محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل خدعت العالم وليس لديها خطوط حمراء في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إن إسرائيل حاولت إقناع العالم أنه لن يكون هناك تدخل بري، وأن العملية ستنتهي بمفاوضات، واستطاعت إسرائيل عمل مناورة كبيرة في هذا المسار، موضحا أن حماس إذا تم إطلاق سراح كل الأسرى سيبقى الهدف هو نفسه بالنسبة لإسرائيل، وبدعم من أمريكا التي أكدت أنه لا يوجد خطوط حمراء على العملية العسكرية في غزة.
وأضاف "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة للأحداث في غزة عبر قناة "سي بي سي"، أن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم أهم من أي شيء آخر، لافتا إلى أن كل ساعة ودقيقة تجنب الشعب الفلسطيني الضحايا والشهداء هي مكسب بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أن فلسطين لا تحارب إسرائيل وليست هي عدوة فلسطين، وإنما العدو هو الولايات المتحدة الأمريكية التي أنشأت إسرائيل من الأساس، ويوجد فارق بين القوة وحدود القوة، "للأسف ما حدث قد حدث في غزة، ولكن الآن يجب تركيز كل الجهود لوقف إطلاق النار أيا كان الثمن، ويجب أن يتم حفاظ دماء الشعب الفلسطيني".
وأردف، أن أعظم صور المقاومة بالنسبة للشعب الفلسطيني هي بقائه حيا على أرضه، "نحن نتفوق ديموغرافيا على إسرائيل، وكانت تحتاج فقط الشعلة لكي تنفذ مخططاتها والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ويتحدث في ذلك في مؤتمرات منذ عام 2000".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محلل سياسي فلسطيني إسرائيل غزة جابر القرموطي الشعب الفلسطيني فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العدوان على جنين لضمان بقاء سموتريتش بالائتلاف الحكومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، أن العدوان الإسرائيلي على جنين في الضفة الغربية يتزامن مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية تهدف إلى إرضاء وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، للحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي الإسرائيلي ومنع إجراء انتخابات مبكرة.
وأضاف أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن توقف العمليات العسكرية في غزة مع بداية سريان اتفاق التهدئة دفع جيش الاحتلال إلى تنفيذ عمليات خاصة في الضفة الغربية، وهو ما يعكس استراتيجية وأيديولوجية اليمين الإسرائيلي الذي يعتبر الضفة جزءًا من مخططه.
وشدد على أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو تحقيق أهداف استعمارية بالدرجة الأولى وتطبيق خطة "الحسم" التي أقرها الكنيست الإسرائيلي قبل العدوان الأخير على غزة، قائلا: "هذه العمليات تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وترسيخ الاحتلال الإسرائيلي من خلال ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية تحت مبرر التصدي للمقاومة."
وأوضح أبو رمضان أن الرأي العام الفلسطيني يقف موحدًا ضد الهجوم الإسرائيلي على جنين، ويعتبر هذه العمليات استمرارًا لسياسة الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.