على غرار أوكرانيا.. نشطاء يطالبون إيلون ماسك بتوفير خدمة ستارلينك في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بالتزامن مع بدء الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة وقطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، دشن نشطاء على منصة إكس وسما تحت عنوان#starlinkforgaza لمطالبة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بمد الإنترنت الفضائي إلى غزة.
وقال المشاركون في الحملة، إنه يجب على إيلون ماسك توفير إنترنت "ستارلينك" لسكان غزة، مثلما فعل مع أوكرانيا التي تعرضت لهجوم روسي مطلع العام 2022.
وأضاف المشاركون، أن توفير الاتصالات لسكان قطاع غزة هو واجب إنساني، في ظل الحرب على القطاع منذ ما يزيد من أسبوعين.
والجمعة أعلنت شركة جوال الفلسطينية، التي تمد قطاع غزة بخدمات الاتصالات، أن خدمة الاتصالات والإنترنت انقطعت بشكل كامل عن غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة.
وكان إيلون ماسك قد بدأ تقديم خدمات ستارلينك في أوكرانيا بعد فترة قصيرة من حربها مع روسيا وإغلاق خدمات الإنترنت الأرضية وشبكات الهاتف المحمول.
كما شحنت شركة ستارلينك نحو 20 ألف مجموعة من أطباق استقبال الإنترنت الفضائي وأجهزة التوجيه إلى أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
الرئيسان التركي والصومالي يبحثان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ويعتمد الإنترنت الفضائي على التقاط البيانات من أقمار صناعية مخصصة، ويتم نقلها عبر اتصال إنترنت بواسطة الكوابل، مثل: توصيل جهاز كمبيوتر على مستقبل فضائي.
وتصدر أوامر التصفح والتحميل عبر الأجهزة الأرضية، وتنفيذ عملية التحميل وجلب البيانات عبر الفضائي.
وتنفذ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. -
???????? I SUPPORT #StarLinkForGaza — do you? pic.twitter.com/PzY17LMGhW
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 27, 2023#GazaGenocide | #starlinkForGaza
لا كهرباء، لا غذاء لا ماء لا دواء.
الاتصالات والإنترنت انقطت بالكامل في غزة!
سكان #غزة يتعرضون لإبادة جماعية وسط أنظار العالم الصامت الذي لا يمنع عدوان وإرهاب إسرائيل! #GazaGenocide pic.twitter.com/fP0E8LjLcY
In the 21st century, Israel is committing genocide in front of the eyes of the whole world and we are all watching like watching a movie. Someone should stop this!!!#starlinkforgaza https://t.co/dVRmOlPNI5
— Reyhan Dincer inci???????? ???????? (@Reyhan_incii) October 27, 2023#starlinkforgaza pic.twitter.com/VZ0Jug5bVH
— RonyGeorges (@RGeorges99) October 27, 2023open satellite internet for #Gaza #Starlinkforgaza
— Mostafa abdelrahman (@Mostafa37414478) October 27, 2023#starlinkforgaza https://t.co/UWhpLnOKhG
— Taleb (@Taleb933) October 27, 2023اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: السعوديون حذروا بشدة من غزو إسرائيلي لغزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ستارلينك الاجتياح البري غزة انترنت إیلون ماسک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حلم البيت الأبيض.. كيف يخطط ماسك ليكون الرئيس القادم؟
في كواليس السياسة العالمية والتكنولوجيا المتطورة، تتصاعد التكهنات بشأن تحركات مدروسة تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير التكنولوجي إيلون ماسك. هذا الثنائي غير التقليدي قد يعيد تشكيل النظام العالمي بطرق غير مسبوقة، وسط تقارير عن محاولات لاحتكار الإنترنت وطموحات سياسية جريئة.
التطور الأبرز في هذا السيناريو هو أن إيلون ماسك أصبح الآن جزءًا من حكومة ترامب، حيث يتولى دورًا محوريًا في رسم السياسات التكنولوجية والاقتصادية. يُقال إن ماسك يشغل منصبًا استشاريًا رفيع المستوى يتيح له الوصول المباشر إلى دوائر صنع القرار، مما يمنحه نفوذًا سياسيًا غير مسبوق. هذا الدور الجديد يعكس تحالفًا استراتيجياً بين الرجلين، حيث يجمع بين رؤية ترامب السياسية ونفوذ ماسك التكنولوجي.
