سعيّد يجدد وقوفه مع الفلسطينيين ومظاهرات في تونس دعما لغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
جدّد الرئيس التونسي قيس سعيّد، دعم تونس الثابت للشعب الفلسطيني لاسترجاع حقه في كل فلسطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الجمعة بقصر قرطاج مع نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
ووفق بلاغ للرئاسة التونسية فقد تناول هذا اللقاء فشل مجلس الأمن الدولي في المصادقة على أي مشروع قرار يتعلق بالحرب الدائرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الذي يرتفع فيه عدد الشهداء والجرحى بالمئات على مرأى من العالم كله، وأكثر الشهداء والمصابين من الرضع والأطفال والنساء.
وأشار سعيّد إلى أن كل هذا يحدث تحت أنظار العالم والدول التي تدعم هذا الكيان الغاصب وساهمت في وضع ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وذكّر الرئيس التونسي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 المؤرخ في 10 من نوفمبر من سنة 1975 الذي أقرّ بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية على غرار نظام الفصل والتمييز العنصريين. وحتى إن تم إلغاء هذا القرار، إثر تغير التوازنات العالمية، في 16 من شهر ديسمبر 1991، من الجمعية العامة ذاتها، فإن الحركة الصهيونية زادت إمعانا في التقتيل والتنكيل والتهجير لأنها قائمة منذ نشأتها على التمييز العنصري وعلى اعتبار فلسطين وطنا قوميا لليهود. فقرارات الجمعية العامة لم تغير شيئا من طبيعة هذا الكيان الذي ارتكب أبشع المذابح قبل قرار التقسيم ولازال مصرّا على ارتكابها إلى اليوم سواء صدرت قرارات من مجلس الأمن أو توصيات عن الجمعية العام لمنظمة الأمم المتحدة.
كما ذكّر سعيّد بحق الشعب الفلسطيني بأن يقرّر مصيره بنفسه ومن حقه المشروع في أن يقاوم الاحتلال، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن عديد قوى التحرر في العالم من الاستعمار أو من الميز العنصري كانت تُعتبر حركات إرهابية، فالتحرر من الاحتلال عند الكثيرين إرهاب، أما قصف البيوت والمشافي وقتل الأطفال والنساء والتنكيل والتشريد صار من المفارقات دفاعا عن النفس.
كما أشار الرئيس سعيد إلى ضرورة أن تصدع تونس بموقفها عاليا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لأن الحق الفلسطيني لا يمكن أن يكون بضاعة في بتة دبلوماسية أو في سوق المزاد فيه صار مفضوحا لوضع خريطة جديدة لكل المنطقة ترسم فيها الحدود من جديد بالفتن في الداخل وبشتى أنواع الأسلحة من الخارج.
وأكّد سعيّد بأن تونس لن تتغيب عن التصويت كما فعلت سنة 1991 ولكن سيكون موقفها هو الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يستردّ أرضه كاملة وحقوقه المشروعة فيها وهي حقوق لن تسقط بالتقادم ولا بمزيد سقوط الجرحى والشهداء.
وبالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في قصف غزة هذه الليلة، فقد خرج مئات التونسيين إلى شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس دعما للمقاومة الفلسطينية ورفضا للعدوان.
وتواجه مناطق عديدة بقطاع غزة، مساء الجمعة، انقطاعا "كاملا" للاتصالات وسط قصف إسرائيلي "غير مسبوق"، وفق إعلام فلسطيني.
وذكرت قناة الأقصى الفلسطينية (تابعة لحركة حماس)، أن "جيش الاحتلال يكثف قصفه الجوي والبحري والبري نحو جميع مناطق غزة بشكل غير مسبوق".
وأوضحت أنه بالتزامن مع ذلك جرى "قطع الاتصالات بشكل كامل في القطاع".
