السيسي: أرحب بالقرار العربي بالوقف الفوري للعنف في غزة ونأمل في الحفاظ على حياة المدنيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى بمشروع القرار العربي الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بالوقف الفوري للعنف في غزة وهو ما تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، متابعًا: نأمل أن نشهد قريبا وقف العنف في غزة والحفاظ على حياة المدنيين.
وقال الرئيس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: "أرحب بالقرار العربي الذي تبنته الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم بالوقف الفوري للعنف في غزة وهو ما تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار ونأمل أن نشهد قريبًا وقف العنف في غزة والحفاظ على حياة المدنيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس عبد الفتاح السيسي فی غزة
إقرأ أيضاً:
حسين هريدي: لقاء السيسي بزعماء الخليج فرصة لتوحيد الموقف العربي بشأن غزة
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اللقاء المنتظر بين الرئيس السيسي وزعماء دول الخليج إلى جانب العاهل الأردني، سيكون بالغ الأهمية؛ لأنه يمثل فرصة للقادة العرب لمناقشة الموقف العربي تجاه التطورات في قطاع غزة، مشيرًا إلى احتمال مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الاجتماع.
وأوضح هريدي، خلال مداخلة عبر «Zoom» في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، أن هذه القمة ستركز على بحث الموقف العربي من مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار واستعدادها للانخراط الجاد في المرحلة الثانية من التفاوض.
المرحلة الثانية يتم من خلالها الاتفاق على وقف دائم لإطلاق الناروشدد على أن هذه المرحلة تمثل نقطة محورية، حيث سيتم خلالها الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، مؤكدًا أنه بدون تنفيذ هذه المرحلة لن يكون هناك أي تقدم نحو المرحلة الثالثة، التي تشمل إعادة إعمار غزة.
وأضاف هريدي، أن الاجتماع سيناقش محورين أساسيين؛ أولهما آليات تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والثاني هو دراسة مشروع الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، التي ستُعرض لاحقًا على الإدارة الأمريكية لمناقشتها بشكل أوسع.
تهجير سكان غزةوفيما يتعلق بمقترح ترامب بشأن تهجير سكان غزة، أشار هريدي إلى أن الفكرة قوبلت برفض عالمي واسع، باستثناء تأييد إسرائيل، مُرجحًا إلى أن هناك تنسيقًا بين البيت الأبيض والائتلاف الحاكم في إسرائيل، معتبرًا أن هذا الطرح قد يكون وسيلة لصرف الأنظار عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.