أقامته ميون ومسام في عدن.. اختتام معرض للصور عن "الانتهاكات في اليمن"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اختتمت منظمة ميون لحقوق الإنسان ومشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام يوم الجمعة 27 أكتوبر 2023م معرضا للصور الفوتوغرافية في مدينة عدن تحت شعار "لنتحرك معاً من أجل حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات".
المعرض الفوتوغرافي ركز على إبراز أنماط الانتهاكات والجرائم بحق الطفولة ضحايا تجنيد الأطفال وزراعة الألغام والمتفجرات لوضع الرأي العام المحلي والدولي أمام حقيقة الوضع المأساوي للطفولة في اليمن ولفت نظر الأمم المتحدة إلى خطورة استمرار تجنيد الأطفال وزراعة الالغام في اليمن.
وتضمنت فعاليات المعرض عرض أفلام وثائقية وفلاشات توعوية ومحتوى بصري ونصوص توضيحية دون عليها وقائع الانتهاكات بالزمان والمكان ونوع الانتهاك وأسماء الضحايا، كما تضمن بوسترات وصورا تعريفية بالحملة الدولية والتعريفية بالانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الطفل. .
وأوضح رئيس منظمة ميون في تصريح صحافي أن هذا المعرض يأتي استجابة للحملة الدولية التي أطلقها مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح تحت شعار (تحركوا من أجل حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات).
ونوه إلى أن هذا الجهد المشترك بين المنظمة ومشروع مسام يأتي في إطار الشراكات البينية الفاعلة للمنظمات والمشاريع العاملة على الساحة اليمنية وعرض وإبراز مساهمتهما الملموسة دفاعا عن حقوق الإنسان لاسيما الحق في الحياة.
وشهد افتتاح فعالية المعرض حضور ممثلين عن المفوضية السامية لحقوق الانسان في عدن وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ومنظمة هانديكاب انترنشيونال (HI) ومركز المدنيين في الصراع (CIVIC) الامريكي والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية وعدد من قادة منظمات حقوقية محلية وعدد من الناشطين وإلاعلاميين.
كما حظي افتتاح المعرض بحضور مديري مكاتب تنفيذية بالسلطة المحلية في عدن وممثل التحالف العربي في عدن العقيد محمد العنزي ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية العُليا في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اللواء هيثم قاسم طاهر وعدد من أعضاء اللجنة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.