واشنطن: الضربات الامريكية في سوريا دفاع عن الذات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الجمعة، بأن الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع في سوريا كانت "دفاعا عن الذات". وقال كيربي في حديث لقناة ABC الأمريكية، إن "تلك الضربات كانت إلى درجة كبيرة في إطار الدفاع عن الذات. وأنتم تعرفون أن قواتنا ومواقعنا تعرضت لهجمات، أغلبها صاروخية، من جانب تلك الجماعات المدعومة من قبل إيران".
وذكر كيربي أن "مستودعات أسلحة كانت بين المواقع التي استهدفتها الغارات الأمريكية".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "إنهم كثيرا يضربون ردا على ذلك. وإذا حدث ذلك، فنحن بكل تأكيد سنعمل كل ما هو ضروري لحماية قواتنا ومواقعنا. وسنكون مستعدين لذلك".
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين قد أعلن في وقت سابق أن "الطيران الأمريكي شن غارات على موقعين في سوريا، قال إنهما استخدما من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران".
وأضاف أوستين أن "الضربات لا علاقة لها بالنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تضم قواعد روسية.. انفجارات ضخمة بمناطق ساحلية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هزت انفجارات ضخمة مناطق ساحلية في سوريا، التي تضم قواعد روسية وأخرى موالية لنظام الرئيس بشار الأسد، في وقت واصلت فيه إسرائيل حملتها الجوية المستمرة منذ أسبوع، مستهدفة منشآت عسكرية في أنحاء مختلفة من البلاد.
وفي تصريحات لمصادر سورية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجارات العنيفة التي وقعت في طرطوس كانت نتيجة ضربات متتالية من صواريخ أرض-أرض استهدفت مستودعات للأسلحة، مشيراً إلى أن هذه الضربات تعد من الأقوى في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في عام 2012. وأضاف المرصد أن هذه الانفجارات كانت قوية لدرجة أنها تم رصدها بواسطة جهاز رصد الزلازل الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الأحد.
وبينما أكدت إسرائيل أنها لا تسعى للصراع مع سوريا، فقد استهدفت ضرباتها الجوية يوم الأحد اللواء 23 للدفاع الجوي، إضافة إلى مستودعات أسلحة وقاذفات صواريخ ورادارات في مطار عسكري وقواعد في الثكنة 107.
في وقت لاحق، أفاد موقع Volcano Discovery لرصد الزلازل أن الزلزال الذي تم الإبلاغ عنه في سوريا كان بقوة 3.1 درجة وكان شعور به في مناطق عديدة.
منذ بداية الحرب الأهلية السورية عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا بهدف الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصةً تهريب الإمدادات العسكرية إلى حلفاء طهران مثل حزب الله في لبنان. وقد تواصل إسرائيل تنفيذ الضربات على منشآت الأسلحة ومراكز الأبحاث السورية في خطوة وقائية لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ من سوريا في المستقبل.
وفي تعليق له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن التطورات الأخيرة في سوريا زادت من تهديدات إسرائيل، مضيفاً أن البلاد تتخذ هذه الإجراءات من أجل "إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع الاستيلاء على عناصر إرهابية بالقرب من حدودنا".