يمانيون../
أُقيم في ملعب العلفي بمدينة الحديدة مساء اليوم، مهرجان فني وثقافي اكتظ بآلاف المشاركين، في إطار تعزيز التضامن وحشد الدعم والمناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.

وفي المهرجان رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات والرايات المعبرة عن الغضب الشعبي جراء مواقف وتخاذل أنظمة الدول العربية، تجاه ما يرتكبه العدوان الصهيوني الغاصب من جرائم ابادة جماعية بحق المدنيين في فلسطين وقطاع غزة.

وهتف المشاركون في المهرجان الذي شهد حضورا كبيرا، بشعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني وتأييد خيارات حركات الجهاد والمقاومة ايمانا بحقهم في التصدي لجرائم العدو الاسرائيلي وكل من يقف وراءه.

كما رددوا بصوت واحد هتافات تطالب بإعلان الجهاد كمشروع عربي اسلامي لنصرة فلسطين واستغلال الفرصة التاريخية التي تخوض فيها فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات بطولية نوعية في الرد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وطالبوا بأهمية التحرك والتكاتف الجماهيري لدعم الحملة الشعبية لمؤازرة ومساندة الشعب الفلسطيني ودعم فصائل المقاومة التي تواصل معركة “طوفان الأقصى” في طريق تحرير فلسطين والمقدسات ومواجهة الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 عام.

وأكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أن تضامن الشعب اليمني مع فلسطين والأقصى، تنطلق من ايمانه بأن هذه القضية تمثل القضية المركزية للأمة، وتجسيدا للمبادئ والقيم والهوية الإيمانية والعقيدة الإسلامية التي تحث على التكاتف والتلاحم ووحدة الصف في مواجهة العدو المشترك للأمة.

وجدد تضامن ووقوف أبناء الحديدة إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة وجهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة تحرير الأراضي المحتلة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار قحيم، الى المعايير الازدواجية لبعض الدول الغربية وأمريكا والكيل بمكيالين ومضاعفة معاناة ومظلومية الضحايا الفلسطينيين وتشجيع الكيان الصهيوني المنتهك لحقوق وأراضي الشعب الفلسطيني.

من جانبه نوه وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى أن محور المقاومة، يمثل الأمل الوحيد للشعوب للانتصار للحق العربي والإسلامي وحقوق الشعب الفلسطيني وردع الصهاينة، مؤكداً أهمية التحرك لإيقاف مخططات التطبيع مع كيان الاحتلال وترسيخ الوحدة الإسلامية لمواجهة العدو الغاصب.

ودعا إلى توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة مخططات العدو الصهيوني ومشاريعه في تهويد مدينة القدس واقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ومنع أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى الأماكن المقدسة.

واعتبر الدعم الأمريكي اللامحدود للعدو الصهيوني المحتل، خير دليل للعالم بأن الإدارة الأمريكية، هي الداعم الأول للإرهاب في العالم والفوضى في المنطقة العربية، لافتا الى أن ما تزعم به واشنطن من اهتمام بقضايا حقوق الإنسان، لا يمثل الحقيقة بل شعارات زائفة للتغطية على مشروعها الاستعماري للشعوب.

من جهته أشار وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة علي هضبان، إلى أن الشعب اليمني سيواصل التضامن مع أبطال المقاومة والجهاد في فلسطين، منوها بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بالاستعداد الكامل لخوض معركة الدفاع المقدس وتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة.

وبارك هضبان المعركة البطولية والتاريخية المتمثلة بعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني وما حققته من نتائج وانتصارات ميدانية، معتبرا هذه العملية فخر واعتزاز لأحرار العالم أجمع.

تخلل المهرجان الذي حضره وكلاء المحافظة محمد النهاري ومحمد حليصي وعلي قشر وعلي كباري وأمين عام النادي الأهلي محمد القادري، وقيادات محلية وتنفيذية وحشد من الشباب والرياضيين، قصيدة وفقرات متنوعة، معبرة عن القضية الفلسطينية وأهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية

 

 

الثورة / متابعات

باركت كل من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي وقعت صباح أمس، في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة.
وقالت “حماس” في بيان، إن هذه العملية ” تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة والقدس، من قتل وتدمير ونزوح قسري في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق على قطاع غزة، ومشاريع تفريغ الأغوار، وتدنيس المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.
ودعت “حماس” الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في شهر رمضان، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.
وشددت أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
فيما أكدت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، أن عملية الطعن بمحطة للحافلات بمدينة حيفا في الداخل المحتل، أمس الاثنين، رد طبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم وبخيار المقاومة.
وشدت حركة الجهاد في بيان على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، أمس الإثنين، مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بينهم حالات خطيرة؛ جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في حيفا قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قوات الاحتلال .
وكشفت هيئة البث الصهيونية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين.
بالمقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين.
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله من مخيم جنين، قبل عشرة أيام داخل سجن “مجدو” التابع للاحتلال
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ الأسير عبد الله هو المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 40 أسيرا من غزة على الأقل.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وفي طولكرم، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