وتخوض إسرائيل منذ 3 أسابيع، عملية عسكرية على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي دعم الفلسطيني فلسطين تونس دعم عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
3 جوائز تميز لشرطة دبي من "الجمعية الدولية"
حصدت القيادة العامة لشرطة دبي 3 جوائز تميز من جائزة "الجمعية الدولية لقادة الشرطة 2024"، والتي أعلن عن نتائجها خلال مؤتمر الجمعية المُنعقد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن الفوز بهذه الجوائز العالمية، يعكس التزام شرطة دبي بالابتكار والتطوير المستمر في تقديم أفضل الخدمات الأمنية للمجتمع.وأشار إلى أن شرطة دبي تسعى دائماً لتحقيق التميز في جميع المجالات، وتعد هذه الجوائز تقديراً واستحقاقاً للجهود المتواصلة التي يبذلها الموظفون في كل قطاعٍ من القطاعات الشرطية، كما أن هذا التقدير الدولي يعزز من مكانة شرطة دبي مؤسسة أمنية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي. استراتيجيات فعالة وقال اللواء عبد القدوس العبيدلي إن هذا الاستحقاق الدولي يؤكد قدرة شرطة دبي بتوجيهات من الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على تحديد استراتيجيات فعالة تساهم في تطوير الخدمات الأمنية والشرطية وتضعها في مستويات متقدمة، وفق أفضل الممارسات العالمية، الأمر الذي يساهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي المتمثلة في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع.
وتسلم طلبة شرطة دبي المبتعثين، الجوائز، حيث منحت الجمعية الدولية لقادة الشرطة، الرائد عبدالله الشحي، مدير إدارة المباحث الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، جائزة التميز عن الفئة الوظيفية، وذلك نظير جهوده الفعالة في مجال الابتكار والتطوير لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وإنجازاته الملموسة، وإشرافه على قضايا دولية كبرى، إلى جانب مشاركاته في لجان ومؤتمرات ومنتديات محلية وإقليمية ودولية، وأسلوب قيادته الفعال، واستعانته بأحدث التقنيات والأنظمة التكنولوجية لتعزيز الأمن والأمان في المجتمع، وتفانيه في أداء الواجب لتحقيق العدالة وإنفاذ القانون كما نالت شرطة دبي جائزتين في الفئة المؤسسية، وذلك عن كل من مبادرة "على دربك"، ومنصة التطوع ممثلة بمجلس الروح الإيجابية. خدمات مبتكرة وأطلقت القيادة العامة لشرطة دبي مبادرة "على دربك"، بالشراكة مع شركات التزود بالوقود في إمارة دبي، والهادفة إلى تقديم خدمات مبتكرة ونوعية، تلبي تطلعات الجمهور، عبر التسهيل على المراجعين وإسعادهم دون الحاجة للتوجه إلى مراكز الشرطة في دبي وتمكين أفراد المجتمع من الحصول على الخدمات الشرطية بطريقة سلسة ومرنة، ورفع مستوى سعادة المتعاملين عبر سرعة إنجاز متطلبات الحصول على التقارير والخدمات.
وتقدم مبادرة "على دربك"، والتي يترأس فريقها النقيب ماجد بن ساعد الكعبي، 7 خدمات تتمثل في تقارير الحوادث المرورية البسيطة، وتقارير الحوادث ضد مجهول، والتسويق لخدمات الشرطة، وخدمة تصليح المركبات، إلى جانب خدمة المعثورات والمفقودات، وخدمة "عين الشرطة" والإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية. منصة تطوع وتعد منصة التطوع التابعة لشرطة دبي رائدة في مجال التطوع، فقد بلغت عدد ساعات التطوع مليونين و254 ألفاً و761 ساعة نفذها موظفو شرطة دبي والمتطوعون الخارجيون من مختلف الجنسيات على مدار 5 سنوات، ممن سجلوا في الفرص التطوعية التي توفرها منصة شرطة دبي للتطوع.
ويعد مجلس الروح الإيجابية برئاسة فاطمة بوحجير، شريكاً رئيسياً بتوفيره فرصاً تطوعية للمتطوعين من موظفي شرطة دبي وأفراد المجتمع.
وتهدف فعاليات وأنشطة وبرامج مجلس الروح الإيجابية إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار بين أفراد المجتمع، واحترام الآخرين وتقبلهم، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية والاستفادة من الرياضة كأداة اجتماعية فعالة لاستغلال أوقات الفراغ، بما يعود بالنفع على الجميع.