محتجز في قطاع غزة يقوم بقصفهم ويحاصرهم، ويمنع عنهم المياه والكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير الشؤون الإسرائيلية فلسطين غزة إسرائيل الكيان الصهيونى الوضع في غزة جابر القرموطي
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يتحدث عن 3 أهداف عسكرية في لبنان خلال الوقت الراهن
تحدث خبير عسكري إسرائيلي، عن ثلاثة أهداف عسكرية يعمل الجيش على تحقيقها في الوقت الراهن خلال الحرب المستمرة في لبنان، تزامنا مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وقال الخبير الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الطريقة التي يعمل بها الجيش في لبنان، تركز على الوصول إلى السلسلة من موقع القوة"، مضيفا أن "الحرب متعددة الجبهات والتي دخلت عامها الثاني، بدأت بالانحسار ببطء نحو نهايتها".
واستدرك بن يشاي بقوله: " لكن في الساحة اللبنانية هذا الانحسار بطيء بسبب تعثر التفاوض السياسي، ما يتطلب الاستمرار في المناورة ويؤدي إلى وقوع قتلى في صفوفنا"، منوها إلى أنه في قطاع غزة لا يوجد مسار واضح لاستعادة الأسرى أو إقامة إدارة مدنية بديلة عن حماس، لذلك يعمل الجيش في كل ساحة نشطة على تشكيل "اليوم التالي" من الناحية الأمنية.
وتابع قائلا: "من المهم ملاحظة أن إيران لم تقرر بعد، ربما بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، ما إذا كانت ستوجه ضربة انتقامية لنا وكيفية ذلك. ولذلك، فإن الأمور في الساحة الإيرانية والجبهات الأخرى لا تزال غير محسومة، لكن في لبنان وغزة، وأيضاً في الضفة الغربية، تتضح الصورة بشكل أكبر".
الهدف الأول
وأوضح أن أهداف الجيش الإسرائيلي الحالية في لبنان، تتمثل أولا في ممارسة ضغوط عسكرية لتعزيز اتفاقية شبيهة بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 مع ملحق إضافي، يتضمن بندا يسمح للجيش الإسرائيلي بالتدخل لفرض الاتفاق بالقوة بحال لم يقم الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بمسؤولياتهما.
وذكر أن "حزب الله ممثلا برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، يسعى من خلال حرب استنزاف ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، منع الحكومة اللبنانية من تقديم تنازلات لإسرائيل وتليين الموقف الإسرائيلي، وخاصة فيما يتعلق بنزع السلاح من منطقة التماس الحدودية والجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني".
وادعى بن يشاي أنه "تم تدمير 80 بالمئة من ترسانة الصواريخ التابعة لحزب الله، لكن ما تبقى لديه لا يزال كافيا لدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ يوميا".
ولفت إلى أن "جزء كبير من الجهد الإسرائيلي موجه الآن لإحباط نوايا حزب الله، باستخدام هجمات جوية مكثفة ومتكررة في الضاحية الجنوبية في بيروت، وفي مناطق أخرى ذات أهمية للطائفة الشيعية"، منوها إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تحريك قواته شمالا وغربا نحو خط القرى الثاني.
وأردف قائلا: "بموازاة ذلك، تعمل القوات البرية والجوية الإسرائيلية على تدمير منصات الإطلاق المتبقية، وخصوصًا الصواريخ قصيرة المدى التي تشكل الآن السلاح الأساسي المتبقي بيد حزب الله، ورفع معدلات اعتراض الطائرات المسيرة التي يستخدمها. ومن المتوقع أن ينخفض معدل إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل في الأيام القادمة".
الهدف الثاني
وفيما يتعلق بالهدف الثاني، قال بن يشاي إن "الجيش الإسرائيلي يسعى إلى تجهيز الأرضية في لبنان لليوم التالي"، مبينا أنه "من المفترض أن يمنع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل وجود حزب الله المسلح جنوبا وغربا لنهر الليطاني، وبالأخص في قرى الانطلاق، التي تحولت إلى قواعد حصينة لمقاتلي حزب الله".
وأوضح أن "القوات الإسرائيلية بدأت بهدم المنازل التي تستخدم كنقاط مراقبة نحو بلدة المطلة في الجانب الإسرائيلي من الحدود، والتي كانت بمثابة مواقع لرصد وجمع المعلومات استعدادًا لاقتحام البلدة".
الهدف الثالث
وأكد أن "القيادة العليا للجيش الإسرائيلي تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على معنويات واستعداد قوات الاحتياط، والتي تشكل غالبية القوة البرية المشاركة حاليا في جنوب لبنان"، مشيرا إلى أنه "في بداية الحرب، كانت نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط تصل إلى 130 بالمئة، لكنها انخفضت اليوم إلى 75 بالمئة، ويشير ذلك إلى تآكل المعنويات بسبب الضغط النفسي والاقتصادي على الجنود وأيضا على أسرهم".
وتطرق إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاول مواجهة هذه التحديات، عبر نشر "جدول المناوبات لعام 2025"، بهدف تقليص مدة خدمة الاحتياط السنوية إلى عدة أسابيع ثابتة، إلى جانب توفير الدعم المالي والنفسي للأسر المتضررة.
وختم قائلا: "الحل الأساسي لأزمة الاحتياط وللحفاظ على معنوياتهم يبقى في تجنيد المتدينين اليهود، وهو موضوع يُنظر إليه كوسيلة لتعزيز التضامن وتوزيع العبء بالتساوي على المجتمع".