تشير مصادر مطلعة إلى أن قطع الإنترنت التقليدي قد يكون جزءًا من خطة مدروسة يديرها ماسك بالتعاون مع إدارة ترامب لتوسيع سيطرة “ستارلينك”، الشبكة التي توفر الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. هذه الخطة قد تتيح التحكم في البنية التحتية الرقمية العالمية، مما يهدد حرية الوصول إلى المعلومات ويحول الإنترنت إلى سلعة محتكرة تحت هيمنة واشنطن.
التقارير تحذر من أن "ستارلينك" ليست مجرد شبكة إنترنت، بل أداة متقدمة لجمع البيانات ومراقبة العالم، وهو ما قد يمنح ماسك نفوذًا عالميًا يتجاوز الحكومات. وإذا أضيف هذا النفوذ إلى القوة السياسية التي يمثلها ترامب، فإن العالم قد يواجه نظامًا رقميًا جديدًا يُدار من واشنطن عبر المال والتكنولوجيا.
العلاقة بين ترامب وماسك تبدو أكثر من مجرد شراكة سياسية. فكلاهما يمتلك رؤية تستهدف تعزيز النفوذ الأمريكي بطرق غير تقليدية. ترامب، الذي يسعى دائمًا لفرض سيطرته على الإعلام والسياسة، قد يجد في ماسك شريكًا مثاليًا لتحقيق أجندته. في المقابل، يمنح ترامب لماسك غطاءً سياسيًا ودعمًا تشريعيًا في الكونغرس، مما يفتح الباب أمام تمرير سياسات تخدم مصالح ماسك الاقتصادية.مع منصبه الجديد داخل إدارة ترامب، تتزايد التكهنات حول طموحات ماسك السياسية. التقارير تشير إلى أن ماسك قد يسعى لترسيخ نفوذه عبر تعديل الدستور الأمريكي، الذي يمنعه حاليًا من الترشح للرئاسة بسبب مولده خارج الولايات المتحدة. دور ماسك داخل الحكومة قد يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف.
ماسك، الذي يرى نفسه كقائد عالمي، يمتلك بالفعل قاعدة جماهيرية واسعة بفضل مشاريعه الرائدة مثل "تسلا" و"سبيس إكس". كما يعتمد على تقديم نفسه كمخلّص رقمي قادر على حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية عبر التكنولوجيا، مما يعزز شعبيته داخليًا وخارجيًا.
العلاقة بين ترامب وماسك تبدو أكثر من مجرد شراكة سياسية. فكلاهما يمتلك رؤية تستهدف تعزيز النفوذ الأمريكي بطرق غير تقليدية. ترامب، الذي يسعى دائمًا لفرض سيطرته على الإعلام والسياسة، قد يجد في ماسك شريكًا مثاليًا لتحقيق أجندته. في المقابل، يمنح ترامب لماسك غطاءً سياسيًا ودعمًا تشريعيًا في الكونغرس، مما يفتح الباب أمام تمرير سياسات تخدم مصالح ماسك الاقتصادية.
بينما تُعاد صياغة النظام العالمي في واشنطن، تجد أوروبا نفسها في موقف هش، حيث تبدو عاجزة عن اللحاق بالسباق التكنولوجي والسياسي. الدور الجديد لماسك داخل حكومة ترامب يعزز من مركزية القوة الأمريكية ويضع أوروبا على هامش المشهد الدولي.
الدول الأوروبية، التي كانت تمثل سابقًا صوت التوازن العالمي، تواجه الآن تحديًا وجوديًا. احتكار الإنترنت عبر “ستارلينك” قد يُجبرها على الاعتماد على واشنطن، مما يزيد من تبعيتها ويعمق شعورها بالتهميش في النظام العالمي الجديد.
تحركات ماسك وترامب لا تهدد العالم فقط، بل تعيد تشكيل موازين القوى على حساب دول بأكملها. الدول النامية ستجد نفسها في موقف ضعف أمام احتكار الإنترنت، وأوروبا التي كانت تمثل ركيزة القوة العالمية قد تدخل مرحلة التراجع التدريجي.
إذا صحت هذه التكهنات، فإن العالم مقبل على مرحلة جديدة تُدار فيها السياسة والاقتصاد عبر تحالفات بين رجال السياسة والأعمال. أوروبا تبدو وكأنها تحتضر، وأمريكا بقيادة ترامب وماسك تمضي في سحق أي مقاومة دولية. يبقى السؤال: هل يستطيع العالم مواجهة هذا التحالف غير التقليدي؟ أم أن الديمقراطية ستُختزل إلى أداة تخدم قلة قوية تدير العالم؟
وفي الختام، دعوني أقول: إلى من أحب… جهزوا الحمام الزاجل، لأننا قد نصبح يومًا بلا تواصل!