قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر، إنه كان هناك جهود دبلوماسية واستخباراتية تتم من أكثر من جهة لإرساء هدنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى هامش الهدنة يتم الحديث عن تبادل بعض الشخصيات من الأسرى.

وأشار عكاشة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،  إلى أن هذه الجهود الدبلوماسية لإرساء هدنة توقفت بعد إعلان إسرائيل القيام بالعملية البرية على قطاع غزة، مضيفا أن هناك تضرر كبير داخل القطاع بسبب قطع الاتصالات، معتبرا أن ما يحدث في قطاع غزة الآن ليس العملية البرية الكبرى.

 

حماس: وفاة أكثر من 50 شخصا من الأسرى لدى الحركة بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي عاجل| عمرو أديب: غزة لن تكون موجودة غدا "ما يحدث الآن هو الجحيم بعينه" مجزرة إنسانية لم يعرفها التاريخ 

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ما يمارسه الاحـتلال الغاشم الآن في غـزة هو إرهاب أعمى وانتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية وعلى العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا.

وقال شيخ الأزهر في تصريحات نقلتها فضائية "اكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها منذ قليل، "لن يرحم التاريخ كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء وكل من دعم استمرار هذا الإرهاب".

وأَضاف "واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حل فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يمارس ضده مجـزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلا لها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد عكاشة اسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.

وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".

واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.

وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.

وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.

ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".

مقالات مشابهة

  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • السيسي: استمرار الحرب في غزة مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • أونروا تكشف عن أزمة إنسانية مروعة في غزة
  • الصفدي: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • يحدث الآن.. طيران العدوان الأمريكي يشن سلسلة غارات على اليمن (أماكن الاستهداف)
  • غزة تحت الحصار والقصف : معاناة إنسانية تتجدد بين الأنقاض
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